جملة حوادث خلال 24 ساعة.. هل هناك "انتقام سياسي" وراء تزايد الحرائق في بغداد؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن جملة حوادث خلال 24 ساعة هل هناك انتقام سياسي وراء تزايد الحرائق في بغداد؟، بغداد اليوم بغداد استبعدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، أن يكون .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جملة حوادث خلال 24 ساعة.. هل هناك "انتقام سياسي" وراء تزايد الحرائق في بغداد؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم- بغداد
استبعدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، أن يكون تزايد الحرائق في العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة الماضية، مؤشرًا على استهدافات او انتقام سياسي واقتصادي، الا انها اقرت بوجود بعض الحوادث التي تتم بفعل فاعل.
وقال عضو اللجنة كريم عليوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "زيادة الحرائق في العاصمة بغداد، ليس له أي علاقة بقضية الانتقام السياسي والاقتصادي، فغالبية تلك الحرائق تكون بسبب التماس الكهربائي، وهذا يعود لعدة أسباب منها غياب شروط السلامة".
وبين عليوي أن "هناك حالات نادرة جداً يكون فيها الحرائق بفعل فاعل، وأية جريمة من هذا النوع يتم كشفها ومعرفة الفاعل، من خلال التحقيقات"، معتبرا ان "الدليل على ذلك ما حصل من حريق في الكرادة خلال الأيام الماضية، لكن غالبية الحرائق هي تماس كهربائي وهذا مسجل وفق التحقيقات الرسمية".
وخلال الـ24 ساعة الماضية، شهدت العاصمة بغداد العديد من الحرائق، منها حريق بالقرب من غرفة تجارة بغداد وكذلك في معمل لتعليب المياه بمنطقة الكمالية، بالاضافة الى حريق في مولدة قرب حافظ القاضي وسط العاصمة بغداد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم هل هناک
إقرأ أيضاً:
70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب
يؤكد مزارعون في شمال غربي سوريا أن الحرائق وقطع الأشجار وشح المياه أثر عليهم بشكل كبير ودفعهم إلى تغيير أنماط الزراعة والتحول من زراعة القمح إلى محاصيل أخرى.
فقد خسر هذا الجزء من سوريا مساحات واسعة من الغابات الخضراء خلال الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على المعارضة خلال السنوات الـ14 الماضية.
ووفقا لتقرير أعدّه أدهم أبو الحسام للجزيرة، فقد أثرت خسارة هذه الغابات على المناخ وحركة الزراعة بالمنطقة بعد فقدان غالبية الغابات الطبيعية والأحراج الصناعية مما أدى إلى خسارة كثير من الثدييات والطيور والحشرات النادرة التي تحافظ على النظام البيئي.
الإصلاح يتطلب 70 سنة
وقد تعرضت غالبية غابات المنطقة لحرائق في السنوات الماضية، وتتطلب إعادتها إلى عهدها السابق من 40 إلى 70 سنة شريطة حمايتها من الحرائق والرعي والقطع، وفق ما أكده المهندس الزراعي بلال حميدي.
وتعتبر الفترة بين 2014 و2020 نقطة تحول صادمة في الغابات السورية فقد اندلعت العديد من الحرائق في مناطق عديدة بسبب قصف نظام الأسد لمواقع تقدمت منها قوات المعارضة باتجاه الساحل السوري حينذاك.
كما اندلعت وحرائق أخرى مفتعلة وزاد القطع الجائر بغية التجارة بالحطب والفحم كبدائل للتدفئة مع فقر الأهالي وندرة المحروقات وغلاء أسعارها.
إعلانوزادت هذه العوامل من حدة التغير المناخي في المنطقة فارتفع متوسط درجات الحرارة بمعدل 4 درجات مئوية بين عامي 2012 و2023، كما انخفض متوسط هطول الأمطار -حسب مديرية الأرصاد- بمقدار 35% خلال السنوات العشر الماضية.
وأدت هذه العوامل أيضا إلى زيادة الجفاف وانخفاض مستوى المياه في السدود مما ترك أثرا كبيرا على الزراعة في منطقة جسر الشغور وسهل الغاب حيث يشكو المزارعون من انخفاض كبير في الإنتاج وتكلفة باهظة في استجرار مياه الآبار لري المزروعات.
وقال بلال جمعة -وهو أحد المزارعين بالمنطقة- إن الجفاف وشح الأمطار أجبرهم على تغيير أنماط الزراعة التي اعتادوها إذ توقفوا عن زراعة القمح وتحولوا إلى زراعة محاصيل أخرى مثل الكمون وحبة البركة.
وكان هذا التحول إلى محاصيل بديلة بسبب تراجع إنتاج دونم القمح من 600 كيلوغرام إلى 250 كيلوغراما، كما يقول جمعة.
وخسر كل هكتار في المنطقة ما يصل إلى 4 آلاف شجرة مثمرة بسبب الحرائق في الفترة من 2012 حتى 2023، حتى تم قطع أشجار الزيتون وبيعها حطبا.