أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، أن قطاع غزة "جزء لا يتجزأ" من الدولة الفلسطينية، رافضاً أي مخططات إسرائيلية محتملة لفصله.

جاء ذلك، خلال استقباله في رام الله، الجمعة، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.

وقال عباس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية) بعد اللقاء، إن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه".

وقال عباس لسوليفان إن الهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، يجب أن يتوقف.

وأفادت الوكالة بأن عباس أكد لسوليفان خلال لقائهما "ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية لإلزام إسرائيل لوقف عدوانها على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، المتمثل بالاجتياحات للمدن والمخيمات الفلسطينية وقتل للمدنيين، وتدمير للبنية التحتية، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائم التطهير العرقي".

اقرأ أيضاً

البيت الأبيض يلمح للمرة الأولى لوجود خطط احتلال إسرائيلي مؤقت لقطاع غزة

ولفت رئيس السلطة الفلسطينية إلى أهمية "فتح جميع المعابر، ومضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن".

وأكد عباس أن "السلام والأمن لا يتحققان إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين.. وأن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة".

وكان سوليفان انتقل إلى رام الله للقاء عباس بعد زيارته، في وقت سابق الجمعة، إسرائيل حيث اعتبر أنه ليس من "الصواب" أن تعيد الدولة العبرية احتلال غزة على المدى الطويل.

وقال سوليفان للصحفيين في تل أبيب "لا نعتبر أنه من المنطقي، أو من الصواب بالنسبة لإسرائيل، أن تحتل غزة، أو تعيد احتلال غزة على المدى الطويل"، موضحا بعد لقاء مسؤولين إسرائيليين بارزين "في نهاية المطاف، يجب أن تنتقل السيطرة على غزة وإدارتها وأمنها إلى الفلسطينيين".

وأضاف: "نعتقد بأن السلطة الفلسطينية تحتاج إلى تجديد وتنشيط، وإلى التحديث فيما يتعلق بأسلوب حكمها، وتمثيلها للشعب الفلسطيني".

وتقترح واشنطن أن تؤدي السلطة الفلسطينية دورا في حكم قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ 2007، على الرغم من الشعبية المتراجعة للسلطة في أوساط الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً

خليل الحية: الاحتلال يدفع لتهجير جزء من سكان غزة إلى مصر

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عباس محمود عباس الدولة الفلسطينية فلسطين سوليفان أمريكا إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سوريون يتظاهرون في القنيطرة مطالبين بانسحاب إسرائيل

تظاهر سوريون في محافظة القنيطرة، الاثنين، ضد التوغل الإسرائيلي جنوب سوريا، بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن المظاهرة خرجت في مدينة السلام (البعث سابقا).

وحمل المتظاهرون لافتات باللغتين العربية والإنجليزية عليها عبارات من قبيل "نستنكر التوغل الإسرائيلي في أراضينا، ويجب أن تأخذ قوات الأمم المتحدة دورها في حفظ السلام".

ورصدت الأناضول قافلة للأمم المتحدة عبرت من منطقة المظاهرة وتوجهت نحو مبنى المحافظة الذي تحتله إسرائيل في مدينة السلام.

وفي حديث للأناضول خلال المظاهرة، أوضح الناشط في مجال حقوق الإنسان محمد فياض أن إسرائيل بدأت باحتلال القنيطرة بعد يوم من سقوط نظام الأسد.

وقال فياض "عندما دخلنا قرية الحميدية أدركنا أن إسرائيل تستعد للبدء بمشروع استيطاني هناك من خلال جمع معلومات إحصائية، وهذا مؤشر على أن احتلالهم للقنيطرة سيتحول إلى مشروع استيطاني".

وأشار إلى أنه وفريقه يعملون على فيلم وثائقي يسلط الضوء على الاحتلال الإسرائيلي. وذكر أن الجيش الإسرائيلي اقتادهم إلى التحقيق لأنه يعتبر توثيق الاحتلال ونشر ذلك مصدر تهديد.

ولفت إلى أنهم خضعوا للاستجواب لمدة 8 ساعات، إثر اتهامهم بتصوير القواعد الإسرائيلية. ودعا فياض المجتمع الدولي وكل صاحب ضمير إلى التحرك الفوري ضد الخطوات الإسرائيلية.

إعلان

بدوره ندد السوري موفق الحفري من محافظة درعا بالاحتلال، مؤكدا أنه خرق لاتفاقية فصل القوات الموقعة بين إسرائيل وسوريا عام 1974.

وأشار إلى أن فرحهم بإسقاط نظام بشار الأسد لم يكتمل بسبب احتلال إسرائيل لأراض بالبلاد.

الجيش الإسرائيلي أعلن احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان منتهكا اتفاق 1974(الأناضول) احتلال 45 قرية

من جانبه، ذكر عمر محمد الطحان أن إسرائيل احتلت 45 قرية ويجب انسحابها منها فورا.

بدوره، أوضح يوسف الحوامدة أنهم هنا اليوم للتضامن مع شعبهم ووطنهم، مبينا أن السكان قلقون من تقدم إسرائيل.

وخاطب الحوامدة الأمم المتحدة وقادة العالم قائلا: "عليهم أن يوقفوا العدو الصهيوني ويضمنوا انسحاب إسرائيل إلى حدودها السابقة، من دون الدخول إلى هذه المنطقة، وخاصة القنيطرة وما بعدها".

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974.

وبدخوله المنطقة السورية العازلة، وسع الجيش الإسرائيلي رقعة احتلاله لهضبة الجولان السورية التي يحتل معظم مساحتها منذ حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.

وجاء احتلال المنطقة العازلة بعد أن أطاحت فصائل سورية، في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بنظام بشار الأسد (2000-2024).

ومنذ اليوم التالي تدير حكومة جديدة، برئاسة محمد البشير، مرحلة انتقالية في البلاد، بتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

مقالات مشابهة

  • محمود عباس يُشيد بالمواقف الأردنية الثابتة والداعمة تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يجدد رفضه تهجير الفلسطينيين: موقفنا تاريخي وراسخ ويعبّر عن الأمة
  • السفير السعودي لدى بريطانيا: لن نطبع مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
  • تفاعل واسع مع استقبال الشرع وفدا من السلطة الفلسطينية.. ضم الهباش
  • نقابة الأطباء تعلن مشاركتها في علاج الجرحى وإعادة إعمار القطاع الصحي لغزة
  • مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
  • اليوم عودة إلى الشمال وغدا للقدس.. مشاهد رجوع النازحين لغزة تغضب إسرائيل
  • سوريون يتظاهرون في القنيطرة مطالبين بانسحاب إسرائيل
  • «اليوم عودة إلى الشمال وغدًا للقدس».. مشاهد رجوع النازحين لغزة تغضب إسرائيل