بعد 8 سنوات.. مريض يكتشف إصابته بالسرطان دون ظهور أعراض
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عانى رجل بريطاني من ورم في المخ دون اكتشافه لمدة 8 سنوات، لكنه اكتشف عددا من العلامات التحذيرية الرئيسية أثناء مرضه، لذلك نصح الجميع بالذهاب فورا إلى الطبيب حال الشعور بها أو ظهورها.
علامات تدل على إصاباتك بورم المخووفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن مات كاربنتر، كان يعاني من مرض دبقي منخفض الدرجة في الدماغ، واحتاج إلى جراحة عاجلة عام 2018، حيث ظل منذ عام 2010 يشعر ببعض العلامات التحذيرية التي كان ينبغي أن تدفعه إلى العودة إلى الأطباء لكنه لم يفعل ذلك، واكتفى بالأشعة المقطعية التي لم تثبت شيئا في الدماغ.
وفي يناير 2018، أُخبر «كاربنتر» أنه يعاني من ورم ولكنه كان يعاني أيضا من الضغط العالي والإرهاق، وفق حديثه للصحيفة قائلا: «في السنوات الثماني، ظل ورم دماغي دون أن يلاحظه أحد، ومن الواضح أنه أصبح أكبر وأكبر، ولكن لم أعان من الصداع مطلقا».
العلامات التحذيرية التي ظل يعاني منها «كاربنتر»، ليس من بينها الصداع، لكنه عانى من مشاكل الرؤية، والنطق وهي علامة شائعة نسبيا على وجود ورم في المخ، لكنه تجاهل الأمر معتقدا أنه بحاجة إلى «رؤية معالج النطق».
علاقة الرؤية بورم المخسنوات مرت قبل معاناته من تغيّر في الصحة العقلية والعاطفية، وفقا له: «لقد كانت استجاباتي العاطفية وصحتي العقلية منحرفة تماما، فضلا عن العمل في بيئة عالية الضغط، ولم أكن أشعر أن هذه العلامات هي دليل على وجود الورم في الدماغ».
أكبر علامة كان ينبغي رصدها، وفق «كاربنتر»، لم تبدأ حتى عام 2017، أي قبل عام تقريبا من التشخيص، حيث كان مسافر إلى أمريكا وسمع بعض الضوضاء الغريبة في الطائرة، كما شعر بسيلان اللعاب، لكنه لم يكن قادرا على الحركة ويكافح من أجل التنفس، وحينها لم يكن يرى جيدا ولا يتحدث.
ووفق المريض، فإنه شعر حينها أنه مصاب بسكتة دماغية، وبعد ذلك تم تشخيص كاربنتر بالورم الدماغي بعد رؤية المتخصصين الطبيين، قائلا: «أفضل نصيحة يمكنني تقديمها لأي شخص يشعر بالقلق بشأن جسده إذا شعرت بشيء ما، فما عليك سوى التحدث إلى طبيبك».
ووفق هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يتصدر الصداع قائمة أعراض ورم الدماغ، ما يجعل من المفهوم تردد كاربنتر في إجراء الفحص على الرغم من بعض الأعراض الأخرى.
علامات تدل على الإصابة بورم في الرأسيعاني المرضى من ضغط في الرأس يكون شديدا في الصباح، ويتكرر حدوثه كثيرًا ويبدو أكثر حدة، ونوبات صداع توصف أحيانًا بأنها شبيهة بالصداع الناتج عن التوتر أو الصداع النصفي، هي من أعراض ورم المخ وفق الدكتور محمد الشنهوري، أخصائي المخ والأعصاب، مؤكدا لـ«الوطن»، أنه يمكن للمريض ألا يشعر بالصداع، لكنه يشعر بمشكلات في العين، مثل ضبابية الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية الجانبية، فضلا عن فقدان الإحساس أو الحركة في أحد الذراعين أو إحدى الساقين.
«الشنهوري»، أكد أيضا أن من بين الأعراض التي تشير إلى ورم المخ هي صعوبة الاتزان، مشكلات التحدث، الشعور بالتعب الشديد، الشعور بالتشوش في ممارسة الأمور اليومية، مشكلات الذاكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ورم المخ ورم الدماغ ورم المخ ورم فی
إقرأ أيضاً:
محيط الخصر قد يحدد خطر الإصابة بالسرطان!
ألمانيا – كشفت دراسة جديدة أن محيط الخصر يمكن أن يكون مؤشرا رئيسيا لاحتمال الإصابة بالسرطان، حتى لو كان الشخص يمارس الرياضة بانتظام.
شملت الدراسة، التي تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تستكشف العلاقة بين حجم الخصر والنشاط البدني، أكثر من 315 ألف شخص، حيث أجرى باحثو جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا مقارنة بين الأشخاص الذين استوفوا إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بحجم الخصر أو النشاط البدني وأولئك الذين لم يلتزموا بها. وخلال متابعة استمرت 11 عاما، أصيب حوالي 30 ألف شخص بالسرطان.
وتبين أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن في منطقة الخصر يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان بنسبة 11%، بينما يزيد هذا الخطر بنسبة 4% لدى الأشخاص الذين لا يلتزمون بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن التمارين الرياضية، حتى إذا كانوا نحيفين.
كما تبين أن عدم الالتزام بأي من الإرشادات يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
ويبدأ الخطر عندما يتجاوز قياس الخصر 102 سم (40 بوصة) للرجال و88 سم (35 بوصة) للنساء، وهي الحدود الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتوصي المنظمة بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع، أو 75-150 دقيقة من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين. وتشمل الأنشطة المعتدلة: المشي السريع والتنظيف الشاق وركوب الدراجات، بينما تشمل الأنشطة القوية: الجري وركوب الدراجات السريعة وكرة القدم، على سبيل المثال.
وتعود العلاقة بين زيادة محيط الخصر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان إلى تأثير الدهون الزائدة على مستويات الهرمونات في الجسم، حيث تؤدي إلى زيادة هرمونات مثل الاستروجين والتستوستيرون والأنسولين، ما يسبب التهابات تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يقللان من خطر الإصابة بالسرطان. وقال الباحثون في مقال نشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي: “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني أمر ضروري للوقاية من السرطان؛ إن تلبية أحد هذه الإرشادات فقط غير كاف”.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الذي مول الدراسة: “تؤكد هذه النتائج أهمية اتباع نهج نمط حياة شامل بدلا من التركيز على عامل واحد للحد من خطر الإصابة بالسرطان. الحفاظ على وزن صحي، وخصوصا الحفاظ على محيط الخصر ضمن الحدود الموصى بها، إلى جانب ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، جميعها خطوات حاسمة للوقاية من السرطان”.
المصدر: ذا صن