السلطات الإيرانية تعدم ما لا يقل عن 27 سجينًا في 6 أيام
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أفادت تقارير حقوقية بأن السلطات الإيرانية أعدمت ما لا يقل عن 27 سجيناً في الفترة من الجمعة 8 ديسمبر إلى الأربعاء 13 ديسمبر (كانون الأول)، في سجون مركزي كرج، قزل حصار، كرج، الأهواز، سنندج، بابل، قم، شيروان، عادل آباد شيراز، زاهدان، أروميه، كرمنشاه.
وأوضحت التقارير أن من بين هؤلاء المعدومين 12 سجينا تم إعدامهم يوم الأربعاء 13 ديسمبر.
وحددت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أسماء 4 من هؤلاء السجناء وهم: أمين ذاكري، وحميد إسماعيلي، وخليل حاجي آبادي، بتهم تتعلق بالمخدرات، وميلاد بيده بتهمة الحرابة. وتم خلال هذا اليوم أيضا إعدام خليل ماجدي في سجن "سبيدار" بالأهواز، وداود خادمي في سجن "سنندج" المركزي، وحميد بخشايش في سجن "قزل حصار" في كرج، وعبيد محمودي في سجن "ديزال آباد" في كرمانشاه، بتهمة "القتل العمد".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن حكم الإعدام صدر بحق محمد صادق أكبري، حارس البنك الذي قتل الممثل السابق للمرشد الإيراني في محافظة بلوشستان وعضو مجلس خبراء القيادة عباس علي سليماني، في سجن "بابل" يوم الأربعاء 13 ديسمبر.
وفي يوم الثلاثاء 12 ديسمبر (كانون الأول)، تم إعدام سجين يدعى علي بابائي 38 عاماً، في سجن "شيروان" بتهم تتعلق بـ"جرائم مخدرات"، كما أُعدم أبو الفضل عبد الملكي بتهم تتعلق بـ"جرائم مخدرات" في سجن قم المركزي.
وتم خلال هذا اليوم إعدام 4 سجناء في سجن "عادل آباد" بمدينة شيراز. وحددت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أسماء هؤلاء السجناء بأنهم: أفشين جوشني، وطاهر عارفي، ووحيد سالمي، وبهروز ديناربر، بتهم تتعلق بـ"جرائم مخدرات".
وقبل ذلك، تم يوم السبت 9 ديسمبر (كانون الأول)، إعدام أربعة سجناء بلوش في زاهدان بتهم تتعلق بـ"جرائم مخدرات". وحدد موقع "حال وش" ثلاثة من هؤلاء الأشخاص وهم: إحسان محمود زهي، وعبد الباسط كركيج، وعبد العزيز (حمل) شهلي بر.
وفي هذا اليوم، تم إعدام سجينين على الأقل هما مهدي نصيري، وعباس كتابي في سجن "قم" المركزي بتهم تتعلق بـ"جرائم مخدرات". في يوم الجمعة 8 ديسمبر (كانون الأول)، تم إعدام 3 سجناء هم: علي شاهين نجاد، وصولت (حميد) توسن، وجانعلي نديمي درغاهي في سجن أورميه. وسبق أن حُكم على هؤلاء السجناء بالإعدام بتهم تتعلق "بجرائم مخدرات".
وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، في تقرير لها يوم 30 نوفمبر (تشرين الأول)، أن عدد عمليات الإعدام التي نفذتها إيران وصل إلى 707 أشخاص منذ بداية العام الجاري، وكتبت أن هذا الرقم غير مسبوق في السنوات الثماني الماضية.
وحذر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره الذي قدمه في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الجمعية العامة لهذه المنظمة حول انتهاك حقوق الإنسان في إيران، وحذر من السرعة المقلقة ومعدل النمو في تنفيذ أحكام الإعدام.
وبحسب قول غوتيريش، تنفذ إيران عمليات إعدام "بمعدل ينذر بالخطر"، وقد ارتفع عدد الأشخاص الذين أُعدموا في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. المصدر: إيران انترنشينال
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأربعاء 13 دیسمبر هؤلاء السجناء بتهم تتعلق بـ جرائم مخدرات کانون الأول فی سجن
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير الشرقية.. انطلاق الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر المقبل الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية”، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، لتمكين المجتمعات الريفية، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
وسيركّز الملتقى على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة التي تواجه العديد من الدول، من خلال تقديم حلول عملية، تضمن ازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، إضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات في الزراعة المستدامة وتنمية المناطق الريفية، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
ويعد الملتقى استكمالاً لإنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، الذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية على أنه أضخم برنامج تنموي على مستوى العالم نظير ما قدمه من دعم لأكثر من 77 ألف مشروع زراعي، محققًا بذلك نسبة من مستهدفات تتجاوز الـ 65 % في القطاعات الحيوية بالمملكة، وموفرًا بذلك عددًا من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
ويُعدُّ الملتقى الدولي الأول من نوعه في إطار برنامج “ريف السعودية”، وتهدف من خلاله وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى إرساء الأسس التنموية؛ لدعم المجتمعات على الصعيدين المحلي والعالمي، والإسهام بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة وترابطًا؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.