أستاذ تخطيط: الدولة تخلصت من وحدات الإسكان غير الآمنة تماما في عام 2023
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن القيادة السياسية منذ عام 2014، أخذت على عاتقها هدفا أساسيا، هو رفع جودة الحياة للمواطن المصري، وهو ما جرى على محاور عديدة، منها محور مهم جدا، هو الإسكان؛ إذ تناولت في هذا المحور، التخلص من المساكن غير الآمنة، أي وحدات الإسكان التي تفتقد للسلامة الإنشائية.
وأضاف أستاذ التخطيط العمراني، خلال مداخلته على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر بدأت بمشروعات كثيرة في مناطق مختلفة، على مستوى مصر، والتخلص من المناطق غير الآمنة تمامًا، وإحلال مكانها مساكن آمنة وإنسانية، أي أن المواطن يشغل وحدة سكنية، جيدة التهوية والإضاءة، وتتمتع بخصوصية وجميع عناصر البنية الأساسية، من مياه صالحة للشرب وكهرباء وغاز وشبكة إنترنت، كل هذه العناصر تخلق حياة كريمة للمواطن المصري.
«سيف الدين»: وحدات الإسكان غير الآمنة جرى التخلص منها تماماوشدد «سيف الدين» على أن وحدات الإسكان غير الآمنة تم الانتهاء منها تمامًا، في مناطق عديدة بنهاية عام 2023، خاصة أنها كانت تفتقد للسلامة الإنشائية، أي أن قاطني هذه المساكن يفتقدون للأمان، بمعنى إمكانية حدوث مشكلات وانهيار هذه المساكن، لذا فإن الدولة أخذت هذه المشكلة على أنها أولوية لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وحدات الإسكان التخطيط العمراني مياه كهرباء وحدات الإسکان غیر الآمنة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الحفاظ على الدين واجب كل مسلم
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الحفاظ على الدين واجب على كل مسلم، ويشمل العديد من الجوانب التي تبدأ من التبليغ الصحيح للدين وتستمر في التمسك بالثوابت الشرعية.
الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنةوأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى أمرنا بالتبليغ عن دينه كما هو، بالأسلوب الأمثل، حيث قال في كتابه الكريم: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم أضاف في حديثه الشريف: «بلغوا عني ولو آية»، ما يدل على أهمية نشر العلم والدعوة إلى الدين بين الناس.
وأضاف أن من أوجب الأمور في الحفاظ على الدين هو التمسك بالثوابت الإسلامية التي تضمن استمرارية النهج الصحيح، وذلك كما أوصى النبي، الصحابة في حديثه المعروف، عندما قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي»، مشيرا إلى أن هذا الحديث يعد مخرجًا من الفتن التي قد تظهر في المجتمعات.
أهمية تعليم الدينوأكد أن الحفاظ على الدين ليس فقط بالوجود، أي من خلال نشر تعاليمه، بل أيضًا من خلال الامتناع عن كل ما يؤدي إلى ضياع الدين أو تشويهه، مشددا على أهمية تعليم الدين ليس فقط للكبار بل للأطفال أيضًا، وهو ما يظهر في العديد من المواقف التي نقلها الأئمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يولي اهتمامًا كبيرًا بتعليم الصغار، حيث كان يعلمهم أبسط الأمور مثل كيفية تناول الطعام، كما في حديث عمر بن أبي سلمة الذي كان مع النبي عندما كان صغيرًا، فوجهه النبي إلى أن يقول بسم الله ويأكل بيمينه.
وأضاف أن المحافظة على الدين تشمل أيضًا فهم واتباع السنن النبوية، مثلما كان يفعل النبي مع أفراد عائلته، وهو ما يظهر في موقفه مع الحسن والحسين رضي الله عنهما عندما علمهما أن آل بيت النبي لا يأخذون الصدقة، وهذه أمور هامة في تعليم الأجيال الناشئة.