دمشق – (د ب أ)- أكد الرئيس السوري بشار الأسد شكر بلاده للهند لموقفها الدائم تجاه القضايا العربية. وأضاف الأسد- خلال لقائه اليوم في دمشق وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية ف. موراليدهاران: “إن العلاقات التي تجمع سوريا والهند هي علاقات عميقة وتاريخية”، موجها الشكر للهند على مواقفها الموضوعية تجاه القضايا العربية وثباتها على هذه المواقف، وأيضا على مواقفها تجاه ما تعرضت له سوريا من حرب استهدفت سيادتها واستقلالية قرارها، وكذلك لدعمها سوريا في مواجهة الكارثة التي تسبب بها الزلزال الذي تعرضت له.

وبحسب بيان رئاسي، شدد الأسد على “أن مبدأ التوجه شرقا هو أحد أهم المبادئ التي ترتكز عليها السياسة السورية ليس فقط بالنظر للعلاقات الاقتصادية أو السياسية، وإنما أيضا بالنظر للقيم والمبادئ التي يقوم عليها الشرق الذي تشكل الهند جزءاً أساسياً منه، وهي ذات المبادئ التي نؤمن ونعمل على أساسها في سوريا”. وأشار إلى “ضرورة أن تكون العلاقات جيدة بين دول القارة الأسيوية؛ لأن الطريق الوحيد للغرب في سعيه للهيمنة، هو إثارة النزاعات والخلافات بين الدول، ولذلك فالمصلحة المشتركة تقتضي أن تكون العلاقات مستقرة بين دولنا كي يكون دورها فعالا في العالم الجديد متعدد الأقطاب الذي بدأ يتشكل”. ومن ناحيته، شدد وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي على “أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مجال التنمية”، وقال: “نحن حريصون على استمرار التعاون سواء في القطاع الطبي أو التعليمي”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

رتيبة النتشة: الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على استحالة وجود دولة فلسطينية

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على فكرة مفادها استحالة وجود دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية. وترى إسرائيل أن الحل لهذه القضية يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني.

وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتبر أن الدولة الفلسطينية لا مكان لها إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وأن الخصوبة الفلسطينية شكلت دائمًا تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد مرتبط بالتهديد القومي. وأوضحت أن إسرائيل عملت على مدار العقود الماضية لتقليص معدلات الخصوبة الفلسطينية بطرق متعددة، واليوم أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة تستهدف النساء الفلسطينيات، ليس فقط عبر القصف المباشر.

وأكدت، أن العديد من الضباط الإسرائيليين اعترفوا، من خلال وسائل الإعلام العبرية، بتفاخرهم بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات. وأشارت إلى أن أكثر من 12,000 امرأة استشهدت، إضافة إلى أكثر من 14,000 طفل، نتيجة لهذه الاعتداءات.

مقالات مشابهة

  • ‏القيادة العامة للإدارة الجديدة في سوريا تعلن تعيين أنس خطاب رئيسًا جديدًا لجهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية
  • خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • وزير لبناني: 85 ألف شخص وصلوا من سوريا إلى لبنان منذ سقوط نظام الأسد
  • رتيبة النتشة: الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على استحالة وجود دولة فلسطينية
  • محافظ بورسعيد يؤكد دعمه الدائم لذوي الهمم ووضعهم على قائمة أولوياته
  • وزير الخارجية: بحثت مع نظيري التونسي القضايا المشتركة في أفريقيا
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس
  • رئيس الإمارات ووزير خارجية تركيا يؤكد موقفهما الثابت تجاه استقرار سوريا
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد تمسك بلاده بوحدة سوريا واستقلالها
  • الفنانة السورية يارا صبري وزوجها يعودان إلى سوريا بعد سقوط الأسد (شاهد)