النوستالجيا حاضرة مع انطلاق الدورة السادسة من مهرجان الجونة، حيث افتتح المهرجان معرضًا بعنوان «فن مصر»، تنبعث من داخله رائحة التاريخ.

تفاصيل المعرض

المعرض أقيم داخل مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، ويتضمن رسومات لعددٍ من نجوم الزمن الجميل من فنانين ومطربين، كما تواجدت أفيشات بعض الأفلام الخالدة.

النوستالجيا تسيطر على المعرض

واستكمالا لحالة النوستالجيا التي يخلقها المعرض، تواجدت مجموعة من التليفزيونات النادرة التي تعود إلى ذلك الزمن، وتم افتتاح مهرجان الجونة مساء أمس في دورة استثنائية، وتم الاحتفاء بالسينما الفلسطينية بحضور عدد كبير من نجوم الفن، كما تم تكريم المخرج مروان حامد وقامت الفنانة يسرا بتسليمه التكريم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الجونة يسرا مروان حامد

إقرأ أيضاً:

على هامش معرض القاهرة للكتاب.. «التحطيب والملوخية» في ندوة إحياء التراث والهوية

التراث القومي لأي دولة أو حضارة، هو ذاكرة حية يربط بين الماضي والحاضر ويشكل هوية الشعوب، ويعكس تطورها الثقافي، ويتجلى التراث في المعالم الأثرية والتقاليد والفنون والقصص التي تناقلتها الأجيال.

ويكون التراث بمثابة شاهد على تاريخ طويل من الإنجازات والتحديات، وعلى هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، أقيمت ندوة عن أهمية التراث القومي والهوية الوطنية والحفاظ على المورثات القديمة.

عاشت مصر وحراس التراث المصري

خلال الندوة قال الدكتور عمر المعتز بالله، إن أهمية التراث القومي تأتي في دوره المحوري بتعزيز الانتماء الوطني وبناء الوعي الثقافي، فهو ليس مجرد إرث مادي بل موروث حضاري يعكس شخصية الشعوب، ويسهم في تنمية السياحة والاقتصاد الثقافي، والحفاظ على هوية المجتمع وتأكيد جذوره العميقة.

واستكمل المعتز بالله: يعد التراث إرثا ورثناه من الماضي، لننعم به اليوم ويجري نقله إلى أجيال الغد، ومن ضمن التراث المصري كان فن التحطيب وهو تراث أصيل يحكي عن الشجاعة والهوية.

وأضاف: يعد التحطيب من أقدم الفنون القتالية والتراثية في مصر، ويعود تاريخه إلى آلاف السنين، حيث ما زال يمارس في الصعيد وكان مشهورا في الاحتفالات الكبرى خلال العصور الفرعونية، وليس مجرد لعبة قتالية.

وسابقا كان التحطيب يمارس للدفاع عن النفس والتدريب على المهارات القتالية باستخدام عصي طويلة مصنوعة من الخشب، وتقام العروض في المناسبات الشعبية مثل الموالد والاحتفالات الوطنية.

 فن التحطيب

وقال المعتز بالله، في الندوة المقامة على هامش معرض الكتاب: وجدت نقوش فرعونية على جدران المعابد تصور مشاهد للتحطيب بين الجنود، وتحول التحطيب إلى فن شعبي يمارسه أهالي الصعيد في الأفراح المهرجانات التراثية والفلكلورية، كما تعمل الدولة والجهات الثقافية على إدراجه ضمن قوائم التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو.

وعندما تم طرحه للمرة الأولى في منظمة اليونيسكو كان تعريفه فنون قتالية، لأنه بعد ذلك تم تقديمه باسم الرقصات الفلكلورية الخاصة بنا لتوثيقه في منظمة اليونسكو.

وغير ذلك يواجه التراث الثقافي المصري والهوية الوطنية تحديات ناتجة عن تآكل الممارسات الثقافية في ظل العولمة والهجمات الحضارية.

 وقال الدكتور عمر المعتز بالله، خلال الندوة، أنه يجب الحفاظ على التراث القومي المصري والشعبي من خلال الأكلات، وهناك أكلة أصيلة مثل «الملوخيه» وذلك من خلال توثيقها وضمها لمنظمة اليونسكو.

مقالات مشابهة

  • إمام عاشور يحيي ذكرى شهداء الأهلي: أصواتكم تملأ المدرجات
  • سنخلد ذكراكم حتى نلقاكم.. مصطفى شوبير يحيي ذكرى شهداء الأهلي
  • "Atropia" و"Seeds" يتصدران جوائز مهرجان صندانس السينمائي
  • على هامش معرض القاهرة للكتاب.. «التحطيب والملوخية» في ندوة إحياء التراث والهوية
  • ما بعد الفلسطيني يفتتح منافسة أفلام مهرجان كليرمون بفرنسا
  • مهرجان برلين السينمائي الدولي.. يعلن انضمام المغربي نبيل عيوش لقائمة لجنة التحكيم الدولية
  • بينهم نبيل عيوش.. برلين السينمائي يعلن لجنة تحكيم نسخته الـ75
  • ما بعد ينافس في المسابقة الدولية لمهرجان كليرمون فيران
  • المغربي نبيل عيوش ضمن لجنة التحكيم الدولية بمهرجان برلين السينمائي
  • الفيلم الفلسطيني "ما بعد" ينافس في مهرجان كليرمون فيران السينمائي