الكاتب والمحلل السياسي زهدي الشامي وجه تحية تقدير لليمن وقيادته الحوثية ، مشيرا إلى أنه فى تكرار للوقفة التاريخية لليمن (جمهورية اليمن الديموقراطية أو اليمن الجنوبى وقتها) فى حرب 6 أكتوبر عام 1973عندما اغلقت باب المندب فى وجه السفن الإسرائيلية تضامنا مع مصر وسورريا ، تعود اليمن اليوم بقيادتها الحوثية تمنع جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل من المرور بباب المندب والبحر الأحمر تضامنا مع الشعب الفلسطينى والمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلى الغاشم والحصار الظالم .

وأوضح أن الحظر اليمنى مؤثر للغاية ، لافتا إلى أن مصادر أمريكية اعترفت بأن ميناء ايلات (ام الرشاش) قد أصبح خاليا من السفن مما يكبد إسرائيل خسائر فادحة.

وخلص إلى أن اليمن بذلك تعتبر الدولة العربية الوحيدة التى اتخذت إجراءات عسكرية لمواجهة العدوان الإسرائيلى رغم مايجره ذلك عليها من تهديدات إسرائيلية وأمريكية بضربات انتقامية.

واختتم قائلا: “اليمن واحد من أفقر الدول الغربية ولكنه من أشرف تلك الدول، ولعل الدول العربية الأخرى الثرية والقوية والتى تنفق على الأسلحة مئات المليارات من الدولارات يخجلون من أنفسهم، بعد أن تخلت عن أى القيام بأى واجب وطنى وقومى ووقفت تتفرج على المجزرة ضد الشعب الفلسطينى تاركة المقاومة لدولة عربية وحيدة هى اليمن وقوى المقاومة فى فلسطين ولبنان والعراق”

. أحد النشطاء (عبد الله الفران) قال إن اليمن {شعبا، وسلطة، ومرجعية} قدم حالة تضامن مع أحداث غزة استثنائية لم يرتق الى مستواها اي شعب عربي أو إسلامي. متى تتشبهون بهم؟ نشطاء تمنوا على باقي الشعوب العربية وحكوماتها أن يقتدوا باليمن، لعلهم يفلحون.

السفن الإسرائيلية

تحترق صور السفن الإسرائيلية المحترقة داخل البحر الأحمر أشعلت حماس النشطاء الذين أكدوا أن الشر الإسرائيلي لن يدفع إلا بشر مثله

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السفن الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة

قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حركة حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.

وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".

وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس: "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".

وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".



وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.

وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".

وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".


وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.

ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.

وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".

وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".

وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".

وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".

مقالات مشابهة

  • بهدف زيادة الحركة التجارية بالسواحل السورية.. تخفيض سعر طن الوقود للسفن التي تؤمها
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • حادث بحري شرقي عدن وأميركا تشن أعنف غاراتها على اليمن
  • القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • لقاء لعلماء اليمن دعما لفلسطين
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: نرافق اليوم فخامة الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى دولة قطر التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخلَ عنهم
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال
  • باحث فلسطيني: اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة