بشر وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بولاية سنار دكتور .إبراهيم العوض احمد يوسف مواطني الولاية بوصول (40) وحده بطاريات لسنار ومثلها لسنجه قادمه من بورتسودان، مشيرا إلى أنه تم تنزيل الوحدة الخاصة برنين سنار والوحده الخاصه بمستشفى سنجه . وأضاف سيادته في تصريح (لسونا) أن مهندسي الشركه قد شرعوا في تشغيل رنين مستشفى سنجه والعوده للشروع واصلاح وتشغيل رنين سنار .

وقال وزير الصحة أن تشغيل الرنين المغنطيسي بولاية سنار سيخفف كثيرا على المواطن وأنه يأتي ضمن سياسات وزارة الصحه في توطين العلاج بالولاية كاشفا أنه سيخدم جميع ولايات الجوار . من جهته أكد مهندس طبي مدثر محمد ٱدم عن الهندسه الطبيه أن كل الخطوات التي تمت في تشغيل الرنين المغنطيسي وكل الاجهزه اتت حسب المواصفات، مؤكدا متابعتهم لهذه الاجهزه الحساسه لضمان استمرارية تشغيلها وقال انها تصب في خدمة المواطن. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التنوير فى سنار

التنوير فى سنار..
نقطتان لابد من التعامل معهما بوضوح :
أولا : ما هو التنوير الذي تلقاه القائد العام للقوات المسلحة فى سنار امس السبت..؟
الافتراضات هى:
– تم تنويره بوجود قوة من المليشيا فى طريقها إلى سنار وتم الإطمئنان على الترتيبات اللازمة.

-لم يتم تنويره بأى معلومة كهذه أو لم تكن هناك معلومة أصلاً..

وفى كلا الحالتين ، فإن هناك تقصير ، سواء فى تقدير الموقف وقوة العدو أو غياب المعلومة..
وثانيا: توقيتات الزيارة وتحرك المليشيا إلى سنجة ، والافتراض هنا : هل كان لدي المليشيا معلومات عن زيارة القائد العام إلى سنار ، وان الجهود ستركز علي تأمين تحركاته والقادة سيكونوا خارج غرفة التحكم والعمليات ، وفى هذه اللحظة تتسلل المليشيا بعد اطلاق عدة قذائف على سنار للتمويه ؟ هذا افتراض قائم ..

ام أنه مجرد صدفة تزامنت مع زيارة البرهان ، لكن هدف المليشيا الأساسي هو الإلتفاف إلى سنجة ؟..

سيكون من الصعب سؤال القادة فى منطقة سنار ، ووفق الضوابط لا يمكن مفارقة القائد الأعلى وستكون سلامته أولى من الانشغال بأى أمر أو معلومة أخرى..

على الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة مراجعة ما سمع وقرأ منذ صباح امس حتى مساء ذات اليوم ، وقد اصبحت مدينة مهمة تحت رصاص المليشيا..

لماذا لم يتم التعامل مع المعلومات المتداولة حول تسلل قوة من 20 عربة بكامل تسليحها فى اتجاه بوط ، مع إحتمال اندفاعها إلى كنانة أو سنجة ؟.

صحيح المعركة ما زالت مستمرة ومتواصلة ولا خيار آخر سوى مواجهة هذه المليشيا المتوحشة ، إلا ان سد الثغرات مهم لمنع مزيد من الخلل..
حفظ الله البلاد والعباد..

ابراهيم الصديق على
30 يونيو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فقدان الصحفي التاج عثمان أثناء اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة بولاية سنار
  • السودان… نزوح أكثر من 55 ألف شخص بسبب المعارك!
  • أبرز وأهم أخبار السودان اليوم الإثنين 1 يوليو 2024
  • مشاهد تعكس حالة النزوح الجماعي من مدينة سنجة بولاية سنار
  • راشد عبد الرحيم: الهجوم هو الحل
  • وزير الصحة السوداني يفتتح «مشرحة» جديدة بولاية كسلا
  • السودان:55 ألفا نزحوا من مدينة سنجة جراء المعارك العسكرية
  • التنوير فى سنار
  • بالتزامن مع زيارة البرهان.. الدعم السريع تهاجم مدينة سنجة بولاية سنار
  • ???? من غير الوارد أن يفزع جنجويد دارفور بقايا القوات المشتتة بين الخرطوم والجزيرة وسنار