استعد لصيف ممتع في دبي: اكتشف أكبر حدائق الماء في العالم واستمتع بمغامرات لا تنسى
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
لندن-راي اليوم تعتبر حدائق الماء في دبي واحدة من أفضل الوجهات السياحية لقضاء إجازة صيفية ممتعة. تتميز بتشكيلة رائعة من الحدائق المائية التي تضم أكبرها وأشهرها على مستوى العالم. إليك قائمة بأبرز هذه الحدائق:
مدينة أكوافنتشر المائية: تعتبر واحدة من أكبر الحدائق المائية في العالم، حيث يمكنك الاستمتاع بأكثر من 20 لعبة ومعلم سياحي جذاب، بما في ذلك الزحليقة المائية “Leap of Faith” التي تأخذك في رحلة مثيرة فوق حوض مائي يضم أسماك القرش.حديقة وايلد وادي المائية: تقع في منطقة جميرا وتعد واحدة من الحدائق المائية الشهيرة في دبي. تحتوي على أكثر من 30 لعبة ووجهة ترفيهية، بما في ذلك زحليقة جميرا التي تصل سرعتها إلى 80 كيلومترًا في الساعة. حديقة IMG المائية: تقع داخل IMG Worlds of Adventure وتعتبر أكبر حديقة ترفيهية داخلية في العالم. تضم الحديقة أكثر من 10 جولات ومناطق جذب مثيرة، بما في ذلك نهر Stormy الذي يوفر رحلة تجديف مثيرة بالمياه البيضاء. ياس ووتر وورلد: تقع في أبو ظبي وتعتبر واحدة من الحدائق المائية المشهورة والقريبة من دبي. تضم أكثر من 40 لعبة ومعلم سياحي، بما في ذلك برج ترايدنت الذي يقدم تجربة زحليقة مثيرة يصل ارتفاعها إلى 51 مترًا. منتزه ليغولاند المائي: يقع في دبي باركس آند ريزورتس ويتميز بتصميمه المستوحى من طوب الليغو. يضم العديد من اللعب والمعالم السياحية الرائعة، بما في ذلك نهر Build-A-Raft الذي يمكنك من خلاله بناء طوف خاص بك والطفو على نهر بطيء. تجربة الحدائق المائية في دبي ستضمن لك إجازة صيفية لا تُنسى ومليئة بالمتعة والمغامرة. استمتع بأوقاتك وانغمس في مياه البهجة والمرح مع عائلتك في هذه الوجهات المائية الرائعة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟
في مثل هذا اليوم من عام 1851، اندلع حريق هائل في مكتبة الكونجرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ما أسفر عن دمار ثلثي مجموعتها البالغ عددها 55 ألف مجلد. من بين هذه الخسائر، تضررت معظم مكتبة الرئيس الأمريكي السابق توماس جيفرسون، التي كانت قد بيعت للمكتبة في عام 1815 لتكون نواة لمقتنياتها.
مكتبة الكونجرس: أيقونة ثقافية ومعرفيةتعد مكتبة الكونجرس من أبرز المعالم الثقافية في واشنطن، وتعتبر أكبر مكتبة في العالم. يبلغ طول رفوفها حوالي 856 كيلومترًا، وتحتوي على أكثر من 130 مليون مادة متنوعة، من بينها 29 مليون كتاب، ومواد مطبوعة بأكثر من 460 لغة، إلى جانب 58 مليون وثيقة قانونية وخرائط وأفلام ومقطوعات موسيقية.
قصة تأسيس مكتبة الكونجرستأسست مكتبة الكونجرس عام 1800 بهدف توفير الدعم المعلوماتي لأعضاء الكونجرس. بدأت بمخصصات مالية قدرها خمسة آلاف دولار، وكان الرئيس توماس جيفرسون، ثالث رؤساء الولايات المتحدة، صاحب الفضل في إنشائها.
في بداياتها، كانت المكتبة جزءًا من مبنى الكونجرس، لكنها تعرضت لأول خسائرها خلال الحريق الذي أضرمه البريطانيون في 24 أغسطس 1814. لتعويض هذه الخسارة، اشترت المكتبة مجموعة توماس جيفرسون الشخصية عام 1815.
في عام 1851، اندلع حريق آخر تسبب في تدمير حوالي 35 ألف كتاب من أصل 55 ألفًا كانت تضمها المكتبة آنذاك، مما أثار الحاجة إلى تحديث المكتبة وحمايتها من الكوارث المستقبلية
تبين أن السبب وراء حريق مكتبة الكونجرس عام 1851 كان عيبًا في إحدى المداخن داخل المبنى. بعد الحادث، عرض المهندس توماس والتر خطة لبناء جناح جديد للمكتبة باستخدام مواد غير قابلة للاحتراق، وافتتح الجناح الجديد عام 1853 وسط احتفاء كبير، ولقبته الصحافة حينها بـ”أكبر جناح في العالم”.
في عام 1865، تمكن أمين المكتبة أنسروت راند سبفرود من الحصول على موافقة الكونجرس لإضافة جناحين جديدين للمكتبة. كما ساهم في إصدار قانون الإيداع عام 1870، الذي يلزم المؤلفين بإيداع نسختين من كل كتاب في المكتبة، مما جعلها المكتبة الوطنية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية. ومع هذا التدفق الكبير للكتب، نجح سبفرود في إقناع الكونجرس بنقل المكتبة إلى مبنى جديد أكثر اتساعا.