جيولوجي أردني .. العالم دخل مرحلة جديدة ومتطرفة من أثار التغير المناخي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن جيولوجي أردني العالم دخل مرحلة جديدة ومتطرفة من أثار التغير المناخي، سواليف قال أستاذ علم_الجيولوجيا والبيئة محمد الفرجات إن العالم يدفع اليوم ثمن رفاهية الدول المتقدمة التي أدت إلى .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جيولوجي أردني .
#سواليف
قال أستاذ #علم_الجيولوجيا والبيئة محمد الفرجات إن العالم يدفع اليوم ثمن رفاهية الدول المتقدمة التي أدت إلى زيادة عمليات الاحتراق.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، اليوم الخميس، أن الاحتراق يؤدي إلى #انبعاث غاز #ثاني_أكسيد_الكربون في طبقات الجو العليا والذي يسمح لأشعة الشمس بالتكوّن على شكل طبقة في الغلاف الجوي وبالتالي ارتفاع درجات #الحرارة.
ولفت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أدى ذوبان الأقطاب الشمالية والجنوبية وارتفاع مياه البحار والمحيطات، وتشوه في #مناخ و #طقس معظم دول العالم، سواء بالجفاف أو ازدياد ظاهرة #الفيضانات و #السيول.مقالات ذات صلة
وأفاد بأن العالم دخل مرحلة جديدة ومتطرفة من اثار التغير المناخي، مشيرا أن تأثيراته أكبر على الدول الفقيرة مائيا كما هو حال الأردن، عبر تناقص كميات الهطول المطري.
وتابع: “شح مياه #الأمطار يؤثر على التنمية، ويؤثر على الأمن الغذائي في الأردن”، مبيناً أن التغير المناخي يؤدي إلى زيادة #التصحر وتدني إنتاجية التربة.
وتحدث عن حلول لمواجهة التغير المناخي، منها: الاتجاه العالمي نحو الاقتصاد الأخضر –الطاقة النظيفة-الذي يؤدي إلى تراجع أسباب التغير المناخي، والتكيف مع اثار التغير المناخي.
وبيّنَ أن العلم والتكنولوجيا لم يتوصلا حتى اللحظة إلى أي طريقة للحد أو منع موجات الحر و #الجفاف والبرودة، سوى التعايش معها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأذري أمام "COP29": نضطلع بدور بارز لمواجهة التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تضطلع بدور بارز ومفيد لمد الجسور بين الدول النامية والمتقدمة لمواجهة التغير المناخي.
وقال علييف ـ في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) المنعقد في العاصمة الأذرية باكو ـ إن اختيار أكثر من 100 دولة لتنظيم أذربيجان هذا المؤتمر يعد دليلا على الاحترام الدولي الذي تحظى به بلاده، مضيفا أن أذربيجان تمثل جسرا بين مختلف الأطراف الدولية.
وأوضح أن بلاده أطلقت مشاريع هائلة وحولت خريطة النقل والطاقة في أوراسيا، وذلك نتيجة تعاون مثمر مع شركائها لأشهر طويلة، مؤكدا أن أذربيجان دولة قوية ذات اقتصاد مستقل.
وتابع علييف قائلا إن "بلاده احتفلت منذ أربع سنوات بالانتصار في الحرب الثانية في قره باغ واستعادة سيادتها كاملة تماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن"، مضيفا أن باكو تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الدول النامية والمتقدمة.
وشدد على أن أذربيجان تؤيد تعددية الثقافات، مؤكدا أنه في أذربيجان يتمتع الجميع بحقوقهم بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو الاثنية وسط أجواء من التعايش السلمي المتناغم.
ولفت إلهام علييف إلى أن أذربيجان ستوقع خلال مؤتمر المناخ (COP29) اتفاقات مع المملكة المتحدة لبناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 240 ميجاوات في منطقة جبرائيل التي تم تحريرها من أرمينيا قبل أربع سنوات، موضحا أن هذا المشروع سيعزز الجهود الرامية إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في أكبر محطات النفط والغاز في باكو.
وقال الرئيس الأذري "من الآن وحتى عام 2030، نهدف إلى بناء محطات طاقة شمسية بقدرة 6 جيجاوات، لكن هناك مشاريع أخرى بقدرة تصل إلى 10 جيجاوات، إضافة إلى مذكرات تفاهم وعقود تم توقيعها بالفعل".
وأكد أن أذربيجان تتعاون مع الأسواق العالمية والشركاء الدوليين لتنفيذ مشروع طاقة شمسية أمني آخر يتمثل في "كابل البحر الأسود"، الذي سيساهم في تعزيز القدرة التكنولوجية في بحر قزوين..موضحا "أن هذا المشروع سيسمح بتوليد 4 جيجاوات إضافية من الطاقة الشمسية".
وأشار علييف إلى أن الأجندة تشمل أيضًا أمن الطاقة، قائلًا: "أنا أدرك أن هذا الموضوع قد لا يحظى بشعبية في مثل هذا المؤتمر، لكن يجب أن أتطرق إليه"، لافتا إلى أن أول بئر نفطي تم حفره في باكو كان عام 1846، وكذلك أول بئر نفطي في أعالي البحار تم حفره في بحر قزوين في منتصف القرن العشرين.
ونوه "بأنه في القرن التاسع عشر، أنتجت أذربيجان أكثر من نصف الإنتاج النفطي العالمي، وفي ذلك الوقت، كان يطلق علينا دولة نفطية، وكان الأمر مقبولًا..أما اليوم، فإن هذا المصطلح يشجب، وهو ما يعكس التغيرات في الثقافة العالمية"..مضيفا "اليوم، يمثل إنتاجنا النفطي 0.7% من الإنتاج العالمي، و0.9% من إنتاجنا الإجمالي".