الاستخبارات التركية تحيد مسؤول القوة الخاصة بالعمال الكردستاني شمال العراق
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أفادت وكالة الاناضول التركية بأن جهاز الاستخبارات التركي تمكن من تحييد المدعو أديب تميز، وهو مسؤول خلية القوة الخاصة في حزب العمال الكردستاني شمال العراق.
إقرأ المزيد مقتل جنديين تركيين في هجوم لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق (صورة)ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها، الخميس، إن الاستخبارات التركية نفذت مؤخرا عملية شمال العراق، في إطار تعقبها لقياديي التنظيم الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، وقد تبين أنه مسؤول خلية القوة الخاصة بتنظيم "بي كي كي" في جبل"قنديل"، أديب تميز، الذي يحمل الاسم الحركي، جسور آزاد.
وكان تميز تلقى تدريبات تقنية وإيديولوجية في ما يسمى خلية القوة الخاصة للتنظيم، وقدم تدريبات في كافة المجالات لوحدات تطوير الأسلحة والذخائر في العراق، وفق الأناضول، كما كان مسؤولا عن فريق إنتاج الأسلحة الجديدة والعتاد التكتيكي.
ولفتت الوكالة إلى أن تميز الذي نشط ضمن صفوف التنظيم نحو 20 عاما، تولى مهام رفيعة المستوى ضمن بنية ما يسمى المجلس العسكري لحزب العمال الكردستاني في العراق.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأكراد حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
قال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن الله تعالى جبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، لما قال الحارث بن هشام كلمات جارحة في حق سيدنا بلال (أَمَا وَجَدَ مُحَمَّدٌ غَيْرَ هَذَا الغُرَابِ الأَسْوَدِ مُؤَذِّنًا؟).
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، أنه في هذا الحين جاء الرد الإلهي لجبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، ونزل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
وتابع: هَذَا المَوْقِفَ المَشْهُودَ رِسَالَةُ طَمْأَنَةٍ، وَإِعَادَةُ ثِقَةٍ لِلإِنْسَانِ، نِدَاءٌ لمَن ابْتُلِيَ بِمَنْ يَنْتَقِصُ مِنْ قَدْرِهِ أَوْ يَسْخَرُ أَو يَتَنَمَّرُ بِشَكْلِهِ أَوْ هَيْئَتِهِ أَو طَرِيقَتِهِ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، فَإنَّ اللهَ -جَلَّ جَلَالُهُ- يُدَافِعُ عَنْكَ كَمَا دَافَعَ عَنْ سَيِّدِنَا بِلَالٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي يَحْمِيكَ مِنْ كُلِّ تَمْيِيزٍ عُنْصُرِيٍّ، فَأَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ.
قالَ سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: «لمَّا نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الكَعْبَةِ، قَالَ: مَرْحَبًا بِك مِن بَيْتٍ، مَا أَعْظَمَكِ، وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَلَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ».