تدرس مصر وإسرائيل، إمكانية إقامة جدار عازل على الحدود المصرية مع قطاع غزة، يكون مضاداً للأنفاق.

هكذا كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية الجمعة، في تقرير كتبه المحلل العسكري البارز عاموس هارئيل، حين قال إن المناقشات تشمل الترتيبات الجديدة المتعلقة بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) ومعبر رفح، وإقامة جدار مضاد للأنفاق في عمق الأرض، مثل الجدار الموجود بين القطاع وإسرائيل.

تأتي هذه المحادثات، بالرغم من فشل "الجدار الفولاذي"، الذي أقامه الاحتلال على حدود قطاع غزة، وكلّف مبالغ طائلة، في منع المقاومين الفلسطينيين من تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكانت إسرائيل أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2021، اكتمال بناء الحاجز الضخم الذي يمتد على طول قطاع غزة فوق الأرض وتحتها، حيث استغرق المشروع الذي كلف 3.5 مليار شيكل (1.1 مليار دولار) أكثر من ثلاث أعوام ونصف من العمل، وفق وزارة الدفاع الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً

بطول 4.5 كم.. إسرائيل تبني جدارا إسمنتيا يفصلها عن غزة

ويتكون هذا الحاجز من عدة مكونات: جدار خرساني مقوى تحت الأرض مرصع بأجهزة استشعار للكشف عن الأنفاق، وسياج فولاذي بارتفاع ستة أمتار، وشبكة من الرادارات وأجهزة استشعار المراقبة الأخرى، وأسلحة يتم التحكم فيها عن بعد.

وزعم المحلل العسكري أن معبر رفح ومحور فيلادلفيا والأنفاق من تحتهما، خدمت جميعها في العقد والنصف الأخيرين حركة "حماس"، في "عمليات التهريب، والتي جرى جزء منها على الأقل بغض الطرف من قبل المصريين".

وأضاف هارئيل أنه سيكون على إسرائيل التحرّك بحذر، في هذا الجانب، نظراً لرغبتها في الحفاظ على العلاقات مع مصر، حيث تخشى القاهرة أمرين، أولهما امتداد القتال في رفح إلى أراضيها، وثانيهما محاولة إسرائيلية لدفع مئات الآلاف من اللاجئين من قطاع غزة إلى سيناء.

وتبحث دولة الاحتلال الإسرائيلي أيضاً عن حلول مرحلية بشأن القطاع، "لا تتصادم مع الشرط الصعب الذي وضعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإدارة القطاع بدون السلطة الفلسطينية".

وأشار الكاتب إلى وجود "تحركات أوّلية لحل المشاكل المحلية بمشاركة رجال أعمال وعشائر محلية ومنظمات دولية وأحياناً أعضاء لجان مدنية مرتبطة بشكل غير مباشر بالسلطة الفلسطينية".

اقرأ أيضاً

بحدود غزة.. إسرائيل تستعد لحرب مع حماس بجدار تحت الأرض 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جدار عازل غزة إسرائيل المقاومة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل ربما استهدفت بغارتها على بيروت زعيم حزب الله الجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن معظم وسائل الإعلام العبرية ووسائل التواصل الاجتماعي أفادوا بأن هدف الغارة الإسرائيلية الضخمة في وسط (بيروت) صباح اليوم /السبت/ كان استهداف لزعيم حزب الله الجديد نعيم قاسم أو الضابط الكبير في حزب الله طلال حمية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم تعيين قاسم لقيادة الجماعة بعد اغتيال سلفه حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية ضخمة على المقر الرئيسي لحزب الله تحت الأرض في جنوب بيروت.. وتم تعيين حمية لقيادة قسم العمليات في الجماعة بعد أن قتلت إسرائيل إبراهيم عقيل، رئيس العمليات العسكرية لحزب الله في غارة على بيروت في 20 سبتمبر الماضي.
وتابعت الصحيفة أنه لا يوجد تعليق إسرائيلي فوري على الضربة.
وأفادت قناة (المنار) التابعة لحزب الله، بأن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا وجُرح 23 في الهجوم على حي البسطة في بيروت، والذي دمر على ما يبدو مبنى من ثمانية طوابق وألحق أضرارًا بالعديد من المباني الأخرى المحيطة به.

مقالات مشابهة

  • مصر وفرنسا تبحثان خفض التوترات في المنطقة
  • أزمة قطاع العقارات في إسرائيل تنعكس على القطاع المصرفي
  • صحف عبرية: إسرائيل استهدفت بغارتها على بيروت زعيم حزب الله الجديد
  • صحف عبرية: إسرائيل ربما استهدفت بغارتها على بيروت زعيم حزب الله الجديد
  • صحيفة عبرية: تحطم صاروخ بجوار مصنع في "حيفا" دون وقوع إصابات
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
  • خطوات إسرائيلية لتشكيل إدارة عسكرية وتثبيت السيطرة على قطاع غزة
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • هذا ما يجري في غرف إسرائيل المغلقة بشأن غزة وما يدور على الأرض