أوكسفام تحذر من تحول مرض الكوليرا في اليمن إلى وباء بعد تسجيل أكثر من 1300 حالة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حذرت منظمة أوكسفام الدولية، الجمعة، من تحول مرض الكوليرا في اليمن إلى وباء بعد تسجيل أكثر من 1300 حالة
وقالت المنظمة -في بيان- "في الأسابيع الأخيرة تم تسجيل حالات إصابة بالكوليرا في 6 محافظات جنوب وشرق اليمن، وكذلك في محافظتين في شمال البلاد.
وأضافت "في الفترة ما بين 2 تشرين الأول/أكتوبر و3 كانون الأول/ديسمبر، تم الإبلاغ عن 1336 حالة مشتبه بها، و11 حالة وفاة في جنوب البلاد".
وأشارت إلى أن "عدم توفر التقارير المتعلقة بحالات الكوليرا في عدد من المناطق، يعني أن الأرقام الفعلية من المرجح أن تكون أعلى من ذلك بكثير".
وأوضحت أن "هذه الحالات في اليمن أثارت مخاوف من احتمال عودة مستويات الكوليرا، التي لم تشهدها البلاد، منذ وباء 2016-2021، عندما تم تسجيل 2.5 مليون حالة إصابة و4000 حالة وفاة مرتبطة بها".
وبينت أنه "في عام 2019 تم تسجيل 93% من جميع حالات الكوليرا في العالم في اليمن، والتي انخفضت بحلول عام 2021 بشكل كبير نتيجة برامج التطعيم الناجحة".
واعتبرت "أوكسفام"، أن "نقص التمويل، وخاصة فيما يتعلق بتوفر اللقاح، قد يشكل تحديا"، مؤكدة حاجة 20 مليون يمني إلى المساعدة الصحية.
ويعاني اليمن للعام التاسع توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، انعكست تداعياته على مختلف النواحي بينها القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعُد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أوكسفام الكوليرا وباء الصحة الکولیرا فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يتحرك مجددًا.. جلسة طارئة بشأن اليمن!
شمسان بوست / متابعات:
يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC)، منتصف الشهر الجاري، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، لمناقشة آخر التطورات العسكرية والسياسية والإنسانية، وجهود السلام المتعثرة، وتجدد الأعمال “العدائية”، بما فيها استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية وضد إسرائيل، والرد الأمريكي بشن غارات واسعة النطاق على أهداف للجماعة في مناطق سيطرتها.
ووفق برنامج العمل المؤقت، والذي تم إقراره مساء أمس، فإن مجلس الأمن سيعقد اجتماعه الدوري بشأن اليمن، يوم الثلاثاء 15 أبريل/نيسان الجاري، لبحث العملية السياسية المتوقفة في البلاد منذ نحو عامين، وتأثيرات التصعيد العسكري القائم من قبل الحوثيين والولايات المتحدة على جهود الوساطة لاستئناف الحوار وعملية السلام برعاية الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يناقش أعضاء مجلس الأمن عدداً من القضايا الرئيسية، وأهمها منع تصعيد حاد للأعمال العدائية في اليمن والبحر الأحمر، وإعادة إطلاق العملية السياسية المتعثرة، وتعزيز جهود الوساطة لاستئناف الحوار وعملية السلام برعاية الأمم المتحدة، إضافة إلى تأثير هجمات الحوثيين البحرية على حرية الملاحة، وسلاسل التوريد العالمية، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في البلاد.
وكان المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، قد حذر في إحاطته السابقة من أن “العودة إلى الصراع الشامل أمرٌ ملموس”، مع استمرار جماعة الحوثيين في تنفيذ القصف، وهجمات الطائرات المسيّرة، ومحاولات التسلل، إضافة إلى حملات التعبئة” على جبهات متعددة، خاصة جبهة مأرب.
وأكد غروندبرغ أن جهود دفع عجلة التسوية السياسية في اليمن “لا تزال حاسمة”، وأن عناصر خارطة الطريق هي المسار العملي لتحقيق السلام، ومن أجل إحراز تقدم في هذا الجانب، “يجب على أطراف النزاع معالجة ثلاثة تحديات، وهي: وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وآلية لتنفيذه، والاتفاق على تنازلات وتسويات صعبة؛ لا سيما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، وعملية سياسية شاملة”.
كما سيبحث المجلس الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، والتي زادت سوءاً مع انخفاض التمويلات من المانحين، وكيفية معالجتها من خلال “تشجيع الأطراف على إزالة العقبات التي تعترض إيصال المساعدات وحث الدول الأعضاء على حشد التمويل لتلبية متطلبات خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في البلاد لعام 2025”.
ومن المتوقع أن يجدد أعضاء مجلس الأمن، إدانتهم لجماعة الحوثيين لمواصلتها الاحتجاز “التعسفي” لعشرات الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات غير الحكومية منذ يونيو/حزيران 2024، والمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها.