"إكسبو دبي" تنظم 100 فعالية وتستقبل 50 ألف طالب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شهدت فعاليات مؤتمر المناخ COP28 مشاركة مجتمعية واسعة جعلت منه أحد أكثر نسخ المؤتمر الدولي شمولاً وإشراكاً للجمهور.
وشهد الحدث الذي استضافته الدولة في مدينة إكسبو دبي مبادرات نوعية وانخراطاً من مختلف أطياف المجتمع وتعهدات ومساهمات بيئية ملهمة ومبادرات نوعية بمشاركة الزوار وبخاصة الشباب وطلبة المدارس لصنع مستقبل أفضل للجميع.
ووفر الحدث منصة لإشراك الأفراد والشركات والمدن والحكومات في تبادل المعرفة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مستقبل كوكبنا، إذ استقبلت المنطقة الخضراء الجمهور مجاناً ورحبت بكل فرد مهتم بالقيام بدور أكثر نشاطاً في العمل المناخي.
برامج المنطقة الخضراء
وشارك الزوار في برامج المنطقة الخضراء المتنوعة والجذابة والتي تهدف إلى تحويل الرؤى والأفكار إلى تأثير مفيد عبر المحادثات وورش العمل، وتجارب عالم الميتافيرس، والعروض المناسبة للعائلات ودروس الطهي المستدامة في مزرعة مدينة إكسبو دبي.
تعزيز الوعي والمشاركة
وقالت رئيسة التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، مرجان فريدوني، "إن التعاون والتآزر والشمول كانت مبادئ أساسية في إكسبو 2020 دبي وتستمر بكونها أسس العمل لمدينة إكسبو دبي، ونحن على يقين بأن التعاون على جميع مستويات المجتمع أمر أساسي لتصحيح مسار العمل بما فيه مصلحة الناس والكوكب، ولم يقتصر نجاح مؤتمر المناخ COP28 على جمع أكثر من 160 من قادة العالم فحسب، بل جمعت المنطقة الخضراء أيضاً مجتمعاً كبيراً ومتنوعاً من الأشخاص الذين سيكون لهم دور حاسم في قيادة العمل المناخي في المستقبل".
وأضافت "رغم اختتام مؤتمر المناخ COP28 فإن مدينة إكسبو دبي ستواصل تعزيز الوعي والمشاركة، وتشجيع الجمهور على تطبيق حلول هادفة وموجهة نحو العمل المناخي على خيارات حياتهم اليومية".
50 ألفاً من طلبة المدارس
وعبر برامج متنوعة شملت المعارض الفنية وحلقات النقاش والبرامج التعليمية الترفيهية في المنطقة الخضراء، رحب تيرا - جناح الاستدامة بالزوار من جميع الأعمار للقيام بدورهم في تشكيل مستقبل الناس والكوكب، وعبر برنامج إكسبو للمدارس والمصمم لإلهام الجيل المقبل من المبتكرين وصناع التغيير استقبلت الفعاليات أكثر من 50 ألفاً من طلبة المدارس، وقدم طلبة الجامعات حلولهم المبتكرة التي تركز على المناخ ضمن برنامج الابتكار للجامعات من إكسبو لايف في مدينة إكسبو دبي، واختير 17 مشروعاً للاستفادة من الدعم والتمويل.
كما نظم جناح مدينة إكسبو دبي أكثر من 100 فعالية ومبادرة، هدفت على التحفيز وتعزيز الوعي والفاعلية والعمل عبر جمع الأشخاص والأفكار ضمن برامج تنوعت مواضيعها بين المرونة الحضرية وتمكين المرأة، وقيادة الشباب، وسرد القصص من أجل الكوكب، ومشاركة القطاع الخاص، كما تم تشجيع الزوار على التعهد لصالح الإنسان وكوكب الأرض عبر وعد بدمج إجراءات بسيطة في حياتهم اليومية.
ومع أكثر من 60 حواراً وورشة عمل وجلسة لتبادل المعرفة، وأكثر من 25 درساً للطهي باستخدام مكونات مزروعة محلياً، عملت مزرعة مدينة إكسبو - التي تم إطلاقها في مؤتمر المناخ COP28 على استقطاب الجماهير، حيث جذبت أكثر من 30 ألف زائر، لتعرفهم بعالم الزراعة المتجددة ومبادئ الاقتصاد الدائري.
وتضم مدينة إكسبو دبي مجموعة حلول متنوعة من البنية التحتية الصديقة للبيئة، حيث يوجد 123 مبنى حاصل على شهادة "لييد"، بما في ذلك 7 مباني حاصلة على "لييد بلاتينيوم" مما يجسد أعلى إنجاز في تصميم المباني الخضراء، كما صممت وفقاً لمبادئ تخطيط مدينة الـ 15 دقيقة، وتعطي مشاريعها الأولوية للاستدامة البيئية والصحة والرفاهية، ومع خلوها من السيارات، اتيح الوصول بسهولة إلى جميع المراكز والأجنحة وقاعات المؤتمرات والمعارض عبر المنطقتين الزرقاء والخضراء لمؤتمر المناخ سيراً على الأقدام عبر ممرات مظللة، أو عبر حلول التنقل منخفضة التأثير على البيئة، مثل الدراجات والعربات والقاطرات منخفضة الانبعاثات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عام الاستدامة التغير المناخي مؤتمر المناخ COP28 المنطقة الخضراء مدینة إکسبو دبی أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يكشف جديد التكفل بالأطفال المصابين بمرض السرطان
كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، أمس الخميس، عن الشروع في إعداد إطار تنظيمي للتعاقد بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والعيادات الخاصة، بهدف التكفل بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بمرض السرطان.
وأوضح بن طالب في جلسة علنية بمجلس الأمة. خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة أنه “تبعا لتوجيهات رئيس الجمهورية، شرعت الوزارة في إعداد إطار تنظيمي للتعاقد بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والعيادات الخاصة للتكفل بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بمرض السرطان”.
وأضاف الوزير في السياق ذاته أن هذا المشروع هو “خطوة هامة في تعزيز التكامل بين المنظومة الوطنية للصحة ومنظومة الضمان الاجتماعي. ويوفر حلولا إضافية في مجال التكفل الطبي المتخصص. بما يضمن تسهيل وصول المرضى إلى العلاجات الضرورية. ويعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية شاملة لكل الفئات. بما في ذلك الأطفال المصابون بهذا المرض”.
ومن جهة أخرى، أكد بن طالب، بخصوص التكفل بتعويض الأدوية الخاصة بمرض السرطان، أن “هذا المرض يندرج ضمن قائمة الأمراض المزمنة التي يستفيد منها المؤمّن لهم اجتماعيا. ويتم تعويض الأدوية الموجهة لهذه الفئة بنسبة 100 بالمائة”. مضيفا أن “تشريع الضمان الاجتماعي الساري المفعول يمنح الحق للمؤمن لهم اجتماعيا المصابين بالسرطان في الحصول على بطاقة الشفاء”.
كما أنه تم اتخاذ “الإجراءات العملية اللازمة للتكفل بمرضى السرطان الذين لا يستفيدون من التغطية الاجتماعية”. وذلك “تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمناسبة تنصيب اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته”. يضيف الوزير .