البوابة:
2024-09-19@06:32:19 GMT

انفتاح إسرائيلي لحل دبلوماسي بشأن الأسرى

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

انفتاح إسرائيلي لحل دبلوماسي بشأن الأسرى

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال : إن استعادة الأسرى عسكريا تحد هائل ومهمة صعبة للغاية، وأن دولة الاحتلال ترحب بحل دبلوماسي لإعادة الأسرى .

و أضاف أن الجيش يدفع ثمنا باهظا في سبيل تفكيك حماس واستعادة الأسرى ، مشيرا إلى أن  حماس لا تزال تمتلك قدرات قتالية وقدرة على إطلاق الصواريخ .

 

وكشفت مصادر مصرية مطلعة عن تلقي مصر اتصالات من جانب حكومة الاحتلال، تطالبها بشكل واضح بالشروع في إطلاق مفاوضات جديدة من أجل التوصل لاتفاق تبادل أسرى، تتضمنه هدنة إنسانية، على غرار ما حدث في الهدنة الإنسانية السابقة، التي استمرت لمدة أسبوع.


 

وفي وقت سابق ،التقى رئيس الشاباك الإسرائيلي، " رونين بار"، رئيس جهاز المخابرات المصرية، "عباس كامل"، لبحث موضوع انجاز صفقة لتبادل الأسرى بين الحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن زيارة رونين بار تأتي في إطار مسؤوليته كرئيس لجهاز "الشاباك" عن ملف الأسرى، ومن بينها الاتصالات مع مصر.

من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الحركة لن تدخل في أي مفاوضات تتعلق بتبادل الأسرى قبل وقف اطلاق النار بشكل كامل ، وأن هذا هو الموقف النهائي للحركة .

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

رفض إسرائيلي لـخطة الجنرالات في شمال غزة.. لن تعيد الأسرى

عبّر مسؤول سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رفضه للخطة التي تم طرحها مؤخرا والمعروفة باسم "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة، مشددا على أنها "غير قابلة للتنفيذ ولن تعيد الأسرى".

وقال رئيس شعبة القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي سابقا ران غورن في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "خطة غيورا آيلاند لا تمثل جميع الجنرالات، بل عدد قليل منهم. وهي غير قابلة للتنفيذ لأنها لا تتوافق مع القانون الدولي، ولن تجد الدعم لها من قبل الولايات المتحدة".

وأشار غورن إلى أنه "مؤخرا تم عرض على الجمهور خطة باسم "خطة الجنرالات"، التي وضعها وسوقها الجنرال (احتياط) غيورا آيلاند. بين قوسين يجب القول إنه وراء هذه الخطة المدوية يقف جنرالات وعمداء قلائل فقط، في حين أن مئات الجنرالات الاحتياط ومفتشو شرطة سابقين ورؤساء أقسام سابقين في الشباك والموساد يرون حل آخر لإنهاء الحرب واعادة المخطوفين".

وتابع قائلا: "غيورا آيلاند، الذي هو شخص ذكي ومحلل وبليغ والذي حصل على مكانة مقدرة في البرامج التلفزيونية، قال إنه في العصر الحديث فإن الضغط العسكري بواسطة تدمير القوات والسلاح والبنى التحتية غير ناجع مع الأنظمة الديكتاتورية. في المقابل، هي تتأثر جدا من ضائقة شعبها، خشية أن تُحرض هذه الضائقة على انتفاضة شعبية ضد حكمها. منذ أشهر غيورا آيلاند يقترح وقف المساعدات الإنسانية كأداة ضغط على يحيى السنوار. ومؤخرا ترجم نظريته الى خطة تفصيلية تركز على شمال القطاع".

وذكر أن "آيلاند يؤسس خطته على قيام الجيش بتطويق كل الفضاء في شمال ممر نتساريم، وعلى أنه بقي في شمال القطاع فقط 300 ألف مدني وبضعة آلاف من مقاتلي حماس. على ضوء ذلك هو يقترح أن يتم إعطاء المدنيين هناك إنذار للإخلاء في غضون أسبوع في ممر آمن بمراقبة الجيش الاسرائيلي عبر ممر نتساريم إلى وسط وجنوب القطاع".



وأردف قائلا: "بعد ذلك يتم فرض حصار كامل على المنطقة بدون إدخال التموين من أي نوع – غذاء ودواء وكهرباء ومياه. حسب قوله هذا عمل مشروع يتفق مع قوانين الحرب. افتراضه هو أنه ازاء تجويع المدنيين الذين سيبقون في شمال القطاع سيخضع السنوار ويقوم بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بشروط مريحة لإسرائيل، التي أساسها إعادة المخطوفين".

وأكد غورن أنه في خطة آيلاند، "خطة الجنرالات"، يتجسد "تناقض لفظي"، جملة تتكون من عناصر متناقضة، موضحا أنه "في نهاية المطاف إذا استجاب المدنيون للإنذار وقاموا بإخلاء شمال القطاع فإن موضوع الضغط الناجع سيتلاشى، والحصار سيتم فرضه فقط على مقاتلي حماس الذين صعوباتهم وموتهم لا تؤثر في يحيى السنوار. ولكن حتى لو تجاهلنا التناقض المتأصل وافترضنا أن معظم المدنيين سيرفضون الإنذار النهائي وسيبقون في أماكنهم فان "خطة الجنرالات" هي خطة مقطوعة عن الواقع وغير قابلة للتنفيذ".

ورأى أنه لا يوجد وضع ستوافق فيه الولايات المتحدة على تطبيق هذه الخطة، مبينا أن الإدارة الامريكية التي أثبتت في السابق الى أي درجة هي حساسة بخصوص ضائقة المدنيين في قطاع غزة، والتي أجبرت إسرائيل مرة تلو الاخرى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لن توافق على عملية تعارض بشكل صارخ سياستها، بالأحرى في ظل فترة الانتخابات القريبة.

ورفض افتراض "آيلاند" بأن السنوار سيتأثر فقط من ضائقة السكان، مشددا على أنه لم يغير موقفه على مدار 11 شهرا من القتال، وبالتالي فإن فرض الحصار على شمال القطاع وتجميع مئات الآلاف، لن يقنع السنوار بالتوقيع على اتفاق بشروط مريحة لإسرائيل، بما في ذلك إعادة الأسرى.

وتابع قائلا: "ربما كرد على خطة تجويع المدنيين سيتشدد في مواقفه ويعاقب إسرائيل بواسطة قتل عدد آخر من الأسرى"، مضيفا أن هذه الخطة "لا تتناسب مع نهج الجيش الإسرائيلي".

وختم قائلا: "خطة الجنرالات تم طرحها كأفضل طريقة وربما الوحيدة، من أجل إجبار السنوار على إعادة المخطوفين، ولكنها غير واقعية، والطريقة الصحيحة لإعادة الأسرى تمر عبر اتفاق وقف الحرب".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعرض "صفقة الخروج الآمن": السنوار مقابل الرهائن
  • حماس تعقب على التصريحات المتداولة لخالد مشعل بشأن مفاوضات غزة
  • رفض إسرائيلي لـخطة الجنرالات في شمال غزة.. لن تعيد الأسرى
  • الزيارة رقم 10.. بلينكن يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: مجزرة اليريج إمعان إسرائيلي في حرب الإبادة
  • إعلام إسرائيلي: إقالة جالانت المحتملة قد تؤثر بشكل مباشر على رئيس الأركان
  • دبلوماسي أجنبي: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا سبب إفشال الصفقة
  • إعلام إسرائيلي: مفاوضات لضم جدعون ساعر إلى الحكومة في أسرع وقت
  • رئيس هيئة شؤون الأسرى: يجب الضغط على إسرائيل لوقف تنفيذ أجندتها الرامية لتعميق الأزمة
  • مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا