موقع 24:
2025-03-13@00:55:14 GMT

وسط الأزمات.. البرلمان اللبناني يمدد ولاية قائد الجيش

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

وسط الأزمات.. البرلمان اللبناني يمدد ولاية قائد الجيش

مدد البرلمان اللبناني، الجمعة، ولاية قائد الجيش جوزيف عون، لمدة عام لتجنب حدوث فراغ في قيادة مؤسسة تُعتبر حيوية لحفظ السلام داخل البلاد وسط أزمات من بينها صراع على الحدود مع إسرائيل.

ووافق مجلس النواب على التمديد مع احتدام القتال على الحدود بين جماعة حزب الله وإسرائيل. ويُنظر على نطاق واسع إلى حزب الله، وهو جماعة سياسية وميليشيا مدججة بالسلاح، على أنه أقوى عسكرياً من الجيش.

وكان من المقرر أن يترك عون منصبه الشهر المقبل، مع عدم وجود اتفاق بين الفصائل الطائفية المنقسمة بشدة في لبنان حول من يشغل الدور المخصص لمسيحي ماروني في نظام تقاسم السلطة الطائفي في لبنان.

وكان بطريرك الكنيسة المارونية قال إنه ينبغي ألا يُترك المنصب شاغراً وإن استقرار الجيش على المحك.

بري للنواب: كلّ اللبنانيّين مع الجيش.. و"ما حدا يزايد على الثاني"https://t.co/kOmdX84Ubs

— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) December 15, 2023

وأُعيد بناء الجيش الذي يجند أفراده من مختلف الطوائف بعد الحرب الأهلية التي دارت رحاها في لبنان بين عامي 1975 و1990، ويعتبره كثير من اللبنانيين المؤسسة الأمنية الأجدر بالثقة في البلاد.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية وسياسية عميقة منذ انهيار النظام المالي في عام 2019، مما أدى إلى انحدار قيمة العملة وتفشي الفقر وإصابة جزء كبير من الدولة بالشلل.

وتقدم الولايات المتحدة، التي تدعم الجيش بالتدريب والمعدات، مساعدات نقدية لدعم رواتب الجنود وأفراد قوى الأمن الداخلي.

كما صوت البرلمان على تمديد ولاية رئيس قوى الأمن الداخلي، وهو مسلم سني.

وأدت المنافسات بين الفصائل إلى تفاقم مشاكل لبنان في ما ترتب عليه فراغ في مناصب عليا في الدولة، بما في ذلك منصب الرئاسة الذي لا يزال شاغراً منذ تركه ميشال عون قبل أكثر من عام، أصبح كثير من قادة الجيش السابقين رؤساء للدولة.

مجلس النواب يُرجئ تسريح قائد الجيش لمدة سنة.. الكتائب وتجدد أمّنوا النصاب!#لبنانhttps://t.co/qAcUFxkYSE

— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) December 15, 2023

وللسياسي الماروني جبران باسيل، صهر ميشال عون، تطلعات رئاسية ويعارض تمديد ولاية جوزيف عون، ويُرجع ذلك بالأساس إلى أن الموافقة على التمديد هي أمر الأمر متروك للرئيس، ولا توجد قرابة بين ميشال عون وجوزيف عون.

ومن بين المشرعين الذين صوتوا، الجمعة، لصالح التمديد أعضاء من حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي الذي تقوده عائلة جنبلاط، وحزب القوات اللبنانية، وغادر نواب حزب الله القاعة أثناء التصويت تضامناً مع حليفهم باسيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان

إقرأ أيضاً:

متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".

 

أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".

 

من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".

 

وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".

 

وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش تفقد فوج التدخل الأول في طرابلس
  • تزامنا مع زيارة قائد الجيش بالإنابة.. انتشار أمني كثيف في شوارع طرابلس
  • الانتخابات البلدية بين استعدادات الداخلية واحتمال التمديد التقني حتّى أيلول
  • قائد الجيش بالنيابة استقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط
  • سلام استقبل الرئيس ميشال سليمان وأعضاء مجلس نقابة الصحافة ووفداً من جمعية المصارف
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب