أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، إجراء تدريبات واسعة النطاق على الحدود الشمالية، فيما بدا أنها رسالة تحذير واضحة لحزب الله، بعد ساعات من إلقاء منشورات على جنوب لبنان حملت تهديدا مبطنا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن التدريبات التي أطلق عليها اسم "الوقت الثمين" تهدف إلى رفع استعداد الجنود "لسيناريوهات إضافية محتملة على الحدود الشمالية"، مع قيامهم بالعمليات الروتينية اليومية.

وأضاف أن تلك التدريبات تستمر في الليل والنهار وفي مناطق مفتوحة أخرى حضرية، ومن مستويات فصائل صغيرة إلى كتائب (وحدات عسكرية).

ويجري في هذه التدريبات، تمرين الجنود على قيادة المركبات المصفحة واستعمل أسلحة أخرى.

منشورات تهديد

وكانت ألقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح الجمعة، منشورات على مناطق في جنوب لبنان.

وجاء في المنشورات الإسرائيلية التي كانت موجهة "إلى سكان جنوب لبنان": نود أن نعلمكم بان حزب الله الإرهابي يستغل الفرصة للتسلل في بيوتكم وأراضيكم الطاهرة ومحيط عملكم ورزقكم..".

ووجهت المنشورات تهديدا معتدلا، وهو أحد الأساليب الدعائية المتعارف عليها، إلى سكان الجنوب: "إن تستر عناصر حزب الله في المناطق المدنية هو الخطر الحقيقي، وهذا يلحق الضرر لكم".

وسقطت تلك المنشورات على مناطق عدة بجنوب لبنان منها بلدة كفركلا.

تهديد بالحرب

ومنذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي، ارتفع منسوب التوتر على جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حتى صار تبادل القصف شبه يومي فيها.

وتقول إسرائيل إن حزب الله أطلق مئات الصواريخ والقذائف على أراضيها، وردت بقصف جوي ومدفعي واسع على جنوب لبنان.

لكن في الآونة الأخيرة، بدأت إسرائيل بالحديث عن دفع حزب الله بعيدا عن الحدود، وتحديدا خلف نهر الليطاني، بالوسائل الدبلوماسية أو حتى العسكرية. ى

واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن هجمات حزب الله على الدولة العبرية ستؤدي إلى اندلاع حرب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين إسرائيل حزب الله الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

طارق العكاري: الخروقات الإسرائيلية تتزايد يوما بعد يوم لاستفزاز حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف العميد الدكتور طارق العكاري، المختص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن هناك تحولًا في الترتيبات العسكرية عقب سيطرة القوات الإسرائيلية على جبل الشيخ السوري، مشيرا إلى تزايد عدد الخروقات بشكل يومي، مما قد يؤدي إلى استفزاز حزب الله لخرق الاتفاقية مرة أخرى، وهو ما قد يستخدمه الجانب الإسرائيلي كذريعة لمواصلة العمليات في جنوب لبنان.

وأضاف العكاري، خلال حديث هاتفي اليوم الأربعاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ما يقرب من 296 خرقًا جويًا أسفرت عن استشهاد حوالي 32 شخصًا، بالإضافة إلى حوالي 816 خرقًا عارمًا تشمل تفجيرات وتفخيخ منازل. 

وأوضح أن الخروقات الأخيرة حدثت في منطقة بعلبك شرق لبنان، حيث تم استهداف منزل مجاور لمجرى نهر الليطاني.

وذكر العكاري، أن الانسحاب التدريجي المنصوص عليه في اتفاقية وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه حتى الآن سوى في بلدة الخيام، حيث انسحب الجيش الإسرائيلي منها ودخل الجيش اللبناني إلى البلدة. ومع ذلك، ما زال الجيش الإسرائيلي متواجدًا على الحدود.
 

مقالات مشابهة

  • عمليات نسف إسرائيلية تستهدف عدداً من المنازل في جنوب لبنان
  • طارق العكاري: الخروقات الإسرائيلية تتزايد يوما بعد يوم لاستفزاز حزب الله
  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • ‏إعلام فلسطيني: 10 قتلى في غارات إسرائيلية استهدفت جنوب قطاع غزة
  • استشهاد شخصين في غارة جوية إسرائيلية جنوب لبنان
  • «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
  • قتيلان بغارة إسرائيلية وميقاتي يطالب بانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان
  • تدمير المنازل في جنوب لبنان: استراتيجية إسرائيلية ممنهجة أم تداعيات حرب؟
  • «للصبر حدود».. لبنان يحذّر من الخروقات الإسرائيلية
  • أدرعي: القوات الإسرائيلية العاملة في جنوب لبنان كشفت عن مستودع أسلحة