هجوم الدعم السريع على مدني ..الفرقة الأولى مشاة تصدر بياناً حول انتهاكات المليشيا المتمردة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أصدر قائد الفرقة الأولى مشاه اللواء ركن احمد الطيب اليوم بيانا اليوم أدان فيه انتهاكات مليشيات التمرد التي هاجمت ولاية الجزيرة في محاولة يائسة لتغطية هزائمها وذلك صباح الجمعة. وفيما يلي نص البيان:- بيان قائد الفرقة الأولى مشاه اللواء ركن احمد الطيب فى صباح الجمعة 15 ديسمبر ومواصلة لانتهاكاتها هاجمت مليشيا التمرد في محاولة يائسة لتغطية هزائمها بالخرطوم، هاجمت قواتنا بولاية الجزيرة متعقبة النازحين الذين فروا من جحيم الحرب منتهكين بذلك القوانين الدولية وحقوق الانسان باستهدافهم للنازحين الذين وجدوا الملاذ الامن فى ولاية الجزيرة.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.