نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية يوم الجمعة تقريرا شككت من خلاله في الرسائل الموقعة من قبل موظفي الحكومة الأمريكية الذين يعارضون دعم الرئيس جو بايدن وإدارته لإسرائيل.

ويثير تقرير "واشنطن بوست" تساؤلات حول عدة قصص في وسائل إعلام أخرى عن رسائل مجهولة المصدر يزعم أنها موقعة من قبل مئات من موظفي الحكومة الفيدرالية يعبرون فيها عن معارضتهم لدعم إدارة بايدن لإسرائيل في الحرب ضد حماس.

إقرأ المزيد بايدن: إسرائيل يجب أن تحرص على حياة المدنيين في غزة

وذكرت أن الضجة حول الرسائل التي يُزعم أنها موقعة من قبل موظفين في البيت الأبيض وكابيتول هيل لا تتضمن في الواقع توقيعات، مما يؤدي إلى تساؤلات حول حقيقتها.

وأفادت في تقريرها بأن قناة "NBC News" نشرت خبرا الأسبوع الماضي يفيد بأن أكثر من 40 متدربا في البيت الأبيض أرسلوا خطابا استثنائيا إلى الرئيس بايدن يعارض دعم الإدارة للعمل العسكري الإسرائيلي في غزة.

وكذلك فعلت "هافينغتون بوست"، عندما ذكرت يوم الاثنين أن 140 متدربا في الكابيتول هيل قد أرسلوا خطابا مفتوحا احتجاجا على الحرب، حيث أشارت الصحيفة إلى أن أعضاء الكونغرس عطلوا موجة من الدعم التأسيسي لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وفي كل حالة، كان من المستحيل تحديد أو تعداد الموقعين على الرسائل، وقالت القصص التي نشرت في وسائل الإعلام إن المعارضين لسياسة الإدارة الأمريكية رفضوا الكشف عن أسمائهم، ما ترك الادعاءات مفتوحة.

إقرأ المزيد موظفو الخارجية الأمريكية يتهمون بايدن بنشر معلومات مضللة حول الحرب بين إسرائيل و"حماس"

وتعد الرسائل جزءا من سلسلة من رسائل الاحتجاج المجهولة المصدر التي يُزعم أن من كتبها أشخاص مرتبطون بالإدارة والحكومة الفيدرالية، حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية في السياق أنه تم إرسال جميع الرسائل دون أسماء الموقعين.

كما استندت "واشنطن بوست" في تقريرها إلى ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" التي نشرت الشهر الماضي خبرا يفيد بأن 500 من المعينين السياسيين والموظفين من 40 وكالة حكومية بما في ذلك وزارة الخارجية عبروا عن معارضتهم للدعم الأمريكي لإسرائيل.

وقبل عدة أيام، ذكرت مجلة فورين بوليسي أن 370 موظفا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقعوا على عريضة تحث بايدن على الاتصال مع تل أبيب من أجل وقف فوري لإطلاق النار، فيما قالت قصص إخبارية لاحقة إن عدد الموقعين على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ارتفع إلى 1000.

وفي كل الحالات تم إرسال الرسائل بشكل مجهول.

وأوضحت رسالة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن الموظفين قاموا بحجب أسمائهم بسبب "القلق على سلامتهم الشخصية وخطر احتمال فقدان وظائفهم".

المصدر: "واشنطن بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات واشنطن بوست

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات إغاثة الفلسطينيين

عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلنت واشنطن بوست، أن إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين.

إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلةمقترح ويتكوف.. خطة أمريكية يحملها مبعوث ترامب إلى إسرائيل وحماس

ولفتت إلى أن الضوابط الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار جهود أوسع لتقليص مساحة عمل المنظمات الإنسانية.

كما القيود الإسرائيلية الجديدة تقوض جهودنا في الضفة الغربية، متتابعة: قلقون بشكل خاص من إلزامنا بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفينا الفلسطينيين.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل بدأت في تطبيق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تقدم المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

وتأتي هذه الضوابط ضمن جهود أوسع تهدف إلى الحد من مساحة عمل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتشمل الإجراءات الجديدة فرض قواعد صارمة على إصدار التأشيرات للعاملين في المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى فرض شروط إضافية لتسجيل هذه المنظمات داخل الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح: إشادة واشنطن بوست بالخطة العربية لـ غزة تعكس إدراكًا دوليًا لجدواها
  • قيادات حزبية: تقرير واشنطن بوست بشأن الخطة العربية لغزة انتصار لرؤية مصر
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • واشنطن بوست: إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات إغاثة الفلسطينيين
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • "واشنطن بوست": إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات الإغاثة بفلسطين
  • خطوة مهمة .. آبل تسمح بتبادل الرسائل المشفرة بين مستخدمي iOS وأندرويد
  • واشنطن بوست: مسؤول استخباراتي يشكك في إنهاء الحرب
  • عقوبات أم مساومات.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • عقوبات أم مساومات؟.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟