أستاذ علاقات دولية: أمريكا تناور في غزة لكسب وقت أكبر لصالح الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، تعكس نوعاً من الرؤية الأمريكية المتمثلة في الدعم الإسرائيلي المطلق غير المشروط، لكن على صعيد آخر الرؤية الأمريكية تثبت على المستوى الاستراتيجي في الشرق الأوسط أنها ما زالت هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتحكم في المعادلة السياسية والأمنية بالشرق الأوسط.
وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، يرجع ذلك إلى ما حدث في الفترة القصيرة الماضية من خصم رصيد الولايات المتحدة الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط بسبب دعمها المطلق لإسرائيل، ومن ثم سيخصم من رصيدها لصالح منافسيها التقليديين وهي روسيا والصين، وظهر ذلك بجلاء في حفاوة الاستقبال التي حدثت مؤخرا للرئيس الروسي في الإمارات والسعودية.
تحقيق المزيد من سياسة الأرض المحروقةوأشار إلى أن الولايات المتحدة تناور بتصريحاتها خلال الفترة الحالية، وتتعمد إظهار نوع ما الاختلاف بين إدارة جو بايدن والسياسات الحالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن في المجمل كل ذلك أوراق تلعب بها أمريكا بهدف استهلاك وقت أكبر لتحقيق المزيد من سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها إسرائيل خلال الوضع الراهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأراضي المحتلة إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير: عقوبات أمريكا على الاحتلال الإسرائيلي بسبب العنف في الضفة «ديكورية»
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ العقوبات التي فرضتها وزارة الخارجية الأمريكية على كيانات إسرائيلية بسبب العنف في الضفة الغربية تأثيرها محدود.
سياسة إجرامية توسعيةوأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، قائلا: «الأمريكي يفرض عقوبات أو الأوروبي أو البريطاني، لكنه لن يؤثر في السياسة الإجرامية التوسعية، وهذا الافتئات على حقوق الفلسطينيين والتعدي والانتهاك».
وتابع: «العقوبات الأمريكية تجميلية وديكورية، لكنها لن تثني هؤلاء المتطرفين المستوطنين لأنهم مدعومون من الحكومة والكنيست والدولة الإسرائيلية.. أين العقوبات على السياسات الكلية، وعلى الحكومة الإسرائيلية نفسها؟».
ضرب البرنامج النووي الإيرانيوواصل: «بالنسبة إلى تصريح بنيامين نتنياهو بضرب جزء من البرنامج النووي الإيراني، فإن ما خفي كان أعظم والمستور أكثر من المعلن، فإسرائيل عندما ضربت المفاعل النووي العراقي لم تستأذن أحد، ولكن إيران قطعت كل هذه الأشواط والسنوات، وخطت خطوات واسعة على مدار 20 عاما، وبالتالي، حتى لو كان هناك ضربات لحقت بالبرنامج فإنها محدودة ولن تؤثر على قدرات البرنامج النووي الإيراني الطموح».