استعرضت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لزوار معرض "جسور" في نسخته الثالثة المقام حالياً في المملكة المغربية، تطبيق "الحج ثلاثي الأبعاد"، الذي يمكن من خلاله التعرف على خطوات أداء مناسك الحج والعمرة باستخدام عرض ثلاثي الأبعاد (الواقع المعزز).

ويعتمد التطبيق على نمذجة واقعية ذات جودة عالية من خلال الهواتف الذكية، ويمكن الاستفادة من خدماته واستخدامه بشكل تفاعلي، دون الحاجة لخدمة الإنترنت، حيث يدعم اللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والأوردية، ويمكن من خلاله الاستزادة بالمعلومات، واستقاء الإجابات من خلال التطبيق بكل يسر وسهولة بالصوت والصورة.

ويمكن الاستفادة من التطبيق بتحميله على الأجهزة الذكية، حيث يتوفر على الأجهزة التي تعمل بأنظمة أندرويد، وIOS، إضافة لأنظمة الويندوز، وماكنتوش، ولينكس.

وأشاد زوار المعرض بما شاهدوه من محتويات عينية، وتقنية، ومعلومات العناية بالحجاج والمعتمرين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية معرض جسور

إقرأ أيضاً:

مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.. صرح ثقافي يعزز التراث والمعرفة

 

إبراهيم الهادي

في خطوة تعكس التزام أوزبكستان بالحفاظ على إرثها الإسلامي وتعزيز الحوار الثقافي، يتجه مركز الحضارة الإسلامية في طشقند ليكون صرحًا عالميًا لنشر التراث الإسلامي والمعرفة جاء ذلك بموجب مرسوم رئاسي، ووُضع حجر أساسه خلال احتفالات عيد الفطر، ليشهد افتتاحه الرسمي ضمن مجمع حضرة الإمام التاريخي، ويجمع المركز بين العمارة الأوزبكية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة ويمتد على مساحة واسعة يجسده مبنى بثلاثة طوابق، تتوجه قبة شاهقة تعكس عظمة التصميم الإسلامي، ويتميز المبنى بأربعة مداخل رئيسية مزينة بآيات قرآنية تعكس قيم العلم والتسامح ومحاط بلوحات فسيفسائية دقيقة تحكي تاريخ أوزبكستان وشخصياتها العلمية البارزة.

ويهدف المركز إلى توثيق مساهمات العلماء المسلمين وتعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال التعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو والإيسيسكو كما يسعى إلى نشر الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز دوره كدين يدعو إلى التقدم والسلام.

ويضم المركز عدة أقسام رئيسية تستعرض تطور الحضارة الإسلامية عبر العصور، بداية من الفترات السابقة للإسلام، مرورًا بعصور النهضة الإسلامية المختلفة، وصولًا إلى المرحلة الحديثة في أوزبكستان، وفي قلب المركز ستُعرض نسخة نادرة من المصحف العثماني، أحد أعظم الكنوز الإسلامية، أما الطابق الثاني فسيضم متحفًا واسعًا يعرض قطعًا أثرية نادرة، إضافة إلى قاعة مؤتمرات تسع عددًا كبيرًا من الحضور فيما يحتضن الطابق الثالث مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب والمخطوطات، إلى جانب مصادر رقمية ضخمة.

ومن المؤمل أن يكون المركز منصة للبحث والتبادل الثقافي إذ يتم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية بالتعاون مع مؤسسات علمية، بمشاركة باحثين من مختلف أنحاء العالم.

يأتي مركز الحضارة الإسلامية ليؤكد أن الإسلام ليس مجرد دين روحي، بل قوة محركة للتقدم العلمي والتبادل الثقافي من خلال برامجه التعليمية ومبادراته البحثية، وسيعمل على مكافحة التطرف وترسيخ قيم المعرفة والسلام، ليصبح منارة عالمية للحوار والتفاهم المشترك.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: تنفيذ ٣٧ برنامجا ميدانيا وإلكترونيا خلال شهر رمضان
  • السياحة الداخلية وتنافسية المحافظات
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ أكثر من 48 ألف ساعة تطوعية في جوامع المدينة خلال شهر رمضان
  • الشربيني: تعظيم الاستفادة من استثمارات المشروعات السكنية والتنموية بالمدن الجديدة
  • وزير الإسكان يبحث التعاون المشترك مع سلوفاكيا في مجال إنشاء المدن الذكية
  • مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.. صرح ثقافي يعزز التراث والمعرفة
  • محمد رمضان عن حفلة كوتشيلا: هنوصل رسالتنا.. ويمكن ما أدخلش أمريكا تاني
  • «الشؤون الإسلامية» تعزز التعاون مع «الإدارة الدينية لمسلمي روسيا»
  • “ الشؤون الإسلامية والأوقاف”و”إدارة مسلمي روسيا” يبحثان التعاون في نشر قيم الدين السمحة
  • علماء صينيون يطورون رقائق لتعزيز قوة الحوسبة