موقع 24:
2024-11-27@03:37:35 GMT

أبوظبي تستكمل زراعة 44 مليون شجرة قرم

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

أبوظبي تستكمل زراعة 44 مليون شجرة قرم

بتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي، أعلنت الهيئة عن استكمال زراعة 44 مليون شجرة قرم في الإمارة ضمن جهود الدولة في مكافحة التغير المناخي منذ عام 2020.

ونجحت هيئة البيئة في أبوظبي بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل وشركة "أدنوك" بزراعة 23 مليون شجرة قرم دفعة واحدة خلال العامين الأخيرين، بما يعادل 9200 هكتار في إطار مبادرة القرم - أبوظبي وذلك ضمن جهود الدولة بزراعة 100 مليون شجرة من أشجار القرم بحلول عام 2030 للمساهمة في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.


استعادة النظم الإيكولوجية لأشجار القرم

وتأتي هذه المبادرة، التي تدعم استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، لتوسيع نطاق وتسريع عملية صون واستعادة النظم الإيكولوجية لأشجار القرم وتعزيز دورها الهام والفعال في مكافحة التغير المناخي.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الأشجار التي تمت زراعتها في تخزين ما يقارب 233 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، والتي تعادل استهلاك الطاقة لأكثر من 25 ألف منزل لمدة عام.


استمرار لإرث الشيخ زايد

وأعرب الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يتزامن مع عام الاستدامة وقال "إن الجهود الحثيثة التي تبذلها إمارة أبوظبي لزراعة أشجار القرم والمحافظة عليها، هي استمرار لإرث الشيخ زايد "طيب الله ثراه" في تعزيز النظم البيئية الساحلية واستدامتها، حيث تُعد أشجار القرم من أكثر النظم البيئية الساحلية إنتاجية في العالم، ولها دور مهم للغاية لأنها توفر مجموعة متنوعة من الخدمات البيئية والاقتصادية، فبالإضافة إلى دور أشجار القرم، في التكيف مع تغير المناخ والحد من آثاره، من خلال احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، فهي تعتبر من النظم البيئية الأساسية لحياة العديد من الكائنات البحرية، بما فيها المهددة والمعرضة لخطر الانقراض".
وأضاف أنه بالرغم من انخفاض أعداد أشجار القرم حول العالم، والتحديات التي تواجهها، استمرت جهود زراعة أشجار القرم في إمارة أبوظبي بطريقة مدروسة وثابتة، وذلك لإيمانها بقوة النظم البيئية للكربون الأزرق، وثقتها في قدرة الحلول القائمة على الطبيعة في تقديم حل للتخفيف وزيادة القدرة على التكيف مع آثار التغير المناخي، مشيراً سموه إلى أن هيئة البيئة في أبوظبي ركزت جهودها على استعادة غابات القرم كأحد أولوياتها الاستراتيجية لمواجهة التغيّر المناخي في إمارة أبوظبي، والتي عكستها في استراتيجيتها للتغيّر المناخي، التي تم إطلاقها مؤخراً، وحددت خلالها أهدافًا طموحة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومواجهة مخاطر التغير المناخي".

 

مستقبل أكثر استدامة

من جانبه، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها "نشيد بهذا الإنجاز المهم الذي يتزامن مع (عام الاستدامة) والذي يؤكد التزامنا بدعم جهود دولة الإمارات في حماية البيئة والموائل الطبيعية، من خلال الاستفادة من الحلول القائمة على الطبيعة للحد من تداعيات تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي".
وأوضح أن "أدنوك ساهمت ضمن جهودها المستمرة لتحقيق أهداف مبادرة القرم - أبوظبي ومن خلال تعاونها مع هيئة البيئة في أبوظبي، منذ أكثر من عقد من الزمان في دعم زراعة أشجار القرم، وسنواصل التعاون والعمل مع الهيئة والجهات المعنية واستخدام أحدث التقنيات لتمكين مستقبل أكثر استدامة".


تعزيز النظم البيئية الساحلية

من جانبها، قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري: "تتبنى دولة الإمارات التوسع في زراعة أشجار القرم لدور الكبير كأحد الحلول القائمة على الطبيعة في مواجهة التغيرات المناخية نظراً لقدرتها الهائلة على تخزين الكربون، بالإضافة إلى فوائدها في تعزيز النظم البيئية الساحلية ويمثل نجاح أبوظبي في زراعة 23 مليون شجرة قرم إضافة نوعية لهدف الإمارات بزراعة 100 مليون شجرة بحلول عام 2030 في إطار تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 وتعزيز العمل المناخي العالمي".

 


رئة المدينة

وقالت الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي الدكتورة شيخة سالم الظاهري  "استمراراً لإرث الشيخ زايد، تولي قيادتنا الرشيدة أشجارَ القرم اهتماماً كبيراً بوصفها نظاماً بيئياً ساحلياً بالغ الأهمية ومصدراً للكربون الأزرق حيث تلعب دوراً هاماً في التخفيف من آثار تغير المناخ"، موضحة أن إمارة أبوظبي تحتضن 85% من المساحة الإجمالية لأشجار القرم في الدولة، حيث تقع أغلبها في المحميات البحرية وبالقرب من المدينة وتوفر عدة خدمات بيئية مهمة مثل أنشطة السياحة البيئية ومأوى هام للطيور البحرية والعديد من الأسماك والأنواع الأخرى بالإضافة إلى دورها المهم في تنقية الهواء والمياه البحرية لذلك يطلق عليها "رئة المدينة".

 

 

 


عام الاستدامة

وقال مدير عام بلدية منطقة الظفرة محمد علي المنصوري "انطلاقاً من توجيهات قيادتنا بأن يكون عام 2023 عام الاستدامة، وتزامناً مع استضافة دولة الإمارات أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي المناخ "COP28"، فقد تم تكثيف الجهود لإنجاح برنامج زراعة القرم حيث تم زراعة مناطق عديدة ساحلية وجزر منها مدينة المرفأ، والجلاع والحمرا، والشويهات وكذلك الجزر والتي تضمنت غاغا ورمحان والفزعية والرفيق لجعل بيئة الإمارات بيئة مستدامة في ظل التغير المناخي العالمي، وذلك لما لأشجار القرم من دور هام في حماية السواحل من الانجراف وتخفف الأثر السلبي للأمواج العاتية، فضلاً عن دورها الهام في حماية المناطق العمرانية الحضرية والأصول المتواجدة بالقرب من السواحل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي عام الاستدامة هیئة البیئة فی أبوظبی زراعة أشجار القرم التغیر المناخی عام الاستدامة لأشجار القرم إمارة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

«شجرة الزيتون».. رمز التاريخ والتراث في يومها العالمي

شجرة الزيتون.. واحدة من أشهر الأشجار العالمية فهي الشجرة التي تسمى بالشجرة الدائمة، فهي معمرة تنمو في الأراضي الجافة وتحتاج إلى تربة ثقيلة إلى حد كبير، وتنتج أفضل أنواع الزيتون الذي يتمتع بعدد فائق من الفوائد، ويتميز بمذاق رائع يحبه الجميع.

أيضاً من خلال هذه الأشجار يتم استخراج أجود أنواع زيت الزيتون البكر الممتاز الذي يتميز بخصائص غذائية لها قدرة على حماية الجسم من الأمراض الخطيرة الحفاظ على صحة أفضل إليك ما تحتاج معرفته عن معلومات عن شجرة الزيتون وأبرز فوائدها

أنواع أشجار الزيتون

1-أشجار بيكوال.

2-شجرة زيتون هيوجي بلانكا.

3-شجر زيتون مانزانيلو.

4-شجرة زيتون بيكودو.

5-شجرة زيتون موريكسا.

6-أشجار زيتون ليسينو.

7-شجرة كوراتينا.

8-أشجار كرورنيكي.

9-أشجار ميشن.

10-أشجار أربكينا.

تسهم شجرة الزيتون في مكافحة التصحر، بفضل قدرتها على التأقلم مع المناخات الجافة والوعرة.

كما تُعتبر زراعتها مصدر رزق لملايين المزارعين حول العالم، وخاصة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، التي تنتج غالبية زيت الزيتون العالمي.

شجرة الزيتون ليست مجرد نبات، فهي تعكس معاني العطاء والاستدامة. ففي كثير من الثقافات، ارتبطت الزيتونة بمعاني الروحانية والمقاومة، حيث كانت ثمارها وزيتها جزءًا من الحياة اليومية لآلاف السنين، بدءًا من طقوس دينية، ووصولًا إلى استخدامها في الطهي والطب.

اقرأ أيضاًسماد شجرة الزيتون

إزالة أقدم شجرة معمرة سقطت بشارع عمومي بالشرقية | صور

ضمن مبادرة 100 مليون شجرة.. جامعة سوهاج تواصل زراعة الأشجار المثمرة

مقالات مشابهة

  • تنفيذ مبادرة "زراعة 100 مليون شجرة" أمام محلية النواب.. اليوم
  • محلية النواب تناقش تنفيذ المبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة"
  • «شجرة الزيتون».. رمز التاريخ والتراث في يومها العالمي
  • محافظ الإسكندرية: إنجاز 99.2% منذ بدء المرحلة الثانية من تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة
  • محافظة الإسكندرية تحقق 99.2% من مستهدف مبادرة "100 مليون شجرة"
  • «التغير المناخي» تطلق مبادرة إماراتنا خضراء
  • ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة".. استمرار زراعة الأشجار بدسوق
  • عاجل - التغير المناخي يهدد المعالم الأثرية.. كيف تحركت مصر في السنوات الأخيرة؟
  • كوب29.. تفاصيل اتفاق 300 مليار دولار سنويًا لدعم جهود مواجهة التغير المناخي حتى 2035
  • مصر تمنع صحفيات سودانيات من حضور برنامج دولي عن التغير المناخي