بعد استشهاد أسرته.. جيش الاحتلال يستهدف وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أصيب الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة، خلال تغطيته قصفًا استهدف مدرسة حيفا في خان يونس، كما أصيب أيضًا مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة أثناء تغطيته استهداف مدرسة فرحانة بخانيونس، لكنّه ما زال محاصرًا داخل المدرسة ولم يتم نقله إلى المستشفى.
جيش الاحتلال يقصف وائل الدحدوحوقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن ما حدث اليوم الجمعة، هو جريمة جديدة في حق وائل الدحدوح أحد أكبر الصحفيين الفلسطينيين.
وتابع نقيب الصحفيين الفلسطينيين في حديثه لقناة الجزيرة مباشر: "ما أصاب وائل الدحدوح هو استهداف لكافة الصحفيين الفلسطينيين".
وأضاف نقيب الصحفيين الفلسطينيين: "إسرائيل لن توقف قتل الصحفيين إلا بملاحقة المسؤولين عن ذلك".
استشهاد عائلة الدحدوحمنذ نحو شهر ونصف استشهد أفراد من عائلة الصحفي ومدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته بقصف إسرائيلي، استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع.واستهدف الاحتلال الإسرائيلي عائلة الصحفي ومراسل الجزيرة بالقطاع وائل الدحدوح، في جنوب وادي غزة وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها.
قتل شيرين أبو عاقلةقال بيان لشبكة الجزيرة الإعلامية إن مراسلتها في الضفة الغربية المحتلة شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، بينما ذكرت مصادر إسرائيلية أن المراسلة لقيت حتفها جراء إطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين فلسطينيين.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أبو عاقلة توفيت متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين صباح الأربعاء.
واتهمت شبكة الجزيرة الجنود الإسرائيليين باستهداف مراسلتها "بشكل مباشر". ونقلت عن شهود عيان قولهم إن "قناصا استهدف شيرين برصاصة في الوجه، رغم أنها كانت ترتدي سترة وخوذة تحملان شعار الصحافة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدحدوح وائل الدحدوح استشهاد عائلة الدحدوح شيرين أبو عاقلة الصحفیین الفلسطینیین وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".