المقاومة تكشف حصيلة عملياتها ضد الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصفها مدينة القدس المحتلة برشقة صاروخية، وذلك ردا منها على "المجازر الصهيونية في حق المدنيين".
وأوضحت القسام، في بيان لها، أنها "استهدفت غرفة القيادة الميدانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك، وسط قطاع غزة، بصواريخ "رجوم" وقذائف الهاون".
من جهتها، قالت سرايا القدس، وهي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها "استهدفت 3 آليات عسكرية بقذائف: تاندوم"، مؤكدة أنها أجهزت "على جنديين إسرائيليين يتحصنون بمنزل شرق غزة".
وفي السياق نفسه، أفادت عدد من المصادر، عن دوي جُملة من الانفجارات جنوب مدينة القدس المحتلة، إثر اعتراضات لعدد من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة المحاصر.
تجدر الإشارة إلى أن المقاومة الفلسطينية تُواصل تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، مكبدة إياها خسائر كبيرة في الأرواح والآليات، وسط تأكيدات فلسطينية على أن "إسرائيل" تتستر على عدد قتلاها الحقيقي في المواجهات البرية.
ودارت اشتباكات عنيفة في خانيونس بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التقدم نحو وسط المدينة منذ أيام، في حين تجددت المعارك الضارية في حي الشجاعية شرق غزة منذ ساعات الصباح الأولى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.