من جديد القوات اليمنية تستهدف سفنا مرتبطة بالاحتلال
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد " يحيى سريع " خلال مظاهرة مليونية شهدتها العاصمة اليمنية " صنعاء" اسنادا للمقاومة في غزة ، تمكن القوات البحرية اليمنية من استهداف سفينتي الحاويات " msc alanya" و "msc palatium" المتجهتين إلى الكيان الإسرائيلي ، بعد رفض طاقميها الاستجابة لتحذيرات القوات البحرية اليمنية .
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سفينتي الحاويات( MSC Alanya إم إس سي ألانيا "و" MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم3) المتجهتين إلى الكيان الإسرائيلي، لرفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية. pic.twitter.com/KUiOCJjgoQ
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 15, 2023وأكد أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف ما ورد في بياناتها السابقة، وأن القوات مستمرة في منع كافة السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه أهل غزة من غذاء ودواء.
وأشار إلى أن "الحوثي" يطمئن كافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا موانئ الاحتلال الإسرائيلي بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً.
اقرأ ايضاًإسرائيل تستعد لمهاجمة اليمنو ذكر موقع أكسيوس أن حركة السفن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي قد توقفت بشكل شبه كامل جراء هجمات الحوثيين، في حين أعلنت شركة "ميرسك" وقف جميع عملياتها عبر البحر الأحمر مؤقتا.
وأكدت وكالة الإعلام" رويترز " أن شركة هاباج لويد الألمانية تدرس وقف الإبحار مؤقتا في البحر الأحمر بسبب الهجمات التي ينفذها " الحوثيون
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين غزة اليمن مضيق باب المندب التاريخ التشابه الوصف القوات المسلحة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
حزب الله والقوات المسلحة اليمنية يُعيدان رسم خريطة الصراع الإقليمي
تشهد المنطقة العربية تحولات جذرية في المشهد العسكري والسياسي، حيث أطلق حزب الله والقوات المسلحة اليمنية سلسلة من العمليات النوعية التي تُعيد رسم خريطة الصراع الإقليمي. فمن جهة، أعلن حزب الله عن بداية فصل جديد من المقاومة، بعد أن وجه ضربة موجعة لإسرائيل باستهداف مقر وزارة الحرب الإسرائيلية وهيئة أركانها في تل أبيب بصواريخ متطورة. ومن جهة أخرى، أظهرت القوات المسلحة اليمنية قدرة استثنائية على إحباط أي عدوان على أراضيها، مستهدفة حاملة طائرات أمريكية ومدمرات حربية في البحر الأحمر.
عملية حزب الله غير المسبوقة في تل أبيب تُمثل تحولًا جذريًا في موازين القوى في المنطقة. فرسائل حزب الله، التي عبر عنها الأمين العام الشيخ معين قاسم، تؤكد أن لا مكان آمن للكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، مهما بلغت قدراته العسكرية من تطور.
هذه العمليات ليست ردود فعل عابرة، بل هي جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى فرض واقع جديد على الصراع مع إسرائيل. فإطلاق الصواريخ من القرى التي ادعى نتنياهو سيطرته عليها يُظهر زيف ادعاءاته ومهزلة زعمه بالسيطرة على قرى جنوب لبنان.
تُعاني إسرائيل من حالة قلق وتصدعات في جبهتها الداخلية، حيث تواجه الحكومة انتقادات لاذعة بسبب فشلها في مواجهة التحديات المتصاعدة. يزداد قلق المواطنين الإسرائيليين من عجز حكومتهم عن حماية أراضيهم، مما يثير تساؤلات جدية حول قدرة المؤسستين العسكرية والسياسية على مواجهة التحديات الراهنة.
أظهر حزب الله، من خلال استخدام صواريخ متطورة كـ”فادي 6″ و”قادر 2″، تطورًا ملحوظًا في قدراته العسكرية، مما يُشكل تحديًا استراتيجيًا لإسرائيل. ويؤكد الشيخ معين قاسم على استمرار الضربات وعدم وجود ملاذ آمن لجنود العدو، مما يعزز معنويات مقاتلي المقاومة في ظل تراجع معنويات جيش الاحتلال المُثقل بالخسائر.
فشل الحملة البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، ودخولها في مناورة برية ثانية، يُظهر ضعف قدراتها العسكرية ويُفضح أكاذيب نتنياهو حول احتلاله لقرى لبنانية. فقد أطلق حزب الله صواريخه من تلك المناطق، مُثبتًا زيف ادعاءاته أمام الرأي العام العالمي.
وليس فشل إسرائيل في لبنان وحده ما يُثير القلق، بل تُضاف إليه العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي استمرت لثمان ساعات واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لنكولن” ومدمّرتين حربيتين، باستخدام مسيرات وصواريخ مجنحة وبالستية. تُظهر هذه العملية قدرة اليمن على إحباط أيّ عدوان على أراضيها، وتُؤكّد على تصاعد قدرات المقاومة في المنطقة، مُرسلةً رسالةً قويةً حول قدرة المقاومة على مواجهة القوى العظمى.
تطرح هذه التطورات تساؤلات جوهرية حول مستقبل المنطقة: هل تُشير هذه العمليات إلى بداية مرحلة جديدة من المواجهة بين المقاومة وإسرائيل؟ وهل ستُؤدّي إلى تصعيدٍ أكبر في التوتر الإقليمي؟
من الواضح أن المقاومة في المنطقة، ممثلةً بحزب الله والقوات المسلحة اليمنية، تزداد قوةً وقدرةً على مواجهة أيّ عدوان، مُفضحةً في الوقت ذاته ادّعاءات إسرائيل حول سيطرتها وفاعليتها العسكرية.