رحيل الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين بعد مسيرة حافلة بالإنجازات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
توفي اليوم الجمعة 15 ديسمبر، الشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين، بعد رحلة عطاء وطنية طويلة تاركا إرثا حضاريا وثقافيا وإنسانيا كبيرا، بحسبما كتبته صحيفة "الراي" الكويتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الراحل هو رئيس مجلس أمناء مؤسّسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافيّة، ورئيس مجلس أعضاء مؤسّسة البابطين الثقافيّة بالاتّحاد الأوروبي.
خلّد سجلّك فالبقاء قليل
إن الزمان بعمره لطويل
واسكب عطاءك للجميع فإنه
يبقي العطاء وغيره سيزول
واعلم بأن المرء يفقد قَدْره
إن عاش بين الناس وهو بخيل
هذه الأبيات من الشعر
#عبدالعزيز_سعود_البابطين رحمهُ الله واسكنهُ جنات النعيم
والتي نُقشت في جامعة اكسفورد
تقديرا لمشاريعهُ pic.twitter.com/3I4DlpR3Cf
وحاز خلال مسيرته الأدبية أكثر من 14 شهادة دكتوراه فخريّة عربيّة وأجنبيّة، من قبل عدد من الجامعات المرموقة تقديرا من دوائرها لجهوده في المجال الثقافي والعمل الخيري الإنساني ونشاطه الداعم للسلام وحوار الثقافيات.
إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله الشاعر والأديب #عبدالعزيز_سعود_البابطين ، جعل الله كل ما قدمه من خدمة للغة العربية والأدب والثقافة صدقة جارية تنور قبره وترفع ذكره وتيسر حسابه وتيمن كتابه.
البقاء لله، تعازينا الحارة للساحة الثقافية، وأسرته الكريمة وشعب الكويت الحبيب. pic.twitter.com/xq98eOlRdP
كما نال العديد من الأوسمة الرفيعة والدروع والجوائز تقديرا لما قام به من جهد في ميدان الثقافة في المحافل العربية والدولية.
راح افقدك ياحبيب قلبي يارب صبرني #عبدالعزيز_بن_سعود_البابطينpic.twitter.com/rYulWTBnZE
— ????????هنادي العضيب???? (@hanadiOtaibi) December 15, 2023بدورها، تقدمت صحيفة "الراي"، التي آلمها المصاب، إلى أسرة الراحل بخالص التعازي والمواساة، "داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته".
وعلى إثر ذلك، سارع أصدقاء وزملاء الشاعر الراحل إلى نعيه عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم من كتب بعضا من أبيات شعره الذي ألفه خلال مسيرته الأدبية.
وعبّر الكثيرون عن بالغ مصابهم وألمهم في رحيل الشاعر البابطين.
المصدر: الراي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدباء العرب شعر غوغل Google وسائل الاعلام وفيات منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي سعود البابطین
إقرأ أيضاً:
221 مسيرة جماهيرية حاشدة في حجة نصرة لفلسطين وتنديداً بالعدوان الأمريكي
يمانيون/ حجة
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في 221 مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار” ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي”.
وهتف أبناء حجة بشعارات الصمود والثبات والتحدي للعدو الأمريكي الصهيوني، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات البراءة من العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأكدوا الاستمرار في نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأعلنوا الاستنفار في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي والجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ونددوا بالجرائم المروعة التي يرتكبها العدو الأمريكي في اليمن وآخرها استهداف ميناء رأس عيسى والتي راح ضحيتها 74 شهيداً و171 جريحًا.
كما أكدوا أن المجازر البشعة التي يرتكبها “الشيطان الأكبر”، بحق أحفاد الأنصار من جرائم حرب لن تسقط بالتقادم وسيدفع العدو الأمريكي المتغطرس ثمنها عاجلًا غير آجل.
وأكدت الجماهير المحتشدة في مسيرات تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، أن جرائم العدو الأمريكي، لن تثني أهل الحكمة والإيمان عن مواصلة دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة.
وأشاروا إلى عدم قبولهم بأن يكون للأمريكي “فيتو” على القرآن الكريم، ويكون أمره فوق أمر القرآن، وأن يتم تعطيل كتاب الله من أجل الأمريكي، معتبرين مساندة الشعب الفلسطيني موقفًا دينيًا وإنسانيًا وهو موقف بالأصالة وليس وكالة عن أحد.
وأكد بيان صادر عن المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية، ثبات الموقف اليمني مع غزة، بالتوكل على الله والوثوق به والاعتماد عليه مهما صعد العدو الأمريكي.
وأشار إلى أن أبناء محافظة حجة لن يتخلفوا قاطبة عن تنفيذ توجيهات الله الواضحة في القرآن الكريم تحت تأثير الضغط الأمريكي أو غيره، مؤكدًا استعداد أحفاد الأنصار لأي نوع من أنواع التصعيد واستمرارهم في الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني رسمياً وشعبياً.
وأعلن، دعم وإسناد العمليات العسكرية والمشاركة في التعبئة وبالخروج المليوني وبالفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبالعمل الإعلامي والثقافي والتعبوي.
كما أكد البيان، فشل العدوان الأمريكي بفضل الله على اليمن في تحقيق أي هدف من أهدافه وأولها عدم قدرته على كسر الإرادة والعزيمة وهو ما يثبته الشعب اليمني بالخروج رغم القصف المستمر والاستجابة لله تعالى ولكتابه الكريم ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله وللقائد العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى عجز العدو الأمريكي عن التأثير على القوات المسلحة، من خلال استمرار العمليات على عمق العدو .. مضيفًا “بحارنا محرمة على سفنه وحاملات الطائرات تفشل واحدة تلو الأخرى وطائرات العدو الحديثة تسقط ورعاية الله ماثلة نشاهدها ولله الحمد والمنة”.
ودعا بيان المسيرات، “شعوب الأمة إلى التحرك مع أهل الحكمة والإيمان في هذا التوجه استجابة لله ودفاعاً عن النفس أمام استباحة الأعداء للأمة ولبلدانها وإلا فالخزي والذل هو المصير في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة”.