المعارك على أطراف ود مدني السودانية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
البوابة- وصلت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الجمعة، مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة في السودان.
اقرأ ايضاً
وذكرت تقارير إخبارية أن الانفجارات سمعت من الأطراف الشمالية الشرقية للمدينة التي نزح إليها زهاء 86 ألف شخص، هربا من القتال الذي اندلع في نيسان الماضي.
وشوهدت الطائرات وهي تحلق في أجواء المدينة التي تقع على مسافة 180 كم جنوب العاصمة الخرطوم، والتي بقيت بمنأى عن المعارك في الأشهر الماضية.
وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن إجمالي عدد سكان المدينة يبلغ 700 ألف شخص، وأن 270 ألفا منهم يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة.
وتتهم أطراف دولية قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي، وخصوصا في إقليم دارفور غربي السودان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السريع السودانية التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات بقصف لـالدعم السريع غرب العاصمة السودانية
قتل 4 مدنيين سودانيين وأصيب 30 آخرين بجروح؛ جراء قصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: "قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 4 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 30 مدنيا بينهم 18 طفلا".
وأضافت: "كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ويذكر أنه منذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف ضحية ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 ألفا.
والأحد، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على "الدعم السريع" في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.