مستشار الأمن القومي الأمريكي يرحب بفتح معبر كرم أبوسالم الحدودي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
رحب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بقرار إسرائيل فتح معبر كرم أبوسالم الحدودي؛ للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا الخطوة بـ "المهمة".
وقال سوليفان -في بيان أوردته شبكة (سكاي نيوز) اليوم الجمعة- إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أثار القضية خلال مكالمات هاتفية أجراها مؤخرًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأنه كان موضوعًا مهما للمناقشة خلال زيارة المستشار إلى إسرائيل على مدار اليومين الماضيين.
وأكد أن بلاده لا تزال ملتزمة بتوسع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة واستدامتها.
ويعد معبر كرم أبو سالم الحدودي هو الثاني الذي سيتم فتحه بعد معبر رفح الحدودي الذي يربط جنوب غزة بمصر، حيث يقع معبر كرم أبو سالم الحدودي في الزاوية الجنوبية لقطاع غزة على حدودها مع إسرائيل ومصر، وكان قد أغلق في أعقاب أحداث الـ 7 من أكتوبر الماضي والقصف الإسرائيلي العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر كرم أبوسالم مستشار الأمن القومي الأمريكي إسرائيل غزة دخول المساعدات الإنسانية معبر کرم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.