“اليمن ينتصر لفلسطين”: عاصفة من المحبة للدولة الوحيدة التي وقفت بالمرصاد لإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الكاتب والمحلل السياسي زهدي الشامي وجه تحية تقدير لليمن وقيادته الحوثية ، مشيرا إلى أنه فى تكرار للوقفة التاريخية لليمن (جمهورية اليمن الديموقراطية أو اليمن الجنوبى وقتها) فى حرب 6 أكتوبر عام 1973عندما اغلقت باب المندب فى وجه السفن الإسرائيلية تضامنا مع مصر وسورريا ، تعود اليمن اليوم بقيادتها الحوثية تمنع جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل من المرور بباب المندب والبحر الأحمر تضامنا مع الشعب الفلسطينى والمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلى الغاشم والحصار الظالم .
وأوضح أن الحظر اليمنى مؤثر للغاية ، لافتا إلى أن مصادر أمريكية اعترفت بأن ميناء ايلات (ام الرشاش) قد أصبح خاليا من السفن مما يكبد إسرائيل خسائر فادحة.
وخلص إلى أن اليمن بذلك تعتبر الدولة العربية الوحيدة التى اتخذت إجراءات عسكرية لمواجهة العدوان الإسرائيلى رغم مايجره ذلك عليها من تهديدات إسرائيلية وأمريكية بضربات انتقامية.
واختتم قائلا: “اليمن واحد من أفقر الدول الغربية ولكنه من أشرف تلك الدول، ولعل الدول العربية الأخرى الثرية والقوية والتى تنفق على الأسلحة مئات المليارات من الدولارات يخجلون من أنفسهم، بعد أن تخلت عن أى القيام بأى واجب وطنى وقومى ووقفت تتفرج على المجزرة ضد الشعب الفلسطينى تاركة المقاومة لدولة عربية وحيدة هى اليمن وقوى المقاومة فى فلسطين ولبنان والعراق”
. أحد النشطاء (عبد الله الفران) قال إن اليمن {شعبا، وسلطة، ومرجعية} قدم حالة تضامن مع أحداث غزة استثنائية لم يرتق الى مستواها اي شعب عربي أو إسلامي. متى تتشبهون بهم؟ نشطاء تمنوا على باقي الشعوب العربية وحكوماتها أن يقتدوا باليمن، لعلهم يفلحون.
السفن الإسرائيلية
تحترق صور السفن الإسرائيلية المحترقة داخل البحر الأحمر أشعلت حماس النشطاء الذين أكدوا أن الشر الإسرائيلي لن يدفع إلا بشر مثله
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السفن الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
فيّاض: نرفض وندين السياسات المشبوهة التي ترضخ لإملاءات الخارج
شيّع "حزب الله" وجماهير المقاومة وبلدة القنطرة الجنوبية ثلّة من شهداء المقاومة الإسلامية، بمسيرة حاشدة وبمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعّليّات إلى جانب عائلة الشّهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.
وألقى النائب فياض كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهداء، وأكد أنّ "بقاء العدو الصهيوني في أيّ شبر من أرض لبنان يعتبر احتلالاً وتمادياً في العدوان، وأنّ هذا الأمر يرتب مسؤوليات على كل اللبنانيين، ويعطيهم الحق والواجب لاستنفاد كل الوسائل المتاحة والضرورية لتحرير أرضهم" .
وقال: "إننا أمام تجربة يجب أن تُقرأ جيداً لاستخلاص العبر منها، فقد التزم لبنان بما تنص عليه ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار ١٧٠١ التزاماً كاملاً" ، مشيراً إلى أنّ "العدو بالمقابل أمعن بتحويل المنطقة الحدودية إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة، وراح يماطل في انسحابه، واستمر بغاراته الجوية على أهداف مدنية في المناطق اللبنانية بعيداً عن منطقة جنوبي الليطاني، ثم أعلن أنّه يعتزم البقاء في خمس تلال حدودية" .
أضاف فياض: "كل هذا جرى في ظل تواطؤ أميركي وعجز دولي، وعدم فاعلية اللجنة الدولية التي تشرف على تنفيذ الإجراءات، في وقت تبدو الدولة لا حول لها ولا قوة سوى إصدار المواقف الخجولة وإجراء الاتصالات التي لا تصل إلى النتائج المرجوَّة" .
وتابع: "إنّ هذا الواقع يدفع شعبنا إلى قناعة راسخة لا بديل عنها، أن لا بديل عن التضحيات مهما غلت في الدفاع عن الأرض وتحريرها من رجس الاحتلال" .
واردف: "إن شعبنا يريد من حكومته أن تقف إلى جانبه وأن تنصت إلى شكواه وأن تتحسس وتتفهم آلامه ومعاناته، وهو لا يزال ينتشل جثامين شهدائه من تحت الأنقاض، وهو لا يزال ينتظر أن يرى خطوات ملموسة في إطلاق عملية إعادة بناء البيوت والقرى المهدمة كي يعود هؤلاء إليها" .
وشدّد على أنّ "ما حصل في استهداف المتظاهرين سلمياً مرفوض ومدان، مهما تكن ذرائعه" ، لافتاً إلى أنّ "هذا الموقف لا يعالج بهذه الطريقة في لحظة وطنية حرجة تستدعي التضامن الوطني واحتضان الأهل الذين عانوا ويلات الحرب ودفعوا أثماناً باهظة" .
وقال: "أعلن من موقع الشراكة وحقنا في الشراكة، ومن موقع أن الدولة دولتنا جميعاً، وهي ليست ملك رئيس أو زعيم أو مسؤول، أنّنا نرفض وندين السياسات المشبوهة التي ترضخ لإملاءات الخارج وترهن القرار السيادي اللبناني له".
وختم فياض: "بكل بساطة ووضوح، إن ما نتطلع إليه، هو أن تكون أرضنا محررة، وأن يعود المواطنون إلى بيوتهم، وأن تكون السلطة عادلة ومتوازنة، وأن يكون الوطن مستقلاً ومُعافى على صورة بنيه ومكوناته كافة وتطلعاتهم وآمالهم" .