الإيكونوميست: هجوم خانيونس هو الأخير في الحرب.. “حماس لا تزال مسيطرة”
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
#سواليف
نقلت مجلة #الإيكونوميست البريطانية عن مسؤول أمني في دولة #الاحتلال قوله، “إن #الهجوم الحالي واسع النطاق هو الأخير في #الحرب ضد #حماس”.
وأضاف المسؤول، “أن المرحلة التالية ستكون حملة بكثافة أقل تستهدف مواقع محددة”.
وذكرت المجلة، “أن #حماس لا تزال تمتلك نصف قوتها وقادرة على نصب #كمائن للجيش الإسرائيلي ولا تزال تحتجز #الأسرى.
وتابعت، “أن الضغوط الأمريكية على #حكومة #نتنياهو تتصاعد في السر”.
وبينت، “أن إسرائيل والولايات المتحدة تبحثان بالفعل خلف الكواليس خططا تلعب فيها السلطة الفلسطينية دورا”.
وأردفت المجلة البريطانية، “في جميع السيناريوهات المطروحة فإن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي سيحافظ على وجود كبير في قطاع #غزة لفترة من الوقت”.
وأشارت، “إلى أنه من المحتمل أن تحافظ حماس على السيطرة على أجزاء من قطاع غزة”.
ومطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء العمليات البرية شمال مدينة #خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش إن “هناك قوات مدرعة في المنطقة بدأت بالفعل بالتحرك ومهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس”.
وتوقعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “يقوم الجيش بتوسيع انتشار قواته في المنطقة وتكثيف العملية البرية”.
ومنذ ذلك الحين تتصدى المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال في مختلف محاور التوغل جنوب القطاع بالتزامن مع قصف كثيف أوقع مئات الشهداء والجرحى.
وفي الثامن من الشهر الجاري قالت صحيفة التايمز البريطانية نقلا عن مصادر مطلعة؛ إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ “إسرائيل” أن أمامها مهلة حتى أوائل كانون الثاني/يناير لإنهاء عمليتها البرية في غزة.
وأضافت المصادر، أن عسكريين كبارا في جيش الاحتلال، يعترفون سرا أن عملية خانيونس هي الهجوم البري الأخير واسع النطاق في قطاع غزة.
في ذات الوقت، ذكرت القناة 12 العبرية، أن الرئيس جو بايدن طالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة بنهاية العام الجاري 2023.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإيكونوميست الاحتلال الهجوم الحرب حماس حماس كمائن الأسرى الجيش حكومة نتنياهو جيش الاحتلال غزة خانيونس
إقرأ أيضاً:
حماس تُعقّب على المعارضة الأميركية لقرار الجنائية الدولية الأخير
عقبت حركة حماس ، اليوم الجمعة، على معارضة الولايات المتحدة الأمريكية، لقرار المحكمة الجنائية الدولية، بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير جيشه السابق يؤاف غالانت.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن قرار المحكمة الجنائية يعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية، ومن يعارضه فهو من مُنْكِري الإبادة في غزة .
وأضاف، "الموقف الأمريكي معزول، ويقف وحيداً في معارضة محكمة الجنايات، كما وقف وحيداً ضد قرار مجلس الأمن بوقف الحرب".
وتابع الرشق، "معارضة أمريكا لقرار الجنائية الدولية يعبر عن غطرسة القوة، وعدم احترام القانون الدولي الإنساني".
واعتبر أن دفاع أمريكا عن مجرمي الحرب الإسرائيليين، هو دفاع عن نفسها باعتبارها شريكاً كاملاً في جرائم الإبادة.
ودعا الرشق كافة الدول للتعاون مع المحكمة في جلب مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت، ومنع إفلاتهما من المحاكمة.
المصدر : وكالة سوا