أفاد مراسل RT بمقتل المصور في "شبكة الجزيرة" الزميل سامر أبو دقة، مشيرا إلى أن جثمانه وصل إلى "مجمع ناصر" الطبي في خان يونس.

ولفت مراسلنا إلى مقتل 3 من عناصر الدفاع المدني أثناء محاولتهم إنقاذ الصحفي أبو دقة في خان يونس.

مقتل مصور "الجزيرة" سامر أبو دقة في خان يونس.

إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الأربعاء الماضي، ارتفاع حصيلة قتلى الصحفيين إلى 89 منذ 7 أكتوبر.

إقرأ المزيد غزة.. المكان الأخطر على الصحفيين بالعالم

وقبل حوالي أسبوع، أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين تقريرا، أحصى فيه مقتل 94 صحفيا وعاملا إعلاميا، بينهم 9 صحفيات، في عام 2023، مشيرا إلى مقتل 68 صحفيا منذ بدء النزاع في غزة، أي أكثر من حالة قتل واحدة يوميا.

من جهتها، أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" – في حصيلة مثيرة للتساؤل - عن مقتل 45 صحفيا عام 2023 ما يعادل نصف ما أعلنه الاتحاد الدولي للصحفيين في وقت سابق.

وأظهر التقرير السنوي للمنظمة أن فلسطين باتت أكثر الأماكن خطورة في العالم على الصحفيين.

وأشارت إلى مقتل 17 صحفيا أثناء ممارستهم مهامهم، 13 في غزة وحدها، إضافة إلى 3 صحفيين في لبنان، وفق تقرير المنظمة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدفاع المدني تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صحافيون طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام وفيات فی خان یونس أبو دقة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: العدو يقتل المواطنين ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب

الثورة نت/
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن العدو الصهيوني يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
وقال الدفاع المدني في بيان له اليوم السبت: إن جيش العدو يواصل قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.

وأوضح أن جيش العدو في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
وشدد على أن هذه الإجراءات التي ينتهجها العدو تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود العدو الصهيوني.

وأشار إلى أن طواقمه لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات انسحاب الجيش الصهيوني من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن “هياكل عظمية”، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخانيونس ورفح.

وذكّر بأن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكل الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية “جنيف” الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.

وأضاف: إن اتفاقيات “جنيف” واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث.. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.

وأشار إلى أن جيش العدو الصهيوني يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.

وقال: أمام هذه الجرائم التي يرتكبها العدو التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية “جنيف” الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الكيان الصهيوني بصفته القوة القائمة بالاحتلال باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على العدو الصهيوني لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الإنسانية.
كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على العدو الصهيوني لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.

مقالات مشابهة

  • بالصور | الدفاع المدني يحاول السيطرة على جحيم نيران مصنع العاشر
  • مسيرة وفاء لتضحيات شهداء الدفاع المدني في دورس
  • المطران رحمة ترأس قداسا على نية شهداء الدفاع المدني في دورس
  • ‏الدفاع المدني في غزة: 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يمنع إجلاء جثامين الشهداء
  • الدفاع المدني بغزة: العدو يقتل المواطنين ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب
  • الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
  • إنقاذ 60 مواطناً على طريق عيناثا - الأرز.. ونداء من الدفاع المدني
  • عاجل | مراسل الجزيرة: البعثة الأميركية إلى دمشق تلغي مؤتمرا صحفيا كان مقررا لأسباب أمنية
  • من مكان استشهاد نصرالله.. هذا ما تقوم به فرق الدفاع المدني (صورة)