أستاذ اقتصاد يوضح كيف ساهمت حياة كريمة والتحالف الوطني بالارتقاء بحياة المواطن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، أن مبادرة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من أهم الأسباب التي حسنت فكرة تقليص الفجوة التنموية بين إقليم الصعيد والوجه البحري.
قال “عنبر” خلال مداخلة هاتفية، على فضائية “إكسترا نيوز”: “فعندما ننظر إلى الأرقام، وبمقارنة بينها وبين التقارير التي كانت ترصد أهم المؤشرات الاقتصادية الكلية، سواء فيما يتعلق بمعدل البطالة أو مستوى الفقر، أو غيره ما بين أقليم الصعيد، ومحافظات الوجه البحري، سنجد أنه كانت هناك فجوة تنموية كبيرة، وكانت آثارها الاقتصادية لا تلقى بظلالها فقط على أقليم الصعيد، لكن أيضا كانت بتلقي على العاصمة، لأنه لم يكن للمواطن في محافظات الصعيد، الباحث عن التنمية أو مصدر رزق أكبر، سبيل سوى فكرة الهجرة من الريف إلى الحضر”.
أضاف أن القطاعات التي استهدفتها المبادرات، شملت كافة المجالات، التي يمكن أن ترفع من مستوى رفاهية المواطن، سواء فيما يتعلق بالخدمات الأساسية التي يحصل عليها المواطن، أو فيما يتعلق بالاستثمار في العنصر البشري، من خلال الاهتمام بمستوى الرعاية الصحية، وإنشاء مستشفيات، أو من خلال المستوى التعليمي المتعلق برفع الكفاءة للمواطن نفسه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تعثرت مجدداً مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الرابط بين العراق وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل، وأخرى من شركات نفطية غربية تتهم الطرفين بعرقلة العملية.
وبينما تتصاعد الضغوط الاقتصادية على العراق نتيجة استمرار الإغلاق، يرى باحثون أن العوامل السياسية أكثر تأثيراً من التقنية أو القانونية في هذا الملف.
رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان (أبيكور)، التي تمثل ثماني شركات نفط غربية، انتقدت ما وصفته بـ”التقاعس” من قبل بغداد وأربيل عن تقديم حلول عملية لاستئناف الصادرات، مؤكدة أن غياب المقترحات الفعالة من الطرفين يزيد من حالة الغموض حول مستقبل القطاع النفطي في الإقليم.
القوى الكردية في أربيل تتهم قوى سياسية نافذة في بغداد تضغط لإفشال الاتفاقات المرتبطة بتصدير النفط من الإقليم، سعياً لإضعاف النظام الفيدرالي في العراق.
وتعود جذور الأزمة إلى قرار المحكمة الاتحادية في 2022، الذي أبطل قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، مما أدى إلى نزاع قانوني بين بغداد والشركات النفطية العاملة في الإقليم. وأدى ذلك إلى توقف الصادرات عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا منذ مارس 2023، رغم أن أنقرة أكدت في أكتوبر الماضي جاهزية الخط لإعادة التشغيل.
في المقابل، تتهم وزارة النفط العراقية رابطة “أبيكور” بالتدخل في “شؤون داخلية وخارجية عراقية”، بينما تصر الرابطة على أن المشكلة الأساسية تتعلق بضمانات الدفع، مشيرة إلى أن مستحقات الشركات النفطية لا تزال متأخرة عن صادرات النفط السابقة.
ومع تواصل الأزمة، أبلغت الرابطة مسؤولين أميركيين بضرورة الضغط على بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن منتصف أبريل المقبل، من أجل تسريع استئناف التصدير. وتؤكد أن استمرار الإغلاق تسبب بخسائر مالية تجاوزت 11 مليار دولار للعراق، إضافة إلى غرامات يومية تبلغ 800 ألف دولار بسبب عدم الالتزام بالاتفاقات التعاقدية المتعلقة بإنتاج النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts