وزير الرياضة يشهد ختام النسخة التاسعة من بطولة مصر الشرق الأوسط لسباق السيارات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على التواجد اليوم بختام بطولة مصر الشرق الأوسط لسباق السيارات والتي تنظمها مصر بمشاركة العديد من المتسابقين من العديد من الدول ومنها اليابان والسعودية والكويت والأردن والعراق وسوريا والبحرين وليبيا والجزائر وتونس.
وتقام بطولة «ريفت آب دريفت» الجولة رقم 126 والتي يتم تنظيمها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وتحديدا الإدارة العامة للسياحة والفاعليات الرياضية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إلى انتشار رياضة سباق السيارات والتي تجد إقبالا كبيرا من الممارسين من جهة، وحرص الجماهير على مشاهدة منافساتها من جهة أخرى، مشيرا أن الوزارة تعمل على نشر تلك الرياضة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية موضحا إلى وقوف الوزارة خلف جميع الفاعليات الرياضية التي تنظمها مصر.
وأرجع صبحي أهمية المشاركة في سباقات السيارات في مصر حيث إنها تعزز وتقوي المستوى البدني والنفسي والعقلي بحيث تمكن الإنسان من التحلي بالصبر والقوة والإرادة والعزيمة والتي تؤدي إلى الفوز.
كما شدد وزير الرياضة على أهمية الإلمام بقواعد السلامة والأمان للشباب الراغبين في الاشتراك في تلك النوعية من السباقات وكيفية القيادة السليمة والصحيحة لتصبح السباقات أكثر أمانا.
شهدت بطولة مصر الشرق الأوسط حضورا جماهيريا كبير ما يقرب من 4000 متفرج من الشباب واهتمام إعلامي كبير من الدول المشاركة بالإضافة تجاهل هذا التصويب للإعلام المصري.
حضر الفعاليات أحمد عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة للسياحة والفاعليات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة وسامح عبد القوي منظم ومدير السباق وأعضاء الإدارة العامة للسياحة والفاعليات الرياضية
أشرف صبحي وزير الشباب والرياضةأشرف صبحي وزير الشباب والرياضةأشرف صبحي وزير الشباب والرياضةأشرف صبحي وزير الشباب والرياضةأشرف صبحي وزير الشباب والرياضةأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مصر صبحی وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تختم النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ
اختتمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني - الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع؛ النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" للبرلمانات والمبادرات الشبابية، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة، وممثلي منظمة اليونيسيف، واستشاريي التدريب، ومجموعة من الشباب المبادرين الذين شاركوا في تنفيذ مشاريع مؤثرة بمختلف المحافظات.
وزارة الرياضة تنظم جلسات حوارية عن دورها في دعم الكيانات الشبابية
في كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور علاء إبراهيم استشاري البرنامج، إلى أن "نتشارك" بدأ باستهداف خمس محافظات فقط، لكنه توسّع في نسخته الخامسة ليشمل 15 محافظة، مع التركيز على المحافظات الحدودية والمناطق الأكثر احتياجًا. وأكد أن هذه النسخة تميّزت بإضافة المبادرات الاستثنائية، وإشراك الأشقاء السوريين، إلى جانب دور المنسقين الفنيين والإعلاميين في دعم وتنفيذ المبادرات.
وأوضح الدكتور محمد صلاحي، مسؤول برامج تنمية النشء والشباب بمنظمة اليونيسيف وعضو لجنة التحكيم، أن البرنامج لم يكن مجرد مسابقة للفوز أو الخسارة، بل كان رحلة لاكتساب المهارات، مما عزز دور الشباب في تحقيق تأثير حقيقي في مجتمعاتهم.
فيما أكدت راندا البيطار، مدير عام برلمان الطلائع والشباب، أن التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف كان قائمًا على روح الفريق والعمل المشترك، مما أدى إلى العديد من الإنجازات، أبرزها
إضافة المنسقين الإعلاميين، والتركيز على المناطق النائية مثل وادي ثيران بجنوب سيناء وقرية مصر النور بأسوان. كما نقلت تحيات معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لمنظمة اليونيسيف والشباب المشاركين.
وأشارت سماح يعقوب، مسؤولة برامج تنمية النشء والشباب باليونيسيف، أن الكلمات المفتاحية الأكثر تأثيرًا في هذه النسخة كانت "النشء والشباب" وإصرارهم على الاستمرار، و"الاستدامة"، و"نتشارك" كشعار يعكس جوهر المبادرة، مشيرة إلى الدور البارز الذي لعبه الدكتور محمد صلاحي منسق برامج تنمية النشئ و الشباب بمنظمة اليونيسف في نجاح البرنامج.
وطرحت الدكتورة رشا الخطيب سؤالًا محوريًا على الحضور: "لماذا نحن هنا؟"، لتتوالى الإجابات من المشاركين الذين أكدوا أنهم جاءوا لتبادل الأفكار، وعرض المبادرات، وفتح فرص أكبر، وتوسيع مدارك المبادرين من النشء والشباب، مما يعكس روح البرنامج الحقيقية في تعزيز العمل الجماعي والابتكار.
في ختام الفعالية، أشاد الدكتور أحمد نجم بالمبادرين الفائزين الذين أنفقوا جوائزهم لدعم مبادراتهم، مؤكدًا أن هذه النسخة كانت مليئة بالنجاحات الملهمة. كما شدد الدكتور محمود بخيت على أن التحديات لم تكن عائقًا، بل دافعًا للنجاح، بفضل الإصرار وروح الفريق.