كتب- محمد شاكر:
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لقد توقف تدفق المياه أعلى الممر الأوسط فى سد النهضة، وانتهى التخزين الرابع لحوالى 24 مليار م3، وإجمالى 41 مليار متر مكعب فى التاسع من سبتمبر الماضى.

وأضاف: منذ ذلك التاريخ تتدفق المياه أعلى الممر الأوسط، واستمرار التدفق لأكثر من شهر ونصف رغم فتح بوابتى التصريف فى 31 أكتوبر، 8 نوفمبر الماضى، يرجع إلى زيادة مسطح البحيرة إلى أكثر من 1000 كم2، كما أن متوسط كمية المياه التى تصل إلى سد النهضة من بحيرة تانا ومن تصافى الأودية فى حوض النيل الأزرق خلال ديسمبر حوالى 42 مليون م3/يوم.

وتابع: توقفت المياه لكن سطح الممر الأوسط مشبع بالمياه ويحتاج إلى عدة أيام لكى يجف قد تصل إلى عدة أسابيع للبدء فى أعمال الخرسانة للوصول إلى منسوبه النهائى 640 متر فوق سطح البحر بإجمالى تخزين 64 مليار م3. كما أنه من المتوقع غلق إحدى بوابتى التصريف خلال الأيام القادمة والاكتفاء بواحدة فقط لإمرار حوالى 25 مليون م3/يوم خلال شهر يناير المقبل.

وواصل: من المتوقع أيضا الانتهاء من جميع أعمال خرسانة سد النهضة خلال الشهور القادمة، إلا أن أعمال التوربينات الإحدى عشر المتبقية قد تستغرق عام أو عامين للتركيب والتشغيل.

وواصل: سوف تبدأ غدا السبت 16 ديسمبر 2023 أعمال الاجتماع الرابع والأخير فى أديس أبابا لاستئناف المفاوضات طبقا للبرنامج المتفق عليه للوصول إلى اتفاق خلال أربعة أشهر من 13 يونيو الماضى، والتى امتدت إلى أكثر من شهر.

وختم بقوله: لم تستطع الاجتماعات الثلاثةالسابقة إحراز أى تقدم بل طبقا للتصريحات المصرية فإنه يوجد تراجع فى الموقف الإثيوبى.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة مياه النيل سد النهضة اثيوبيا السودان وزارة الري أزمة سد النهضة طوفان الأقصى المزيد سد النهضة

إقرأ أيضاً:

الأمطار في كردستان.. هل تنقذ السدود أم ستفاقم أزمة المياه؟

بغداد اليوم - السليمانية

علق الخبير المائي والزراعي مريوان محمد مصطفى، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، على كميات الأمطار التي سقطت اليوم في مدن كردستان، ومدى مساهمتها في تخفيف معدلات الجفاف.

وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نسبة الأمطار ما تزال لم تحقق 15% من معدلات الأمطار في العام الماضي، ونحتاج إلى موجات مطرية من الآن وحتى نهاية الشهر الحالي".

وأضاف، "بسبب نقص سدود التخزين، فقد فقدنا كميات كبيرة من مياه الأمطار التي سقطت العام الماضي بكثرة، وخاصة في شهري آذار ونيسان، ولكنها تسربت إلى الوديان دون فائدة".

وأشار إلى أنه "نحن أمام أزمة حقيقية، وحتى الأمطار التي هطلت اليوم ما تزال دون المستوى المطلوب، ولا تصل إلى مستوى الطموح الذي وصلت له الكميات في العام الماضي. خاصة وأن معدلات التخزين في السدود ستتناقص في الصيف المقبل إذا لم تسقط كميات كبيرة من الأمطار تؤدي إلى امتلاء السدود، وتستفاد منها الخطة الزراعية الصيفية".

ويُعتبر كل موسم مطري عنصراً حاسماً في محاولة مواجهة أزمة المياه في الإقليم، خاصة بعد تأكيد المختصين على ضرورة تحقيق معدلات أمطار جيدة لضمان توفر المياه اللازمة للإنتاج الزراعي وحماية الأمن المائي في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • "التشخيص عن بعد" بالدقهلية تناظر 35 ألف حالة خلال 2024
  • الصندوق العربي للإنماء والبنك الدولي يناقشان أزمة المياه العاجلة
  • خبير: ترامب وجه رسائل واضحة للشرق الأوسط خلال حفل تنصيبه
  • الغندور يكشف كواليس تجديد عقد زيزو مع الزمالك.. وسر أزمة توقف المفاوضات
  • مخاوف من توقف خدمات المياه والصرف الصحي في عدن 
  • الأمطار في كردستان.. هل تنقذ السدود أم ستفاقم أزمة المياه؟
  • العزم: خسائر توقف نفط إقليم كوردستان تجاوزت 18 مليار دولار
  • خطر جديد يلوح في الأفق.. لبنان على أبواب أزمة مائية والأرقام تتحدث
  • لمحة من جرائم عصر محمد على
  • كونتي يكشف السر وراء تطور أداء نابولي