أستاذ اقتصاد يوضح كيف ساهمت حياة كريمة والتحالف الوطني بالارتقاء بحياة المواطن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، أن مبادرة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من أهم الأسباب التي حسنت فكرة تقليص الفجوة التنموية بين إقليم الصعيد والوجه البحري.
قال “عنبر” خلال مداخلة هاتفية، على فضائية “إكسترا نيوز”: “فعندما ننظر إلى الأرقام، وبمقارنة بينها وبين التقارير التي كانت ترصد أهم المؤشرات الاقتصادية الكلية، سواء فيما يتعلق بمعدل البطالة أو مستوى الفقر، أو غيره ما بين أقليم الصعيد، ومحافظات الوجه البحري، سنجد أنه كانت هناك فجوة تنموية كبيرة، وكانت آثارها الاقتصادية لا تلقى بظلالها فقط على أقليم الصعيد، لكن أيضا كانت بتلقي على العاصمة، لأنه لم يكن للمواطن في محافظات الصعيد، الباحث عن التنمية أو مصدر رزق أكبر، سبيل سوى فكرة الهجرة من الريف إلى الحضر”.
أضاف أن القطاعات التي استهدفتها المبادرات، شملت كافة المجالات، التي يمكن أن ترفع من مستوى رفاهية المواطن، سواء فيما يتعلق بالخدمات الأساسية التي يحصل عليها المواطن، أو فيما يتعلق بالاستثمار في العنصر البشري، من خلال الاهتمام بمستوى الرعاية الصحية، وإنشاء مستشفيات، أو من خلال المستوى التعليمي المتعلق برفع الكفاءة للمواطن نفسه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد عن صفقة رأس الحكمة: مصر توظف الجغرافيا لجذب الاستثمارات
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد وخبير الطاقة، إن العلاقات المصرية الإماراتية تعد نموذجًا ملهمًا للعالم، كما تأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد الرئيس الإماراتي لمصر وسط تطورات جيوسياسية وأزمات عالمية.
وأضافت «علي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن رأس الحكمة والمشروعات المرتبطة به اسم فاعل بكل وسائل الإعلام العالمي وتعليقات المراقبين والمؤسسات المالية، لأن الرقم الاستثماري الفاعل أحدث نوعًا من الجلبة في كل أروقة الاستثمارات العالمية.
وأوضحت أن الرقم الاستثماري الذي ضُخ في صفقة ليس بالهين، بالاضافة إلى الأبعاد والدلالات الضمنية لهذا الملف، فمصر توظف الجغرافيا وتطوع القدرات التنافسية الموجود لديها من أجل هذه الاستثمارات.
وأشار إلى أن مصر نجحت من خلال الترويج الجماعي للاستثمار أن تتبنى الترويج لقدراتها التنافسية، ما حقق نوعا من الاستقرار الاقتصادي في هذه المرحلة الصعبة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.