«دثرونا بدعائكم ولا تنسونا فى ضجيج المعركة»، لسان حال كل نازح فى قطاع غزة، ظن البعض أنه راوغ الموت وتمكن من النجاة بحياته بعيداً عن صواريخ الاحتلال وقذائف دباباته، ورصاص مجنديه، إلا أن نوعاً آخر من المعاناة كان يكمن فى مخيمات النزوح بخان يونس ورفح جنوبى القطاع، فشعب غزة الذى يعيش على ساحل المتوسط، ويطلق على أحد أحيائه «مخيم الشاطئ» إمعاناً فى حب البحر ونسيمه، أصبحت المياه هى أمله وأكبر مخاوفه، فمن رحلة مضنية للبحث عن شربة مياه فى الشمال إلى سيول جارفة لمخيمات «أونروا» المكتظة فى الجنوب.

«صوت المطر» بات هاجساً يراود سكان القطاع، ليصبح بمثابة موسيقى مزعجة تقض مضاجعهم، إلا أنهم لا مأوى لهم حتى وإن غرقوا تحت السيول سوى البقاء فى أماكنهم، لتنكشف فصول أخرى من المعاناة عقب تسرب مياه الصرف الصحى إلى الشوارع والمخيمات بعد تدمير غارات الاحتلال الشبكات والبنية التحتية، لتنتشر الأمراض الجلدية والتنفسية بين الأطفال والنساء وكبار السن، الذين باتوا مهددين بفقد حياتهم بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن العمل.

«الوطن» تستعرض معاناة النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم فى شمال ووسط قطاع غزة وأصبح فراشهم الأرض وسقفهم السماء وغذاؤهم الطعام الفاسد، كما تسلط الضوء على الخطط التى تتبعها وكالة «الأونروا» لحماية المدنيين من برد الشتاء، والمبادرات الشبابية التى ابتكرت مشاريع ونظمت مجموعات لتوزيع المياه وتوفير الغذاء والملابس السميكة لحماية الغزاويين من خطر الأمطار.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى ضحايا العدوان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة بغزة: تشريح جثث مسعفي رفح يؤكد استهدافهم المتعمد ودفنهم في حفرة

كشف مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، أن تقرير تشريح جثث المسعفين الذين استشهدوا في رفح، يؤكد بشكل قاطع أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت استهدافهم ودفنهم في حفرة عميقة، في جريمة تفضح زيف الرواية الإسرائيلية بشأن ملابسات استشهادهم.

وأوضح المسؤول الصحي أن نتائج التقرير الطبي دحضت بشكل كامل مزاعم الاحتلال، وأثبتت أن الضحايا لم يقتلوا عرضا، بل جرى استهدافهم بطريقة ممنهجة أثناء أداء واجبهم الإنساني.

وأضاف أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الوضع الصحي الكارثي في قطاع غزة، ويحول دون تقديم الرعاية الطبية للمرضى والجرحى، في ظل شح الأدوية ونقص الإمكانات.

وأكد أن الكوادر الطبية في غزة "غارقون مع الضحايا والجرحى"، ويواجهون صعوبات جسيمة في ملاحقة الاحتلال قضائيًا بسبب استمرار العدوان وتدهور الأوضاع الإنسانية.

ولفت إلى أن القطاع الصحي فقد أكثر من 1400 من الكوادر الطبية منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في حصيلة صادمة تعكس حجم الاستهداف المباشر للمؤسسات الصحية والعاملين فيها.

وأشار إلى أن عداد الشهداء يواصل الارتفاع في ظل عودة شبح المجاعة التي بدأت تفتك بسكان القطاع المحاصر، مع تصاعد أعداد الضحايا نتيجة نقص الغذاء والماء والدواء.

وفي السياق ذاته، أوضح أن أكثر من 13 ألف مريض في غزة ينتظرون بفارغ الصبر الحصول على تصاريح للسفر من أجل تلقي العلاج خارج القطاع، وسط تعنت إسرائيلي في فتح المعابر.

وتواجه المنظومة الصحية في غزة انهيارا وشيكا، بينما يقف المجتمع الدولي عاجزًا أمام الجرائم المرتكبة بحق الكوادر الطبية والإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يخطط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت استشهاد 63 أسيرا وأكثر من 16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على قطاع غزة حماس ونتنياهو يصعدان الضغوط المتبادلة وهذا ما يجري داخل إسرائيل الأكثر قراءة بالفيديو: مجزرة الشجاعية - 29 شهيدا وأكثر من 50 مصابا في قصف مربع سكني غزة: 36 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية محدث: الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة قمتا الاهتمام عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 51,065 شهيدًا
  • صحة غزة: إرتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 51,065 شهيدا و116,505 إصابة
  • 51065 شهيدًا و116505 مصابين ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023
  • شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال حي التفاح شرق مدينة غـ.ـزة
  • الصحة الفلسطينية: 51025 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي
  • استشهاد 19 فلسطينيًا في القصف المستمر على قطاع غزة
  • الصحة بغزة: تشريح جثث مسعفي رفح يؤكد استهدافهم المتعمد ودفنهم في حفرة
  • حماس: قوات الاحتلال تستهدف آبار المياه ومحطات التحلية ومراكز توزيع الطعام
  • أكثر من 51 ألف شهيد في غزة.. وفزع أممي إزاء القصف الإسرائيلي للمستشفى الأهلي
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان