وائل الدحدوح يكشف تفاصيل إصابته واستشهاد المصور أبو دقة في خان يونس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الدحدوح: قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر أبو دقة
كشف مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، مساء الجمعة، تفاصيل استهدافه برفقة الزميل المصور سامر أبو دقة، والذي أعلن لاحقا عن استشهاده.
اقرأ أيضاً : استشهاد مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة في غزة
وقال الدحدوح عقب الإعلان عن استشهاد زميله المصور سامر أبو دقة، إنهم، حاولوا عبر التنسيق الممنوح لسيارة الإسعاف نقل المشاهد بالمنطقة وبعد الانتهاء من المهمة باغتهم صاروخ.
وأكد الدحدوح، أنه تم استهداف وزميله سامر بعد مرافقهم سيارة إسعاف حيث كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة.
وأكد وائل الدحدوح أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر أبو دقة.
وبين وائل الدحدوح أنه قطع مئات الأمتار بعد إصابته محاولا إيقاف النزيف حتى وصل إلى رجال إسعاف.
أعلنت قناة الجزيرة، مساء الجمعة، استشهاد المصور سامر أبو دقة في غزة في خان يونس جنوب القطاع، متأثرا بإصابته بعد عدم تمكن الاسعاف من الوصول له لأكثر من 5 ساعات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الصحافة القصف على غزة خان يونس وائل الدحدوح سامر أبو دقة
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة