6 شاحنات مساعدات لغزة من حياة كريمة ومؤسسة الصناديق الإنسانية القطرية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، بإرسال 6 شاحنات مساعدات لقطاع غزة، بالتعاون بين مؤسسة حياة كريمة المصرية، ومؤسسة الصناديق الإنسانية القطرية.
في سياق أخر أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، أن مبادرة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من أهم الأسباب التي حسنت فكرة تقليص الفجوة التنموية بين إقليم الصعيد والوجه البحري.
وقال “عنبر” خلال مداخلة هاتفية، على فضائية “إكسترا نيوز”: “عندما ننظر إلى الأرقام، وبمقارنة بينها وبين التقارير التي كانت ترصد أهم المؤشرات الاقتصادية الكلية، سواء فيما يتعلق بمعدل البطالة أو مستوى الفقر، أو غيره ما بين أقليم الصعيد، ومحافظات الوجه البحري، سنجد أنه كانت هناك فجوة تنموية كبيرة، وكانت آثارها الاقتصادية لا تلقى بظلالها فقط على أقليم الصعيد، لكن أيضا كانت بتلقي على العاصمة، لأنه لم يكن للمواطن في محافظات الصعيد، الباحث عن التنمية أو مصدر رزق أكبر، سبيل سوى فكرة الهجرة من الريف إلى الحضر”.
وأضاف أن القطاعات التي استهدفتها المبادرات، شملت كافة المجالات، التي يمكن أن ترفع من مستوى رفاهية المواطن، سواء فيما يتعلق بالخدمات الأساسية التي يحصل عليها المواطن، أو فيما يتعلق بالاستثمار في العنصر البشري، من خلال الاهتمام بمستوى الرعاية الصحية، وإنشاء مستشفيات، أو من خلال المستوى التعليمي المتعلق برفع الكفاءة للمواطن نفسه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلي التنموي الاستثمار في العنصر البشري التحالف الوطني للعمل الأهلي المؤشرات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
المقهى العلمي يبرز أهمية التنوع البيولوجي البحري
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية موارد بولاية صور جلسة المقهى العلمي الثانية من الموسم الثاني عشر والتي جاءت بعنوان"المحاريات العمانية"، بحضور سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي ولاية صور.
هدفت الجلسة إلى إبراز أهمية التنوع البيولوجي البحري في سلطنة عُمان، وتسليط الضوء على الثراء والتفرد الذي تتمتع به الكائنات البحرية في المياه العُمانية، والتأكيد على إمكانات الموارد الوراثية البحرية العُمانية من خلال استكشاف القيمة المحتملة لهذه الموارد في مختلف المجالات مثل التقنية الحيوية، والطب، والأمن الغذائي، فضلًا عن تشجيع البحث والاستكشاف، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحماية.
وقد تم خلال الجلسة التطرق إلى أهمية المحاريات للحياة البحرية وأسلوب حياتها وفترات تكاثرها ومهدداتها. إضافة إلى مشاريع سلطنة عمان ونهجها في الحفاظ عليها وإكثارها.
وأكدت الجلسة على ضرورة صون هذه الموارد القيمة وموائلها للأجيال القادمة، إضافة إلى تيسير تبادل المعرفة من خلال توفير منصة للخبراء والباحثين والجمهور للتعلم وتبادل الأفكار حول الموارد البحرية العُمانية.