مدير «الأهرام للدراسات»: توجد قضايا خلافية بين أمريكا وإسرائيل بشأن الوضع في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تطور العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصل حاليا لمرحلة مهمة؛ إذ كان هناك دعم أمريكي واضح ومباشر سواء سياسي أو عسكري أو إعلامي للجانب الإسرائيلي في بداية الأزمة، لكن حاليا يوجد على ما يبدو قضايا خلافية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجانب الإسرائيلي حول قضايا محددة.
وأضاف «فرحات»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه من بين هذه القضايا، ما يتعلق بالتكاليف الإنسانية الضخمة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهذه المسألة باتت تمثل مسألة مقلقة بالنسبة لأمريكا، التي بدأت تدفع جزءا من رصيدها داخل النظام الدولي بسبب الممارسات الإسرائيلية، وقد يؤدي هذا لتغير كبير في دعم الولايات المتحدة بمجلس الأمن.
ولفت إلى أن هذا كان واضحا من خلال بعض التصريحات، ومن بينها تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه، الذي قال إن إسرائيل ستفقد المزيد من دعم المجتمع الدولي بسبب التكاليف الإنسانية، وهذه إشارة ضمنية بأن إسرائيل قد تفقد دعم أمريكا نفسها في لحظة ما.
مستقبل قطاع غزةوأوضح مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه من ضمن القضايا الخلافية، ما يتعلق بمستقبل قطاع غزة، فكانت هناك تصريحات من الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بمستقبل القطاع، لكن الموقف الأمريكي أكثر وضوحا في هذه المسألة، بأنها لا تقبل وجود دائما لإسرائيل داخل قطاع غزة أو إعادة احتلاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أمريكا إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن سياسة التجويع تُستخدم من قبل دولة الاحتلال في قطاع غزة للضغط على المقاومة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تتهرب بشدة من الدخول إلى المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار التي ستشهد الإفراج عن 59 أسيرًا إسرائيليًا، وفي المقابل سيتم الإفراج عن آلالاف من الأسرى الفلسطينين.
وأضاف "غباشي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مخرجات القمة العربية عبارة عن نداءات تتحدث عن وجود دولة فلسطينية، والحديث عن أن السلام خيار استراتيجي وأساس العلاقة مع دولة الاحتلال، دون الأخذ في الاعتبار أن دولة الاحتلال مارقة وخارجة عن قواعد القانون الدولي.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال أمنت العقاب من كل شيء، ولم تُنفذ أي قرار من قرارات الأمم المتحدة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن جزأ كبير من العالم العربي لم يدرك بعد أن الأمة في خطر، وأن الوضع بالغ الخطورة، ولا يرتبط فقط بما حدث في قطاع غزة.