ريال مدريد يغلق الباب في وجه مودريتش
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
يعيش الكرواتي لوكا مودريتش أيامه الأخيرة كلاعب في صفوف ريال مدريد، حيث بات رحيله في نهاية الموسم الجاري "أمر حتمى" وذلك بعد تقلص أهميته مع الفريق الملكي.
وعانى مودريتش قبل تجديد عقده الأخير لموسم إضافي، على الرغم من تلقيه بعض العروض السعودية، ولكنه أراد مواصلة اللعب في أعلى المستويات، مع عدم توقعه أن يلعب دور الداعم فقط هذا الموسم، وذلك بحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية.
وأدى غياب تشواميني وكامافينجا في حصول لوكا مودريتش على المزيد من الدقائق مؤخرا، بالمقارنة مع عدد الدقائق التي نالها في بداية الموسم، ولكن بعد تعافي الثنائي الفرنسي سيتم تهميش النجم الكرواتي من جديد.
وأشارت صحيفة "سبورت": "انتهى وقت مودريتش مع الريال.. هذا الموسم سيكون الأخير للاعب الكرواتي في الفريق الملكي بعد حقبة ذهبية شهدت تتويجه ب5 ألقاب لدوري أبطال أوروبا".
وأردفت: "حاول كارلو أنشليوتي (مدرب ريال مدريد)، التعامل مع الوضع، ولكن من الصعب إقناع لاعب متوج بالكرة الذهبية بفقدان مكانه في التشكيل الأساسي، حتى لو بلغ من العمر 38 عاما".
ويستعد مودريتش الذي لم يكمل هذا الموسم 90 دقيقة في أي من المباريات ال13 التي خاضها في الدوري، للمشاركة في اليورو رفقة كرواتيا، ويرغب أنشيلوتي في أن يتحلى لاعبه بالصبر حتى نهاية الموسم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
برشلونة يُحطم إحصائية تاريخية ويساعد ريال مدريد!
مراد المصري (أبوظبي)
حطم برشلونة إحصائية بقيت صامدة طوال تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما أصبح أول فريق زائر يتأخر بهدفين عند الدقيقة 75 على الأقل، ثم ينجح بتحقيق الفوز في نهاية المباراة، وذلك خلال المباراة المثيرة التي تفوق فيها على بنفيكا 5-4.
وأصبح برشلونة ثاني فريق في تاريخ دوري الأبطال، يحقق الفوز رغم تلقي شباكه 4 أهداف، وهو الذي احتفل برفع رصيده إلى 18 نقطة، ليضمن حسابياً ليس فقط الوجود في دور الـ 16، وإنما الوجود في قائمة الفرق الثمانية المتأهلة مباشرة إلى هذا الدور.
وعلى الرغم من الصراع الأزلي بين برشلونة وريال مدريد، وانحياز مشجعي فريق العاصمة لمساندة الفريق البرتغالي، فإن فوز برشلونة على بنفيكا يعني تقديم خدمة لريال مدريد، بعدما توقف رصيد بنفيكا عند 10 نقاط، وبالتالي تعزيز فرصة «الملكي» في الوجود، ضمن قائمة الفرق الثمانية المتأهلة مباشرة إلى دور الـ 16، وذلك شرط فوزه في مباراتيه المتبقيتين مع بقية حسابات الفرق الأخرى.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟