فيديو: جنود إسرائيليون يعتدون بالضرب على مصور في القدس وإصابة مراسل ومصور الجزيرة بجروح في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أصيب مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح والمصور سامر أبو دقة اليوم الجمعة خلال تغطية لهجوم الجيش الإسرائيلي على مدرسة في خان يونس بقطاع غزة، بحسب ما أعلنت القناة القطرية.
وأضافت الجزيرة أن الصحفيين أصيبا بشظايا جراء قصف إسرائيلي لصاروخ بواسطة طائرة استطلاع مسيّرة استهدف محيط مدرسة حيفا في وسط خان يونس.
وأصيب الدحدوح في ذراعه وتم نقله إلى مستشفى ناصر حيث تلقى العلاج بينما قال إن أبو دقة ظل محاصراً داخل المدرسة ويعاني من إصابات أكثر خطورة.
ويعمل الدحدوح مراسلاً ورئيساً لمكتب الجزيرة في مدينة غزة بينما يعمل أبو دقة مصوراً للقناة القطرية بالقطاع.
شهادة صحافية لبنانية بترت ضربة إسرائيلية قدمها "استهدفنا في مكان لا يوجد فيه لا حماس ولا حزب الله"فيديو: الصحفي وائل الدحدوح يلقي نظرة الوداع الأخيرة على أفراد أسرته الذين قتلتهم غارة إسرائيليةتحقيق: قذيفة إسرائيلية هي التي قتلت الصحافي اللبناني عصام عبد الله وجرحت آخرين في جنوب لبنانوسبق وأن فقد الدحدوح زوجته وابنه وابنته وحفيده خلال قصف إسرائيلي لمخيم النصيرات يوم 25 أكتوبر - تشرين الأول الماضي.
وفي القدس، قامت الشرطة الإسرائيلية بضرب وركل الصحفي الفلسطيني مصطفى الخدوم الذي يعمل مراسلاً بوكالة اخبار الأناضول التركية والمصور فايز أبو رميلة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أوقفت الشرطيين المسؤولين عن الواقعة عن العمل.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إن 56 صحفياً على الأقل قُتلوا بينما تشير إحصاءات المكتل الإعلامي الحكومي في غزة إلى مقتل 86 صحفياً خلال الحرب في غزة حتى الآن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: هجوم روسي بطائرة مُسيرة استهدف منطقة أوديسا يؤدي إلى إصابة 11 شخصاً بينهم أربعة أطفال لتعزيز اقتصاده.. صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يوافقان على خفض ديون الصومال بقيمة 4.5 مليار دولار مقتل شخص إثر غرق مركب يقل أكثر من 60 مهاجراً في بحر المانش إسرائيل إعلام غزة خان يونس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إعلام غزة خان يونس فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا أوروبا شرطة إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد معاملتهم بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين.. رهائن إسرائيليون يحاولون الانتحار
تظل الأوضاع في غزة متوترة ومعقدة مع استمرار القتال وتزايد أعداد الضحايا، حيث أن مصير الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين يبقى موضوعًا حساسًا ومحوريًا في أي مفاوضات مستقبلية، وتبقى أعين العالم مشدودة إلى التطورات في هذا الصراع المستمر.
فقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الأربعاء، أن بعض الرهائن الإسرائيليين حاولوا الانتحار نتيجة لمعاملتهم بنفس الطريقة التي تعامل بها إسرائيل الأسرى الفلسطينيين.
وجاء ذلك في بيان صدر عن المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، حيث أشار إلى أن هذه المحاولات كانت نتيجة للإحباط الشديد الذي يعاني منه الرهائن بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم والاختلاف في المعاملة من قبل وحدات التأمين في سرايا القدس.
تفاصيل البيانذكر المتحدث باسم سرايا القدس أن عددًا من الأسرى الإسرائيليين أقدموا على محاولة الانتحار بشكل فعلي وبإصرار نتيجة للإحباط الشديد الذي يعانون منه.
وأضاف أن هذا الإحباط يعود إلى إهمال حكومتهم لقضيتهم وحرمانهم من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبل حادثة النصيرات البشعة، والتي قتل فيها مئات الفلسطينيين الأبرياء جراء غارات الجيش الإسرائيلي.
استمرار المعاملة بالمثلوأكد البيان أن قرار سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون سيبقى ساريًا ما دام استمرت الحكومة الإسرائيلية في إجراءاتها الظالمة تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى.
وأضاف البيان: "وقد أعذر من أنذر"، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي كرد فعل على السياسات الإسرائيلية.
غموض الإجراءات الجديدةولم تحدد الحركة الفلسطينية الإجراءات الجديدة التي اتخذتها بشأن معاملة الرهائن الإسرائيليين، مما يترك تساؤلات حول التفاصيل الدقيقة لهذه المعاملة وما إذا كانت تشمل تغييرات كبيرة في ظروف الاحتجاز.
خلفية الأحداثوقد احتجزت حركتا حماس والجهاد الإسلامي نحو 250 رهينة من داخل إسرائيل خلال الهجوم المباغت الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي.
وحتى الآن، فشلت جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، في إبرام وقف لإطلاق النار في غزة.
وتطالب حماس بأن يتضمن أي اتفاق إنهاء الحرب وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة، بينما ترفض إسرائيل ذلك وتصر على فترات توقف مؤقتة للقتال بهدف القضاء على حماس.
تبادل الأسرىوأشارت التقارير إلى أن الاتفاق المحتمل بين الجانبين سيتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وهذه المبادلة تعتبر جزءًا من الجهود المستمرة للتوصل إلى حل شامل للأزمة.