ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، أن حركة حماس استعانت بدمى أطفال تنطق باللغة العبرية في محاولة لاستدراج الجنود الإسرائيليين إلى كمائن في حرب غزة، وفقا لـ "سكاي نيوز".

وأضافت الصحيفة أن مقاتلي حماس وضعوا بعض الدمى للأطفال وفي أحيان أخرى دمى لأشخاص بالغين بالقرب من فتحات للأنفاق.

وتصدر هذه الدمى كلاما باللغة العبرية وفي بعض الأوقات تبكي، وباستعمال مكبرات الصوت يصل الكلام إلى مدى خارج المكان، لإيهام الجنود الإسرائيليين بوجود محتجزين في المكان.

وبالطبع إن الكلام بالعبرية والنحيب سيشكل أمرا جاذبا للقوات الإسرائيلية، التي تؤكد أن استرداد المحتجزين أبرز أهداف الحرب.

ونشرت الصحيفة عددا مما قالت إنها دمى وحقائب أطفال عثرت عليها القوات الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى مكبرات صوت.

ونقلت الصحيفة عن الجيش أن جنوده كشفوا "حيلة" حماس أثناء عمليات مسح ميداني في قطاع غزة، حيث عثروا على ممر يؤدي إلى شبكة أنفاق تحت الأرض.

أما الجزء الثاني من خطة حماس لاستدراج الجنود، فكان عبارة عن وضع ألغام فرب فتحة النفق، لتفجيره لدى اقتراب العسكريين الإسرائيليين.

وكانت حركة حماس قد أعلنت مسؤوليتها بالفعل في الحرب الحالية التي مر على اندلاعها 70 يوما، عن تفجير عدة فتحات أنفاق في الجنود الإسرائيليين.

وقتل في إحدى هذه العمليات نجل الوزير في حكومة الحرب الحالية، غادي أيزنكوت، قبل عدة أيام في شمالي قطاع غزة.

وتعتقد إسرائيل أن الأنفاق سلاح استراتيجي لدى حماس، تستعمله لاحتجاز الأسرى الإسرائيليين، ويتمركز فيها قادة الحركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس دمى أطفال الجنود الإسرائيليين حرب غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، قيام القوات الجوية بتصفية أحمد عبدالحليم أبو حسين، المسؤول عن إطلاق الصواريخ في كتيبة غرب جباليا التابعة لحركة حماس، بناء على تعليمات من قوات الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت (واي نت) أن أبو حسين كان مسؤولا عن إطلاق عدة صواريخ وقذائف مدفعية على الإسرائيليين وجنود قوات الدفاع العاملين في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم أيضا تصفية عدد آخر من أفراد حركة حماس في الهجوم خلال عطلة نهاية الأسبوع من بينهم محمد عبدالرحمن محمد زاكوت، الذى قالت أنه تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وشارك في هجوم 7 أكتوبر.

وفي سياق متصل، قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الإثنين، بعد قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في القطاع قولها إن 4 مواطنين قتلوا وأصيب عدد آخر، "في قصف لمنزل في منطقة مصبح شمال مدينة رفح".

كما نقلت الوكالة عن مسعفين من الهلال الأحمر، إنه قد تم "نقل 5 جرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد قصف مدفعي إسرائيلي على منازل المواطنين شمال المخيم".

ووفق الوكالة، "تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 44 ألفا و211 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و567 آخرين".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • الخامنئي: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين ليس كافياً بل يجب محاسبتهم وإصدار أمر بإعدامهم
  • عصفت الحرب بأسرهم وأعمالهم.. قصص من مأزق جنود الاحتياط بجيش الاحتلال
  • بوب وودوارد وخبايا حرب غزة
  • كيف دفع الإسرائيليون ثمن "الحرب الطويلة"؟
  • صواريخ الحزب تُشعل صباح إسرائيل.. مئات آلاف الإسرائيليين في الملاجئ (فيديو)
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي.. الجنود يتخلصون من حياتهم بسبب حرب غزة ولبنان
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
  • صحف عبرية: إسرائيل استهدفت بغارتها على بيروت زعيم حزب الله الجديد