«صحة سوهاج» تٌشارك في مؤتمر مكافحة الأمراض المعدية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ترأس الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي مؤتمر مكافحة الأمراض المعدية وخاصة المنقولة عبر نواقل الأمراض والمنعقد بالأقصر.
يأتي ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة والدكتورة أماني الحبشي رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأمراض المتوطنة والدكتور راضي حماد رئيس الإدارة المركزية لشؤون صحة البيئة وبحضور مديري مديريات الشؤون الصحية وفرق العمل الوقائي والعلاجي والرعاية الأساسية والرائدات الصحيات.
وتناول المؤتمر تسليط الضوء على الأمراض المعدية وخاصة المنقولة من خلال الحشرات ومن بينها والأكثر شيوعاً البعوض وذبابة الرمل والذباب الأسود والقراد والبق والبراغيث.
آليات مقاومة العدوة بسوهاجشدد «قنديل» على رفع الوعي المجتمعي بالأمراض المعدية وكيفية الوقاية منها ورفع الوعي الصحي للأسر المصرية، والحد من انتشار الأمراض المعدية ورفع كفاءة وتأهيل العاملين بالقطاع الوقائي وتحديث وتطوير الأدلة الاسترشادية للأعمال الوقائية والإجراءات القياسية للعمل بصورة مستمرة.
وقد صحة سوهاج بالمؤتمر الطب الوقائيوأشار وكيل وزارة الصحة بسوهاج إلى أن مديرية الصحة شاركت بوفد برئاسته، وضم كلا من مديري عموم الطب الوقائي والطب العلاجي والأمراض المتوطنة وصحة البيئة والرعاية الأساسية والإعلام والتثقيف الصحي والرائدات الصحيات.
ويأتي ذلك المؤتمر ضمن جهود قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة لرفع مستوي الكوادر الطبية بالمحافظات والتنسيق مع القطاعات والإدارات المعنية الأخرى وتطوير مستوى الأداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة سوهاج محافظة سوهاج الاقصر سوهاج وكيل صحة سوهاج مكافحة العدوى الأمراض المعدیة الطب الوقائی
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
تعيش ولاية فلوريدا الأمريكية حالة من الذعر والقلق بسبب ظاهرة غريبة ضربت الأجواء في المناطق المحيطة بها، حيث اجتاح الضباب الكثيف الممزوج برائحة كريهة ، ما أثار مخاوف 22 مليون مواطن في الولاية.
وقد أدى انتشار هذا الضباب السميك إلى تدني الرؤية بشكل كبير، مما جعل الخبراء يحذرون من تبعات صحية وخيمة قد تنجم عن هذه الظاهرة الغريبة،وذلك وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تجتاح فلوريداتسبب الضباب الكثيف ورائحته الكيميائية المزعجة حالة من القلق بين سكان الولاية، خاصة في المناطق القريبة من مدينتي جاكسونفيل وتالاهاسي. وفي هذا الصدد، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات مشددة من تدهور الرؤية في تلك المناطق، حيث توقع الخبراء أن يصل مدى الرؤية إلى أقل من ميل بحري واحد، خاصة مع حلول مساء يوم الثلاثاء الماضي. بعض الخبراء أشاروا إلى أن الرائحة الكيميائية قد تكون ناتجة عن تلوثات مسبقة في الهواء، الأمر الذي يزيد من المخاوف الصحية في المنطقة.
المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواءومع تصاعد هذه الظاهرة الغريبة، حذرت منظمة الصحة العالمية من الأمراض الخطيرة التي قد تنتج عن تلوث الهواء والضباب. أكدت المنظمة أن هذا التلوث قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات. ومن أبرز الأمراض التي قد تتسبب فيها الجسيمات الدقيقة الناتجة عن تلوث الهواء هي السكتات الدماغية، أمراض القلب، سرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض التنفسية الحادة والمزمنة.
تلوث الهواء يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، كما حدث في عام 1952 حين تسببت موجة الضباب الكبرى التي اجتاحت لندن في وفاة أكثر من 12,000 شخص نتيجة للأضرار التي لحقت بالجهاز التنفسي.
أثر الضباب والملوثات على الفئات الضعيفةكما نبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأطفال ومرضى القلب والجهاز التنفسي هم الأكثر تأثرًا بالضباب والملوثات في الهواء. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الملوثات تؤدي إلى التهاب في القصبات الهوائية وضيق التنفس، مما يزيد من حالات الوفيات الناتجة عن نقص الأوكسجين في الجسم.
وفي السياق نفسه، أضافت المنظمة أن مستويات الأوزون المرتفعة تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية في مناطق التلوث، مما يشكل تهديدًا إضافيًا على صحة المواطنين.
تلوث الهواء الداخلي: مشكلة صحية أخرىبعيدًا عن تأثيرات الضباب، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 2.6 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم يتعرضون لمستويات خطيرة من تلوث الهواء داخل المنازل، نتيجة لاستخدامهم نيران مكشوفة ملوثة أو أفران بسيطة تعمل بالوقود التقليدي مثل الكيروسين والفحم لأغراض الطهي والتدفئة. هذا التلوث الداخلي يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة مثل الأمراض التنفسية والأمراض القلبية.
الأرقام المرعبة: الوفيات المبكرة جراء تلوث الهواءبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء، سواء في الخارج أو داخل المنازل، في وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا حول العالم. هذا الرقم المروع يسلط الضوء على خطورة الوضع ويؤكد ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من هذا التلوث في جميع أنحاء العالم.
مصادر تلوث الهواء: منازلنا والأنشطة اليومية
وفيما يتعلق بمصادر تلوث الهواء، كشفت المنظمة عن عدة عوامل تساهم في تدهور جودة الهواء، مثل:
استخدام الطاقة في المنازل: خاصة أثناء الطهي والتدفئة باستخدام مصادر طاقة ملوثة.
المركبات: التي تساهم بشكل كبير في انبعاث الغازات السامة.
توليد الطاقة: التي قد تنتج عنها ملوثات عديدة.
الزراعة: بما في ذلك حرق النفايات الزراعية.
الصناعة: حيث تسهم المصانع في إطلاق ملوثات متنوعة في الهواء.