بازار خيري في كنيسة القديس سركيس للأرمن الأرثوذكس بدمشق
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية أقيم بازار الميلاد الخيري مساء اليوم في كنيسة القديس سركيس للأرمن الأرثوذكس في حي باب شرقي بدمشق.
وفي تصريح لمراسل سانا أكد المطران أرماش نالبنديان مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها أن هذه الأيام المجيدة تمر والعدوان الإسرائيلي يقتل ويشرد أطفال ونساء وشباب غزة وفلسطين في ظل صمت من يدعون كذباً حماية حقوق الإنسان.
وأضاف: نصلي متضرعين إلى الله أن يعود السلام إلى الأرض التي شهدت ولادة رسول المحبة والسلام وإلى المنطقة والعالم.
وأشار عدد من السيدات المشاركات في البازار الخيري إلى أهمية هذه البازارات التي يعود ريعها للجمعيات الخيرية والعائلات المحتاجة، موضحين أن معظم المنتجات المعروضة يدوية الصنع.
وشهد البازار الخيري إقبالاً ومشاركة واسعة وتخلله ترانيم ميلادية.
عماد الدغلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأب موسى القمص أرميا يترأس فعاليات “صوم الرسل”..تفاصيل
ترأس الاب موسي القمص ارميا، اليوم السبت، فعاليات الأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس بمناسبة فترة صوم الرسل الأوائل، ذلك بكنيسة القديس الأنبا موسى الأسود التابعة لإيبارشية شرق المنيا.
يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة عدد من المصلين والاباء الكهنة وخورس الشمامسة، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات طوال فترة الصوم يوم الجمعة الموافق ١٢ يوليو المقبل.
بدأ صوم الرسل في الكنيسة الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، التي تؤول لهم الفض في تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين بطرس وبولس كما ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
يعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويكتفي بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.