استشهاد الصحفي سامر أبو دقة جراء استهدافه بطائرة استطلاع للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
استشهد صحفي وأصيب آخر، في قصف لطائرات الاحتلال المسيّرة لمدرسة تأوي نازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، موضحة أن الصحفي سامر أبو دقة نزف 5 ساعات قبل استشهاده.
تفاصيل الاستشهادوعن تفاصيل الاستشهاد، قالت «وفا»: «استشهد الصحفي سامر أبو دقة، وأُصيب مراسل القناة ومدير مكتبها في غزة الصحفي وائل الدحدوح في يده وخاصره، في قصف من طائرة مسيّرة على مدرسة خان يونس الثانوية للبنات «فرحانة»، التي تأوي نازحين، أثناء تغطيتهم للأوضاع في المدرسة عقب تعرضها لقصف إسرائيلي سابق صباح اليوم، علما أنهما كانا يرتديان الخوذة والدرع الواقي الذي يشيرا إلى أنهما صحفيين».
وأشار البيان، إلى أن 3 من طواقم الإنقاذ استشهدوا، وعدد من المواطنين وطواقم طبية أصيبوا أيضا في القصف الإسرائيلي، وجرى نقل الصحفي الدحدوح إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، حيث وصفت حالته بالطفيفة إلى متوسطة، بينما لم تتمكن الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف من الوصول إلى الصحفي المصاب أبو دقة، في ظل اشتداد قصف مدفعية الاحتلال على المدرسة ومحيطها، وانقطاع الاتصالات، وترك ينزف لأكثر من 5 ساعات.
وفي وقت لاحق، جرى نقل جثمان الشهيد «أبو دقة» إلى مستشفى ناصر الطبي، وباستشهاد الصحفي أبو دقة، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 75 صحفيا، بينهم 9 صحفيات، وفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل قوات الاحتلال الصحفي سامر أبو دقة أبو دقة
إقرأ أيضاً:
استشهاد واصابة166 مواطناً فلسطينيا في قصف العدو مربعا سكنيا شمال قطاع غزة
الثورة نت/وكالات استشهد 66 مواطنا فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وأُصيب العشرات، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات العدو الإسرائيليّ، فجر اليوم الخميس، شمال قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات العدو قصفت مربّعا سكنيّا كاملا في محيط مستشفى كمال عدوان، شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 66 مواطنا وإصابة ما يزيد على 100 آخرين. وقالت مصادر فلسطينية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، إن الكوادر الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الشهداء من تحت الركام بمكان المجزرة بأيديهم لعدم وجود طواقم إنقاذ. وأشارت إلى عدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى لمنع قوات العدو دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات. وأضافت المصادر أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.