حراك العسكريين: مطالبنا باتت معروفة لجهة زيادة الاجور ولا تنازل عنها
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حيّا "حراك العسكريين المتقاعدين" في بيان، "المتقاعدين الذين تقاطروا من مختلف مناطق لبنان، من القرى والبلدات النائية إلى ساحة الاعتصام على الرغم من أعباء التنقل، لاسماع الحكومة صرختكم المدوّية، صرخة الوجع، وصرخة الحق والعدالة والمساواة".
واشار الى ان "المطالب باتت معروفة في ما يتعلق بزيادة الأجور، ولا تنازل عنها، وهي مطالب كرستها القوانين، ولا شرعية لسلطة تخرج عن الدستور والقانون، فتمنح الهدايا والرشى لمن تشاء وتحجب الحقّ البديهي عمّا تشاء، لا بل تحجبها عن الأكثر التزاماً بالواجب وتضحية في سبيل الوطن، وذلك بهدف ضمنيّ واحد وهو الاستمرار في السلطة".
وختم: "اليوم كان بداية الطريق، وأمامنا صولات وجولات من الاعتصامات والتظاهرات وأساليب المواجهة، فاستعدوا بكلّ ما أوتيتم من عزيمة وقوة، لمواعيد مقبلة سيعلن عنها تباعاً، فإمّا أن نحصل على حقوقنا كاملة وإمّا سنكون مجبرين على اتخاذ إجراءات قاسية، ولتتحمّل الحكومة وحدها مسؤولية خرق الدستور والقانون، ونتائج قراراتها العبثية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا
بغداد اليوم - بغداد
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشهد العاصمة بغداد زخما متزايدا في حملات الإعمار، خصوصا في مشاريع إكساء الطرق الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد نجم العامري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "تكثيف مشاريع الإعمار خلال هذه الفترة أمر متوقع"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات السياسية قد تستغل هذه المشاريع كجزء من حملاتها الدعائية، وهو أمر تكرر في مختلف الدورات الانتخابية السابقة".
وأوضح أن "تأخر مشاريع تأهيل الطرق لسنوات طويلة كان نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة، إضافة إلى غياب الرقابة الفعالة"،
وأشار إلى أن "وجود مجلس المحافظة اليوم أسهم في تعزيز المتابعة والمحاسبة، مما أدى إلى تفعيل العديد من مشاريع الإكساء والإعمار في مختلف مناطق العاصمة".
ولطالما ارتبطت مشاريع الإعمار والبنى التحتية في العراق بالمواسم الانتخابية، حيث تشهد المدن، وعلى رأسها بغداد، طفرة مفاجئة في تنفيذ المشاريع مع اقتراب موعد الانتخابات.
ورغم الحاجة الملحة لهذه المشاريع، إلا أن توقيت تنفيذها يثير الشكوك حول دوافعها، إذ يرى مراقبون أنها تُستخدم كأداة لكسب تأييد الناخبين أكثر من كونها استجابة لحاجة فعلية.
وعلى مدى السنوات الماضية، عانت العاصمة بغداد من تردٍ واضح في البنى التحتية، وخاصة الطرق التي تعرضت للإهمال نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة.