فراشهم الأرض وسقفهم السماء.. ضحايا العدوان في غزة هاربون من توحش القصف إلى برد الشتاء (ملف خاص)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
«دثرونا بدعائكم ولا تنسونا فى ضجيج المعركة»، لسان حال كل نازح فى قطاع غزة، ظن البعض أنه راوغ الموت وتمكن من النجاة بحياته بعيداً عن صواريخ الاحتلال وقذائف دباباته، ورصاص مجنديه، إلا أن نوعاً آخر من المعاناة كان يكمن فى مخيمات النزوح بخان يونس ورفح جنوبى القطاع، فشعب غزة الذى يعيش على ساحل المتوسط، ويطلق على أحد أحيائه «مخيم الشاطئ» إمعاناً فى حب البحر ونسيمه، أصبحت المياه هى أمله وأكبر مخاوفه، فمن رحلة مضنية للبحث عن شربة مياه فى الشمال إلى سيول جارفة لمخيمات «أونروا» المكتظة فى الجنوب.
«الوطن» تستعرض معاناة النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم فى شمال ووسط قطاع غزة وأصبح فراشهم الأرض وسقفهم السماء وغذاؤهم الطعام الفاسد، كما تسلط الضوء على الخطط التى تتبعها وكالة «الأونروا» لحماية المدنيين من برد الشتاء، والمبادرات الشبابية التى ابتكرت مشاريع ونظمت مجموعات لتوزيع المياه وتوفير الغذاء والملابس السميكة لحماية الغزاويين من خطر الأمطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى ضحايا العدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق
قالت حركة حماس إن القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى، مؤكدة أن القصف الإسرائيلي يعكس عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق.
وأكدت حماس أن نتنياهو يسعى لاستئناف العدوان وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة.
وطالبت حماس بإلزام الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني بجميع بنوده وبدء مفاوضات المرحلة الثانية.