قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الإمام محمد عبده، سئل من قوم من المسلمين في بلاد الترنسفال، عام 1903، منذ 120 عاما، عن ثلاث مسائل حول لبس البرنيطة، والأكل من ذبائح أهل الكتاب، والمسألة الأخيرة حول صلاة الشافعي خلف الحنفي.


وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "للفتوى حكاية"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الجمعة: "قدوم هذه الأسئلة تعتبر أن مصر دلالة على وجود مرجعية أزهرية تجيب على مسائل دينية، كادت أن تحدث شرخ في المجتمعات.

 

مفتى الجمهورية: العاملون في الحقل الإفتائي عليهم مسؤولية ضبط بوصلة الإفتاء مفتي الجمهورية : الشباب عماد أى أمة وسر نهضها وهم حماة الأوطان

وتابع: "جاءت مسألة عام ١٩٢٨ من قبرص اليونانية، حول حكم الزي والبرنيطة، ولذلك تفسيرات النصوص تحتاج إلى دقة في التفسير والتبصر والرجوع إلى أصول الفقه والسنة النبوية، لتستطيع أن تخرج بحكم كلى شامل وقد كان الإمام محمد عبده من النموذج الراقي الذي يقف عند الثوابت، ويتحرك في المتغيرات".


وأوضح: "لو عرضنا مجموعة من الفتاوى، للشيخ محمد المهدي، ستنجد أنه لم يخرج عن المذهب الحنفي، لكن لما تذهب إلى الأمام محمد عبده، رغم التزامه بالمذهب الحنفي، إلا أنه تجده يهتم بالواقع أيضا، ويخرج من المذهب الحنفي إلى مذهب يتناسب مع الواقع القانوني".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية الإمام محمد عبده الكتاب

إقرأ أيضاً:

محمد أبو هاشم: الإمام الشافعي ملأ طباق الأرض علمًا وشكل علامة فارقة في الفقه الإسلامي

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الإمام الشافعي يُعد من أبرز علماء الأمة الذين أثروا الفكر الإسلامي بعلومهم، مشيرًا إلى أن حياته كانت نموذجًا للعلم والاجتهاد والتقوى.  

وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، فى تصريح له، أن الإمام الشافعي، المولود في غزة عام 150 هـ، بدأ رحلته العلمية بحفظ القرآن الكريم، ثم التعمق في علوم الحديث والفقه، حيث تتلمذ على يد الإمام مالك في المدينة، ثم انتقل إلى بغداد للاستفادة من فقه الإمام أبي حنيفة عبر تلميذه محمد بن الحسن الشيباني، وبعد ذلك، استقر في مصر عام 199 هـ، حيث أسس مذهبه الجديد، وألف كتاب "الأم" الذي يُعد من أهم المراجع الفقهية.  

وأكد أبو هاشم ، أن الشافعي لم يكن فقيهًا فحسب، بل كان أيضًا محدثًا وشاعرًا وأديبًا، وكان له ديوان شعري يعكس حكمته وبلاغته. كما أشار إلى أن الإمام أحمد بن حنبل، أحد كبار أئمة الحديث، كان يثني على الإمام الشافعي كثيرًا، واصفًا إياه بـ "الشمس للدنيا والعافية للبدن".  

ونوه إلى مكانة الإمام الشافعي في قلوب المسلمين، حيث ظل مقامه في مصر مزارًا للعلماء وطلبة العلم، داعيًا الله أن ينفع الأمة بعلوم الصالحين، ويجعلها نورًا يهتدي به السالكون في طريق العلم والتقوى. 

مقالات مشابهة

  • المفتي: العالم في حاجة لمساعدة الفقراء ومساندة الدول الضعيفة
  • المفتي: العالم يحتاج إلى مساعدة الفقراء ومساندة الدول الضعيفة بدلا من الحروب
  • حكم عدم التركيز في الصلاة.. رد حاسم من مفتي الجمهورية
  • ما هي مبطلات الصيام؟.. مفتي الجمهورية يُجيب
  • مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
  • عهد الإمام خنبش بن محمد إلى القاضي نجاد بن موسى
  • محمد أبو هاشم: الإمام الشافعي ملأ طباق الأرض علمًا وشكل علامة فارقة في الفقه الإسلامي
  • أسر قلوب العالم.. قطة تقفز على كتف إمام مسجد أثناء صلاته| مشهد يشعل السوشيال ميديا
  • سمير فرج: العالم كله وافق على الخطة المصرية لإعمار غزة
  • محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين