شبح ليفربول التاريخي يهدد مستقبل تين هاج مع مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يخشى المدرب الهولندي إريك تين هاج، من تكرار السيناريو المؤلم وتجرع الإقالة من تدريب مانشستر يونايتد، حال خسارته في موقعة أنفليد المنتظرة أمام ليفربول على غرار سابقيه، لاسيما وأن مصيره أصبح على المحك.
عند دقات السابعة والنصف من مساء الأحد، يستقبل ملعب أنفيلد أحداث كلاسيكو انجلترا بين ليفربول ومانشستر يونايتد، لحساب منافسات الجولة السابعة عشرة من البريميرليج.
تعد مواجهة ليفربول بمثابة شبح يهدد المدربين في مانشستر يونايتد، إذ كان الريدز شاهدًا على إقالة عدد من مدربي مانشستر يونايتد أبرزهم الهولندي لويس فان خال والبرتغالي جوزيه مورينيو والنرويجي أولي جونار سولشاير والاسكتلندي ديفيد مويس.
إقالة تين هاج من تدريب مانشستر يونايتد أضحت أكثر من أي وقت مضى مع تزايد الغضب الجماهيري وتراجع النتائج والتي كان أخرها الخروج من الباب الخلفي ببطولة دوري أبطال أوروبا، عطفًا على السقوط المدوي في البريميرليج والابتعاد عن المنافسة بعد خسارة 7 مباريات قبل نهاية الدور الأول من المسابقة.
جماهير وإدارة مانشستر يونايتد لن تقبل خسارة جديدة من ليفربول، لاسيما وأن المواجهة الأخيرة بينهما في البريميرليج من الموسم الماضي، شهدت فضيحة كروية بخسارة الشياطين الحمر بسبعة أهداف دون رد على نفس ملعب اللقاء المرتقب "أنفيلد".
لذا فإن رحلة تين هاج في أنفليد لمواجهة ليفربول تبدو محفوفة بالمخاطر بالنظر إلى النتائج والمستويات التي يقدمها الفريقين في الفترة الأخيرة، فضلًا عن أن مستقبل مدرب مانشستر يونايتد ترسمه مواجهة الريدز كما حدث مع سابقيه.
ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 37 نقطة، في حين يتواجد مانشستر يونايتد في المركز السادس بفارق 10 نقاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تين هاج مانشستر يونايتد ليفربول أنفيلد مانشستر یونایتد تین هاج
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد الأسوأ دفاعياً مع تن هاج!
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل مانشستر يونايتد التراجع على مستوى النتائج في الموسم الجاري، بتعادل ثانٍ على التوالي أمام بورتو البرتغالي 3-3 ضمن بطولة الدوري الأوروبي.
وحقق اليونايتد تعادلاً مُحبطاً أمام تفينتي الهولندي 1-1 في مُستهل مشواره بالدوري الأوروبي، ثم تعادل للمرة الثانية مع بورتو 3-3، ليحصد نقطتين من مباراتين في «يوروبا ليج».
وسجل تعادل مانشستر يونايتد أمام بورتو عدداً من الأرقام. بعد تلقيه 3 أهداف أمام بورتو، لا يوجد فريق من الدوري الإنجليزي، اهتزت شباكه بـ3 أهداف أو أكثر في مباراة واحدة، أكثر من اليونايتد منذ وصول تين هاج.
مانشستر يونايتد استقبل 3 أهداف على الأقل في 24 مباراة بمختلف البطولات، وهو ما لم يتحقق مع أي مدرب سابق منذ تولي فيرجسون تدريب الفريق على الأقل عام 1986.
وتعد المرة الـ 31 التي يستقبل فيها مانشستر يونايتد هدفين على الأقل في مباراة واحدة منذ بداية الموسم الماضي، أكثر من أي فريق آخر بـ «البريميرليج».
بعد هدفه الافتتاحي لمانشستر يونايتد في بورتو البرتغالي، راشفورد يتخطى بول سكولز «25 هدفًا»، ويحل ثانياً خلف واين روني بين أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في البطولات الأوروبية الكبرى لليونايتد بـ 26 هدفاً، فيما يتصدر «الجولدن بوي» القائمة بـ 35 هدفاً.
وصل ماركوس راشفورد إلى هدفه الـ 14 على مدار مسيرته بالدوري الأوروبي، وهو ثالث أفضل سجل تهديفي بين اللاعبين الإنجليز على مدار تاريخ البطولة، ويأتي مهاجم الشياطين الحمر خلف ألان شيرار «21 هدفاً»، وجيرمين ديفو «14 هدفاً» في الدوري الأوروبي أو كأس الاتحاد الأوروبي.