استشهاد فلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي لمدرسة نازحين في خان يونس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين، (لم يتم إحصاؤهم بدقة) وأصيبب آخرون، الجمعة، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة "حيفا" والتي تؤوي مئات النازحين في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن القصف تسبب بوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف النازحين، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول".
كما استهدفت طائرة إسرائيلية مسيرة، في وقت لاحق، محيط المدرسة، خلال تواجد طاقم قناة "الجزيرة" القطرية في المكان لتغطية الأحداث، ما تسبب في إصابة مراسلها وائل الدحدوح، ومصورها سامر أبو دقة.
اقرأ أيضاً
الأونروا: 70% من سكان غزة .. نازحين
ولم تتمكمن سيارات الإسعاف، حتى الآن، من نقل المصور أبو دقة، بسبب استهداف المنطقة بالقصف الجوي والمدفعي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي "قتل خلال الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 89 صحفيا، واعتقل 8 صحفيين، وأصاب العديد منهم".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الخميس 18 ألفا و787 شهيدا و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مدرسة نازحين غزة خان يونس قصف مدفعي استشهاد فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 6 شهداء في قصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين بغزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام فلسطيني" بسقوط 6 شهداء في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
علقت حركة المقاومة الفلسطينة حماس، على استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته بأنه يثبت وحشية الاحتلال المجرم في تعامله مع الأسرى ومضيه في إعدامهم.
وقالت الحركة في بيان لها إن ارتقاء الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، والمعتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، يثبت مضي الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتعذيبها للأسرى، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي والتي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون.
وأضافت، أننا إذ ننعى الشهيد مصعب عديلي؛ فإننا نؤكد أن هذه الجريمة التي جاءت عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته حيث كان من المفترض أن يتحرر بعد ثلاثة أيام، تؤكد أن جرائم الاحتلال لا تزال متصاعدة بحق الأسرى، والتي ترفع عدد الشهداء بينهم منذ بدء حرب الإبادة إلى (63) شهيداً، هو رقم خطير وغير مسبوق، ويدلل على أن الاحتلال ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية.