كارثة جديدة تهدد البيئة من أعلى قمة في العالم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري من أخطر الظواهر التي تهدد البيئة والعالم، لأنها قد تتسبب في كوارث كبيرة، خاصة في المناطق الجليدية.
وكشفت تقارير إعلامية عن مشكلة خطيرة تواجهها جبال الهيمالايا بسبب الاحترار المناخي، والتي تسرّع يوما بعد يوم ذوبان نهر خومبو الجليدي في نيبال قرب قمة إيفرست.
وسلطت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها الضوء على أزمة ذوبان الجليد في جبال إيفرست، قائله إن ما يحدث مثير للقلق فلطالما كان جبل إيفرست ونهر خومبو الجليدي بوابة لأعلى قمة في العالم.
وأشارت إلى أن التغير المناخي لا يهدد المناظر الطبيعية فحسب؛ بل يهدد أيضًا سبل العيش التي تعتمد عليها، حيث إن درجات الحرارة المتزايدة والنشاط الصاخب.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة الهيمالايا تشهد معدلا أسرع لذوبان الأنهار الجليدية مقارنة بالمعدلات العالمية، ما يعرض مصادر المياه الحيوية لشبه القارة الهندية للخطر.
وتعتزم الحكومة النيبالية نقل المخيم إلى أسفل الجبل بسبب تأثير ذوبان الجليد، إلا أن القرار قوبل بالرفض لأنه سيطيل عملية تسلق الجبال الشاقة، لاسيما بعدما أصبح خطرا بعد الإبلاغ عن 18 حالة وفاة في العام الحالي.
وأكدت "وول ستريت جورنال" أن العواقب تمتد إلى ما هو أبعد من المخاطر الكامنة في التسلق، خصوصا وأن جبل إيفرست يعد ضمن الأماكن السياحية الأهم في نيبال، حيث يوفر أكثر من مليون وظيفة ويسهم بشكل كبير في دعم اقتصاد البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري البيئة
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. أوامر جديدة للسفارات والقنصليات في العالم بشأن التأشيرات
واشنطن - وكالات/ وجّه وزير خارجية أمريكا ماركو روبيو سفارات بلاده في جميع أنحاء العالم، بفحص محتوى منصات التواصل الاجتماعي للمتقدمين للحصول على تأشيرات لدخول البلاد، من الطلاب أو غيرهم، وتهدف الخطوة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إلى منع المشتبه في انتقادهم الولايات المتحدة أو إسرائيل من الدخول.
ووضع روبيو هذه التعليمات في برقية مطولة، أرسلت إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية في 25 مارس الماضي.
وتأتي الخطوة بعد أسابيع من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية، لبدء حملة ترحيل الأجانب، بمن فيهم أولئك الذين قد تكون لديهم "مواقف عدائية" تجاه "المواطنين الأمريكيين أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ الأمريكية.
إضافة إلى ذلك أصدر ترامب أمراً تنفيذياً لبدء حملة صارمة على ما سماه "معاداة السامية"، تشمل ترحيل طلاب أجانب شاركوا في احتجاجات جامعية ضد حرب إسرائيل على غزة.
وتشدد توجيهات روبيو على أنه بدءاً من الآن، يجب على موظفي السفارات إحالة المتقدمين للحصول على تأشيرات الطلاب وغيرهم إلى وحدة منع الاحتيال، لفحص منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساعد وحدة منع الاحتيال في السفارات أو القنصليات الأمريكية، في فحص المتقدمين للحصول على تأشيرات.
وكان روبيو أدلى بتصريحات في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" في 16 مارس الماضي، قائلاً: "لا نريد أشخاصاً في بلدنا يرتكبون جرائم ويقوضون أمننا القومي أو السلامة العامة، الأمر بهذه البساطة، خاصة الأشخاص الموجودين هنا كضيوف. هذا هو جوهر التأشيرة".
وتحدد البرقية نوع المتقدمين الذين يجب التدقيق في منشوراتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وهم، وفقا للإدارة الأمريكية، شخص يشتبه في وجود صلات أو تعاطف مع الإرهاب، كانت لديه تأشيرة دراسة أو تأشيرة تبادل بين 7 أكتوبر 2023 و31 أغسطس 2024، أو من انتهت تأشيرته منذ ذلك التاريخ.
وتقول التواريخ التي حددها وزير الخارجية الأمريكي، إن أحد الأهداف الرئيسية لعمليات فحص منصات التواصل الاجتماعي، رفض طلبات الطلاب الذين أعربوا عن تعاطفهم مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية الدامية.
وتنص البرقية كذلك، "يمكن رفض منح التأشيرة للمتقدمين إذا أظهر سلوكهم أو أفعالهم موقفاً عدائياً تجاه المواطنين الأمريكيين أو الثقافة الأمريكية، بما في ذلك الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية"