انفتاح إسرائيلي لحل دبلوماسي بشأن الأسرى
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال : إن استعادة الأسرى عسكريا تحد هائل ومهمة صعبة للغاية، وأن دولة الاحتلال ترحب بحل دبلوماسي لإعادة الأسرى .
و أضاف أن الجيش يدفع ثمنا باهظا في سبيل تفكيك حماس واستعادة الأسرى ، مشيرا إلى أن حماس لا تزال تمتلك قدرات قتالية وقدرة على إطلاق الصواريخ .
وكشفت مصادر مصرية مطلعة عن تلقي مصر اتصالات من جانب حكومة الاحتلال، تطالبها بشكل واضح بالشروع في إطلاق مفاوضات جديدة من أجل التوصل لاتفاق تبادل أسرى، تتضمنه هدنة إنسانية، على غرار ما حدث في الهدنة الإنسانية السابقة، التي استمرت لمدة أسبوع.
وفي وقت سابق ،التقى رئيس الشاباك الإسرائيلي، " رونين بار"، رئيس جهاز المخابرات المصرية، "عباس كامل"، لبحث موضوع انجاز صفقة لتبادل الأسرى بين الحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن زيارة رونين بار تأتي في إطار مسؤوليته كرئيس لجهاز "الشاباك" عن ملف الأسرى، ومن بينها الاتصالات مع مصر.
من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الحركة لن تدخل في أي مفاوضات تتعلق بتبادل الأسرى قبل وقف اطلاق النار بشكل كامل ، وأن هذا هو الموقف النهائي للحركة .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.