«الشؤون الإسلامية» تستعرض تطبيق «الحج ثلاثي الأبعاد» لزوار معرض «جسور»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
استعرضت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لزوار معرض "جسور" في نسخته الثالثة المقام حالياً في المملكة المغربية، تطبيق "الحج ثلاثي الأبعاد"، الذي يمكن من خلاله التعرف على خطوات أداء مناسك الحج والعمرة باستخدام عرض ثلاثي الأبعاد (الواقع المعزز).
ويعتمد التطبيق على نمذجة واقعية ذات جودة عالية من خلال الهواتف الذكية، ويمكن الاستفادة من خدماته واستخدامه بشكل تفاعلي، دون الحاجة لخدمة الإنترنت، حيث يدعم اللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والأوردية، ويمكن من خلاله الاستزادة بالمعلومات، واستقاء الإجابات من خلال التطبيق بكل يسر وسهولة بالصوت والصورة.
ويمكن الاستفادة من التطبيق بتحميله على الأجهزة الذكية، حيث يتوفر على الأجهزة التي تعمل بأنظمة أندرويد، وIOS، إضافة لأنظمة الويندوز، وماكنتوش، ولينكس.
وأشاد زوار المعرض بما شاهدوه من محتويات عينية، وتقنية، ومعلومات العناية بالحجاج والمعتمرين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية معرض جسور
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تستعرض قوتها وتسخر منا
أثارت مشاهد إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن عدد جديد من الأسرى الإسرائيليين اليوم السبت، ردود فعل غاضبة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي رأت في الطريقة التي تتبعها الحركة عند كل تسليم، استعراضا للقوة وسخرية من الاحتلال وتوجيه رسائل قوية للداخل والخارج.
ففي مشهد حمل الكثير من التحدي، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت الأسير الإسرائيلي الأميركي كيث شمونسل سيغال.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت حماس سراح الأسيرين ياردين بيباس وعوفر كالديرون، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وسلَّمت وحدة الظل التابعة للقسام، سيغال (65 عاما) في ميناء غزة، بحضور مئات من مقاتلي كتائبها المختلفة.
وكما حدث في مشاهد التسليم السابقة، كانت الأسلحة الإسرائيلية التي غنمتها المقاومة من الجيش الإسرائيلي خلال عملية طوفان الأقصى، حاضرة على أكتاف مقاتلي القسام، بيد أن أسلحة أكثر نوعية ظهرت خلال عملية تسليم سيغال.
استعراض وانتصارصحيفة "معاريف" ركزت على الصور التي أظهرت عناصر حماس مبتسمين وفخورين بما وصفته بـ"الغنائم" التي حصلوا عليها من جيش الاحتلال، خاصة البنادق من نوع "تافور"، وهو سلاح يُستخدم من قبل وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي.
إعلانواعتبرت الصحيفة أن هذا الاستعراض يهدف إلى تعزيز صورة حماس كمنظمة منتصرة وقوية، محذرة من تأثيره على الروح المعنوية في إسرائيل.
من جانبها، طرحت القناة 13 تساؤلات حادة حول أداء الجيش الإسرائيلي خلال الفترة التي سبقت عملية الإفراج.
وتساءلت القناة عن العدد الكبير من عناصر حماس الذين ظهروا اليوم مدججين بالسلاح وبكامل زيهم العسكري قائلة "من أين خرج كل هؤلاء؟ ماذا كان يفعل الجيش الإسرائيلي طوال 14 شهرًا؟ ما الذي حققه الجيش في غزة؟".
وأشارت إلى تصريحات سابقة لوزير الدفاع يوآف غالانت، الذي أعلن فيها القضاء على ألوية حماس في رفح وخان يونس والشمال، زاعما أن الحركة أصبحت مشتتة ومنهكة، وهي تساؤلات تعكس شكوكًا متزايدة حول فعالية الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرا على غزة.
سخرية حماسبدورها، تناولت هيئة البث الإسرائيلية جانبًا آخر من الحدث، مسلطة الضوء على ما وصفته بـ"سخرية حماس" في تعاملها مع الأسرى.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسير الأميركي كيث شمونسل سيغال حصل على كيس هدايا إضافي لزوجته أفيفا، التي تم الإفراج عنها خلال الهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
واعتبرت الهيئة أن هذا التصرف يهدف إلى إرسال رسائل نفسية واستغلال الرموز لتعزيز صورة حماس كمنظمة رحيمة وذات نفوذ.
كما اعتبرت القناة 24 الإسرائيلية، أن اختيار حماس لميناء غزة لتسليم كيث، يحمل رسالة تحدي لنتنياهو وغالانت، حيث أن المنطقة تتبع لكتيبة الشاطئ وهم من يشرفون على عملية التسليم، كما كانت القوة البحرية التابعة للقسام تقوم بتدريبات فيه.
وقالت القناة إن ميناء غزة كان يعتبر مركزا مهما لحضور قيادات عسكرية وسياسية إسرائيلية كبيرة، فنتنياهو وصل مرتين الى ميناء غزة عبر زوارق حربية، وكذلك وزير الأمن الإسرائيلي السابق يوآف غالانت ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الذي كان يزور القوات الإسرائيلية من خلال هذا الميناء، ويقومون بجولات داخل غزة وكانت دبابات إسرائيلية تصل في بعض الأحيان.
إعلان