دينت الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، بدفع 140600 جنيه إسترليني (نحو 178 ألف دولار أميركي) للأمير هاري كعطل وضرر عن مقالات تضمّنت معلومات جُمعت من خلال اختراق رسائله الهاتفية.
ورحّب الأمير هاري، عبر محاميه، بإدانة الدار الناشرة لـ"ذي ميرور"، واصفاً الحكم بأنه "يوم عظيم للحقيقة" و"تحذير" موجّه للصحف الشعبية، ووعد بمواصلة الدفاع عن نفسه في القضاء.


وباسم دوق ساسكس، قرأ المحامي ديفيد شيربورن بياناً من أمام المحكمة العليا في لندن، قال فيه إنّ "الحكم الصادر اليوم يمنحني الحق والثقة"، مضيفاً ان "المهمة مستمرة".
وقال الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، والبالغ 39 عاماً "إنه يوم عظيم للحقيقة".
وأضاف أن "القضية لا تتعلق بالقرصنة فقط بل أيضاً بممارسة منهجية لسلوك غير قانوني وبغيض، يليه تستّر عن أدلة وإتلافها".
وتابع الأمير "آمل في أن تكون قرارات المحكمة بمثابة تحذير لكل المؤسسات الكبيرة التي لجأت إلى هذه الممارسات ثم كذبت في شأنها"، مشيراً إلى أنه وعائلته كانوا خلال السنوات الأخيرة ضحايا "تشهير" و"أساليب ترهيب" و"انتقام صحافي".
وذكر القاضي أنّ 15 من أصل 33 مقالة خلافية شملتها المحاكمة تضمّنت معلومات جُمعت نتيجة اختراق هواتف الابن الأصغر للملك تشارلز وعدد من المقربين منه.
ولفت إلى أنّ رسائل هاتف الأمير هاري اختُرقت "بطريقة بدائية".
وأشار القاضي إلى "ميل" لدى الأمير هاري بالاعتقاد أن "كل ما نُشر كان نتيجة لاختراق البريد الصوتي" لأن هذه الممارسة "كانت مُعتمدة بشكل كبير آنذاك". إلا أنّ هذا الأسلوب لم يكن "الأداة الصحافية الوحيدة المُعتمدة في تلك المرحلة".
وتحدث القاضي أيضاً عن "محنة" مرّ بها هاري "بسبب النشاط غير القانوني ضدّه والمقربين منه".
وخلال المحاكمة، أدلى الابن الأصغر للملك تشارلز بشهادته لثماني ساعات ضمن يومين من الجلسات في يونيو الفائت.
يخوض الأمير هاري حرباً على الصحف الشعبية إذ يحمّلها مسؤولية مقتل والدته الأميرة ديانا في حادث سير عام 1997 في العاصمة الفرنسية باريس عندما كان صيادو صور يلاحقونها.

أخبار ذات صلة سؤال إلى المحكمة العليا: هل يتمتع ترامب بحصانة من المحاكمة؟ محكمة تقضي بسجن الرئيس الموريتاني السابق خمس سنوات المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمير هاري صحيفة محاكمة غرامة الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

بسبب خرق للبيانات.. تغريم «شركة ميتا» 264 مليون دولار

فرضت هيئات مراقبة الخصوصية في الاتحاد الأوروبي غرامات إجمالية قدرها 251 مليون يورو على شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» بعد تحقيق في خرق بيانات عام 2018 على منصة التواصل الاجتماعي والذي كشف عن ملايين الحسابات.

وأصدرت لجنة حماية البيانات الآيرلندية العقوبات بعد اختتام تحقيقها في الخرق، عندما تمكن المتسللون من الوصول إلى حسابات المستخدمين من خلال استغلال الأخطاء في كودات المنصة والتي سمحت لهم بسرقة المفاتيح الرقمية، والمعروفة باسم «رموز الوصول»، وفقاً لشبكة «أسوشييتد برس».

وبموجب نظام الخصوصية الصارم للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، فإن “هيئة الرقابة الآيرلندية هي الجهة التنظيمية الرئيسية لـ«ميتا» لأن المقر الإقليمي للشركة يقع في دبلن”.

وأصدرت هيئة الرقابة توبيخات و«عقوبات إدارية» بقيمة 251 مليون يورو (264 مليون دولار) بعد أن وجدت انتهاكات متعددة للقواعد، المعروفة باسم اللائحة العامة لحماية البيانات.

وأكدت الشركة أنها ستستأنف القرار. وأوضحت «ميتا» في بيان: «يتعلق هذا القرار بحادثة وقعت عام 2018. لقد اتخذنا إجراءات فورية لإصلاح المشكلة بمجرد تحديدها».

وشددت على أنها «أبلغت الأشخاص المتأثرين بشكل استباقي» وكذلك هيئة الرقابة الآيرلندية.

وعندما كشفت عن المشكلة لأول مرة، أشارت «فيسبوك» إلى أن 50 مليون مستخدم تأثروا بالخرق. لكن الرقم الفعلي وصل إلى حوالي 29 مليوناً، بما في ذلك 3 ملايين في أوروبا، وفقاً لهيئة الرقابة الآيرلندية.

وقالت الشركة إنها بعد اكتشاف الخلل، نبهت مكتب التحقيقات الفيدرالي والجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • مفيش شوال ولا 8 مليون.. حكاية سائق مطروح مدعي الأمانة من الشهرة إلى المحاكمة
  • هل تتمكن كيت ميدلتون من إعادة علاقة الأمير هاري بعائلته؟
  • صحيفة بريطانية : إسرائيل حسمت قرارها لمهاجمة الحوثيين في اليمن 
  • بسبب خرق للبيانات.. تغريم «شركة ميتا» 264 مليون دولار
  • 3 عوامل وراء انتشار سرطان القولون بين الأصغر سناً
  • الأمير هاري وميغان ماركل متهمان بتعديل صور ابنيهما ارتشي وليليبت في صورة عيد الميلاد 2024
  • الأمير هاري وميغان ينشران صورة نادرة لطفليهما على بطاقة عيد الميلاد
  • تغريم مرتضي منصور 500 جنيه لإتلاف رصيف.. تفاصيل
  • الابن خرج بأعجوبة.. الدقائق الأخيرة في حياة أسرة شقة المنيل
  • تأجيل المحاكمة الاستئنافية لـ"ولد فشوش" أدين ابتدائيا بعقوبة الإعدام بعد قتله شابا في الدار البيضاء